الشركة المصرية للتكرير
الشركة المصرية للتكرير Egyptian Refining Company تقترب، في مايو 2016، من إكمال مصفاة نفط صغيرة لتطوير مجمع الشركات البترولية في مسطرد بمصر بتكلفة 3.7 مليار دولار لتنتج 4.2 مليون طن منتجات بترولية سنوياً. وتعتمد على استيراد 10 مليون برميل نفط سعودي خفيف بالاضافة لتكرير 3.5 مليون طن سنوياً من رواسب معمل التكرير القديم المجاور. الشركة حصلت على عقد بيع انتاجها لوزارة البترول المصرية لمدة عشرين سنة بالسعر العالمي. المشروع بدأ خلقه في 2007، ويُنتظر أن يبدأ العمل في 2016.[1] أي أنه من مشاريع "الفكر الجديد" لجمال مبارك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الشركاء
- الهيئة العامة للبترول
- القلعة (أحمد هيكل) تملك 19% من الشركة والحكومة "ربما" تملك 50%.
التمويل
التمويل الأجنبي هو من معونات يابانية وكورية لمعالجة الأثر البيئي الضار على القاهرة لمجمع التكرير بمسطرد، الذي تم بناؤه على عجل في 1969 بعد تدمير مصفاة السويس أثناء حرب الاستنزاف.
مؤسسات ائتمان الصادرات وتمويل التنمية
- البنك الأفريقي للتنمية AfDB
- بنك الاستثمار الاوروبي EIB
- البنك الياباني للتعاون الدولي JBIC
- بنك التصدير والاستيراد الكوري KEXIM
- نيپون للتصدير وتأمين الاستثمار NEXI
غير معروف باقي الشركاء، ولكن الرئيس، توم توماسون، هو من شركة بكتل، مما يوحي بأن لبكتل حصة أو دور. وإن كان ادارة المشروع لشركة وورلي بارسونز المنافسة.
مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني 2015
وفي مطلع ديسمبر 2015، وصل جهاز تكرير البترول العملاق (Reactor 1200 ton)، إلى مسطرد، ليستخدم في تطوير مجمع الشركات البترولية بمسطرد. وستكون مدة عملية الإنشاء حوالي أربع سنوات، ومن المتوقع أن تستمر فترة تشغيل المشروع حوالي 25 سنة.
أكدت الشركة المصرية للتكرير أن جملة الاستثمارات المخصصة لمشروع إنتاج السولار التابع للشركة بمنطقة مسطرد يبلغ نحو 3.7 مليارات دولار. وقالت إن المشروع سيكون له مردود كبير على سد احتياجات السوق المحلي من المنتج حيث سيوفر كميات تتراوح ما بين 50% إلى 60% من هذه الاحتياجات، وأنه سيتم توجيه كامل الإنتاج للسوق المحلي، كما سيوفر نحو 300 مليون دولار لخزانة الدولة سنويا بما يعادل نحو 2.1 مليار جنيه ممثلة في تكاليف استيراد وشحن ونقل .
وقال مدير عام مشروع الشركة المصرية للتكرير كينج سيونج مين، في تصريحات صحفية الاثنين 12 يناير، أنه يجرى حاليا تنفيذ أعمال البنية الأساسية للمشروع من أساسات وأعمال مدنية تمهيدا لتركيب المعدات التي وصلت بالفعل لميناء الأدبية بالسويس، لافتا إلى أن أعمال تركيب هذه المعدات ستبدأ منتصف العام الحالي، وأن جملة الاستثمارات التي تم إنفاقها على هذه الأعمال حتى الآن تبلغ نحو مليار دولار. وأضاف سييونج مين أن المشروع سيتم إقامته على مساحة 320 ألف متر مربع وتبلغ جملة الإنتاج المتوقع 2 مليون و300 ألف طن سولار سنويا بمعدل إنتاج شهري نحو 12 ألف طن سيتم توجيهها بالكامل لتغطية احتياجات السوق المحلي. وشدد مدير عام مشروع الشركة المصرية للتكرير بمسطرد، على أنه يجرى تطبيق كافة الاشتراطات والمواصفات العالمية الخاصة بالسلامة المهنية و البيئية. وأضاف المدير التجاري للشركة المصرية للتكرير وائل العرابي، أن المشروع يعد أحد المشروعات القومية المهمة التي تحظى بدعم ومساندة الدولة بما فيها وزارة البترول، وأن مرحلة الإنتاج الفعلي ستبدأ مطلع عام 2017 ، لافتا إلى أنه يجرى حاليا استخراج التصاريح اللازمة لتحديد مسار نقل المعدات الضخمة والتي تتطلب استعدادت خاصة حتى لا تؤثر على حركة المرور والطرق بداية من الميناء وصولا للموقع بمنطقة مسطرد. وأوضح العرابي أنه لن يتم تصدير أي كميات من السولار المنتج على مدى 25 عاما قابلة للتجديد وفقا للعقد الذي تم توقيعه مع الهيئة العامة للبترول وأن باقي منتجات الشركة من وقود الطائرات والغازات البترولية والكبريت الذي يستخدم في صناعة الأسمدة والفحم البترولي الناتج عن عملية التكرير سوف يباع أيضا في الأسواق المحلية، كما يعد هذا المشروع هو الأكبر من نوعه والثانى بعد مشروع شركة "ميدور لتكرير البترول "تملك الدولة 78% من أسهمها".[2]
الاحتجاجات الشعبية 2015
دشن شباب في شبرا الخيمة حملة لوقف مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني ضمن تطوير مجمع الشركات البترولية في مسطرد، خاصة بعد وصول جهاز التكرير العملاق (Reactor 1200 ton)، الذي نعتبره مصنعًا للموت يماثل أجريوم دمياط الذي نجحت جهود الأهالي في وقف بنائه.
نحن محمد عاشور ووليد طاحون، منسقا حملة لا لمصنع الموت، نقول إن الأعمال الجارية على قدم وساق في هذا المشروع المدمر بعد إيقافه لفترة طويلة، تهدد حياتنا لوقوعه في منطقة مكتظة بالسكان، كما يؤثر على البيئة.
إن الانبعاثات والغازات الملوثة للبيئة والمنبعثة من المداخن مهما كان ارتفاعها تطال مناطق (مسطرد، الخصوص، بهتيم، المطرية، مصر الجديدة، السلام، المرج، عين شمس الكابلات، عزبة رستم، المنشية، الوحدة العربية، المنشية الجديدة، إبراهيم بك) وغيرها من جميع مناطق شبرا الخيمة.
لسنا ضد الاستثمار، ولسنا ضد انتعاش الاقتصاد ولكننا ضد الاستثمار الذي يهدم ولا يبني، يدمر ولا يعمر، نحن لسنا ضمن جماعات ولا أحزاب سياسية ولسنا موجهين من أحد ولا محسوبون على أحد ولا دعاة فوضى ولا ممولين، نحن مواطنون مصريون مهددون بالوباء والأمراض.[3]
افتتاح مصفاة التكرير
في 10 نوفمبر 2019، أعلنت قطر للبترول عن عن التشغيل الناجح لمشروع مصفاة الشركة المصرية للتكرير في منطقة مسطرد، شمال القاهرة، حيث تمتلك قطر للبترول نسبة تبلغ (38.1%) في شركة التكرير العربية، التي تمتلك بدورها نسبة تبلغ (66.6 %) في الشركة المصرية للتكرير.
وأفادت قطر للبترول بأنه قد تم بنجاح تشغيل جميع وحدات المصفاة التي يتوقع أن تصل إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة قبل نهاية الربع الأول من عام 2020، وهو ما يقلل من اعتماد مصر على المنتجات البترولية المستوردة ويساهم في خلق فرص عمل للقوى العاملة المحلية ودعم قطاع الأعمال المساندة في هذه المنطقة الحيوية من مصر.
واعتبرت قطر للبترول أن التشغيل الناجح لهذه المصفاة يعزز دورها الدولي في مجال التكرير، من خلال هذا المشروع الحيوي الذي يعد أكبر استثمار لقطر للبترول في دولة عربية وأكبر استثمار لها في قارة أفريقيا، حيث يساهم مشروع المصفاة في دعم خطط مصر لزيادة اعتمادها على الإنتاج المحلي للمنتجات البترولية وتقليص الاستيراد.
وكانت قطر للبترول قد شاركت في هذا المشروع منذ عام 2012، حيث تم تنفيذه بتكلفة بلغت حوالي (4.4) مليار دولار أمريكي، لمعالجة وتكرير حوالي (4.7) مليون طن سنوياً من الرواسب النفطية الثقيلة لمصفاة نفط القاهرة المجاورة.
وستنتج المصفاة بشكل أساسي مشتقات بترولية ذات مواصفات عالمية تشمل الديزل ووقود الطائرات للاستهلاك في مدينة القاهرة والمناطق المحيطة بها.[4]
انظر أيضاً
الهامش
- ^ "Egypt's new refinery will cut fuel import bill". hydrocarbonprocessing.com. 2016-05-25.
- ^ محمد عاشور (2015-01-12). "3.7 مليار دولار استثمارات مشروع "مسطرد" لإنتاج السولار منتصف العام الحالى". صحيفة الأخبار المصرية.
- ^ محمد عاشور (2015-12-24). "حملة توقيعات في شبرا لوقف مشروع جديد لتكرير البترول في مسطرد". المصري اليوم.
- ^ ""قطر للبترول" تُشغل مصفاة بمصر هي أكبر استثمار لها عربيا". عربي21. 2019-11-10.
وصلات خارجية
- موقع الشركة لم يتم تحديثه منذ 2011، أي منذ الاطاحة بمبارك.