الشركة التونسية للكهرباء والغاز
تأسست | 3 أبريل 1962 |
---|---|
النوع | شركة حكومية تونسية |
الموقع | |
المنطقة served | جميع أنحاء تونس |
المنتجs | الكهرباء و الغاز |
الخدمات | انتاج و نقل و توزيع الكهرباء و الغاز |
المالك | الدولة التونسية (100 %) |
المدير التنفيذي | محمد عمار |
المنظمات الفرعية | الشركة التونسية للكهرباء والغاز للطاقات المتجددة الشركة التونسية للكهرباء والغاز العالمية للخدمات |
الطاقم (2013) | 12506 |
الموقع الإلكتروني | steg |
الشركة التونسية للكهرباء والغاز، هي شركة حكومية تونسية، تأسست عام 1962، مهمتها هي إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز الطبيعي على الأراضي التونسية. في 2009، كانت ثاني أكبر شركة تونسية من حيث الأرباح. تحاول الشركة الوفاء بمتطلبات البلاد من الطاقة الكهربية والغاز بأفضل سعر، أعلى جودة وأمان.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الشركة
كان ميدان الكهرباء، قبيل استقلال البلاد، مُداراً من قبل سبع شركات مختلفة تمثلت مهمتها الأولى في تزويد أهم مناطق البلاد بالكهرباء. فكانت القدرة المركبة الجملية، آنذاك، تحاذي 100 ميگاوات. كما قُدّر إنتاج الكهرباء بـ 240 گيگاوات ساعة. تنظيماً وتنسيقاً لميداني الكهرباء والغاز، قررت الحكومة التونسية، سنة 1962، تونسة إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والغاز وتفويض كل هذه الأنشطة إلى مؤسسة عمومية ذات صبغة تجارية وصناعية هي "الشركة التونسية للكهرباء والغاز" كما وقع تسميتها وإحداثها عبر قانون عدد 8-62 في 3 أبريل 1962.
وبداية من ذلك التاريخ، ومع مواجهتها لما أنتجه الطلب المتزايد والمتنامي للطاقة الكهربائية من صعوبات، خاصة وأن مصادر الطاقة محدودة للغاية، دُعيت الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى رفع العديد من التحديات من أجل الوصول إلى هدفها الأسمى ألا وهو تنوير البلاد وربط الشبكات الكهربائية المتواجدة، بعضها ببعض .
وبعد 54 سنة من إحداثها، تُعتبر النتائج التي حققتها الشركة التونسية للكهرباء والغاز بناءة، إذ في 2019:
- قفزت النسبة العامة للتنوير من 21 بالمائة سنة 1962 إلى 99.8 بالمائة حاليا،
- كما قفزت أيضا نسبة التنوير الريفي من 6 بالمائة إلى 99.5 بالمائة في تلك الفترة،
- تطورت القدرة المركزة من 100 إلى 5.653 ميگاوات (مقابل 5.076 في 2018)،
- قفز إنتاج الكهرباء من 288 إلى 20.355 گيگاوات ساعة (مقابل 19.271 في 2018).
- بلغ استهلاك الغاز بمراكز الإنتاج بالشركة 4.196 كيلو طن مكافئ بترول (مقابل 3.996 في 2018).
- ارتفع عدد حرفاء الكهرباء من 183.000 إلى 4.142.369 حريف (مقابل 4.049.442 في 2018).
أما فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، فقد قفز استهلاك البلاد إلى 5.469 كيلو طن نفطي مكافئ. وارتفع عدد حرفاء الغاز من 25 ألف إلى 926.020 حريف مع نهاية سنة 2018 (مقابل 887.596 في 2018).
مهمة الشركة
الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعمل على:
- إنارة البلاد التونسية
- تطوير شبكة الغاز الطبيعي وتعصيرها
- إنجاز البنى التحتية الخاصة بالكهرباء والغاز، التي من شأنها أن تحقق تطوراً متوازناً بكامل مناطق البلاد.
الشئون المؤسسية
رؤساء الشركة
الاسم | الفترة |
---|---|
صالح الجبالي | |
الصادق رابح | |
عبد السلام الكناني | ؟- 1967 |
بكار توزاني | 1967 - ؟ |
المختار العتيري | 1977 - 1980 |
المنصف بن عبد الله | يونيو 1992 - ؟ |
منصف المولهي | 1996 - ؟ |
رضا بن مصباح | 8 مارس 2011 - 17 يناير 2013 |
هشام عنان | 12 ديسمبر 2020 - الحاضر |
الكهرباء
بعد استقلالها، كانت تونس تستغل أربع توربينات كهرومائية بقدرة مركزة إجمالية تقدر بـ 27 ميگاوات. وذلك إضافة إلى بعض المولدات الكهربائية التي تعمل بالمازوت.
وخلال الستينات، تم تركيز أول وأحدث محطة كهربائية تعمل بالطاقة الحرارية بالبلاد. ونقصد بذلك محطة حلق الوادي 2 والتي تضم أربعة مولدات حرارية (تستهلك الوقود الثقيل)، قدرة الواحد منها 30 ميگاوات.
أما فترة السبعينات، فقد اتسمت بالاعتماد، وبصورة كبيرة، على تربينات تعمل بالوقود والمحروقات، تتراوح قدرتها بين 20 و30 ميگاوات. وقد مكن قصر ووجازة فترة إنجاز هذا النوع من وسائل الإنتاج، من مجابهة التطور السريع والمتنامي للطلب على الكهرباء (15 بالمائة سنوياً). وقد مكّن توزيع هذه الوحدات ونشرها على الأراضي التونسية من تحسين وتوطيد سلامة الشبكات الكهربائية.
إلا أن الارتفاع المهول لأسعار المحروقات، والذي جاء نتيجة للأزمات البترولية التي جدت في السبعينات، أعاد النظر في العديد من التوجهات والخيارات. فتوجهت أولويات الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى ترشيد استهلاك الطاقة والبحث عن سبل ووسائل إنتاج ذات استهلاك ضعيف للمحروقات.
وفي الثمانينات، كان هذا العقد متسماً باللجوء والمرور إلى وحدات إنتاج ذات قدرة مركزة مرتفعة (150 ميگاوات). الشيء الذي أدى إلى ربح ملموس على مستوى استهلاك الشركة من المحروقات. إلا أن مرور وحدات إنتاج الكهرباء من قدرة 30 إلى 150 ميگاوات لم يتسنى إلا بإنجاز خطين كهربائيين، لتأمين الربط الكهربائي، بين تونس والجزائر إضافة إلى الخط الكهربائي الرابط بين سوسة وتاجروين.
وقد أوجب التطور السريع لقدرة الإنتاج ولشبكات نقل الكهرباء، إنجاز مركز وطني ومركزين جهويين (تونس وغنوش) للتحكم الآلي في شبكات الكهرباء، وذلك من أجل تحسين جودة الخدمات المقدمة للحرفاء.
وقد اتسمت فترة التسعينات بتحوّل الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومرورها من شركة تقتصر على تغطية الطلب المتنامي للطاقة، إلى شركة تفضّل الجودة وتدعّمها من خلال الإنصات إلى شركائها والتخطيط لمشاريعها والاحترام والتناغم مع محيطها.
الانتاج
تعتمد الشركة التونسية للكهرباء والغاز على مراكز إنتاج متنوعة ومختلفة، تتكون من 25 محطة إنتاج، من بينها محطات بخارية ودورات مزدوجة ووحدات غازية وأخرى مائية وهوائية و يبلغ إجمالي القدرة المركزة، إلى حدود سنة 2019، حوالي 5.653 ميغاواط ما يمثل تطورا بنسبة 2% مقارنة بسنة 2018، و يعود هذا التطور أساسا إلى التشغيل الشبه صناعي للدورة المزدوجة بمحطّة « سوسة د » (425 ميغاواط).
في 2011، كان لدى الشركة 24 وحدة توليد كهرباء بإجمالي قدة 3.526 ميگاواط/س، 82% منها عن طريق الغاز الطبيعي. و في 2019، بلغ إنتاج الشركة التونسية للكهرباء 17.007 ميگاواط/ساعة (مقابل 15.716 في 2018) في حين الإنتاج الوطني للكهرباء 20.220 گيگاواط/ساعة (مقابل 19.245 في 2018).
تمثل الخيارات التكنولوجية التي تعتمدها الشركة التونسية للكهرباء والغاز، في مجال إنتاج الكهرباء، ترجمة لهاجسها واهتمامها الدؤوب من أجل إيجاد وفاق وتناغم بين العديد من الظروف و المقتضيات، خاصة في ما يتعلق بالوفرة و التحكم في التكلفة واحترام المعايير البيئية. لذلك نلحظ أن إنتاج الطاقة الكهربائية يرتكز على العديد من التكنولوجيات المختلفة والقابلة لمبدأ الإنابة والتعويض. في 2019 بلغت الذروة 4.247 گيگاواط (مقابل 3.916 في 2018).
وهذه التكنولوجيات هي:
- وحدات وتربينات غازية.
- الحرارية البخارية.
- وحدات ومحطات مائية.
- دورة مزدوجة.
- وحدات ومحطات مائية.
النقل
تضم شبكة نقل الطاقة الكهربائية، التي تستغلها وتديرها الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى جدود سنة 2019:
- 208 كم خطوط كهربائية ذات جهد 400 ك.و
- 2921 كم خطوط كهربائية ذات جهد225 ك.و
- 2377 كم خطوط كهربائية ذات جهد 150 ك.و
- 1479 كم خطوط كهربائية ذات جهد 90 ك.و
شهد برنامج تجهيز وسائل النقل خلال سنة 2019 عديد الإنجازات من أهمها:
- دخول مركز التحويل المصفح لنقل الكهرباء عبر الجهد العالي بقدرة 225/400 كيلوفولت بالمرناقية حيز التشغيل.
- انجازالخط ثنائي اللفة 400 كيلوفولت والذي يربط بين سوسة ومساكن 2 والخط أحادي اللفة 400 كيلوفولت والذي يربط بين مساكن 2 وبوفيشة مع تقدم إجمالي بحوالي 70% لخط 90 كيلوفولت كشباطة – ماطر.
- التقدم الإجمالي بحوالي 55% لأشغال الترابط 225 كيلوفولط للكابلات التحت أرضية التي تربط بين رادس والكرم.
في إطار المخطط الثالث عشر لتطوير شبكة نقل الكهرباء و باعتبار دعم قدرة التوليد بدورة مزدوجة بطاقة 450 ميگاواط في 2019/2020 بمحطة توليد الكهرباء الجديدة بالصخيرة، أجريت دراسة تقنية لشبكة نقل الكهرباء لضمان إجلاء القوة الكاملة لهذه المحطة. وقد أفرزت هذه الدراسة ضرورة تعزيز شبكة نقل الكهرباء ب:
- ربط محطة التوليد بالصخيرة بخط نقل الكهرباء سيدي منصور – بوشمة 225 ك ف
- تعزيز قدرة التحويل 225/150 ك ف بمحطة سيدي منصور.
التوزيع
حتى عام 2019، تعمل الشركة التونسية للكهرباء والغاز على استغلال وصيانة شبكة كهربائية، تضم ما يفوق 180.419 ألف كم (مقابل 175.389 في 2018) من الخطوط الكهربائية ذات الجهد المتوسط والمنخفض.
توفر الشركة التونسية للكهرباء والغاز الطاقة الكهربائية إلى ما يقارب 4.142.369 حريف حتى عام 2019 (مقابل 4.049.442 في 2018)، من متساكنين وصناعيين ومهنيين وفلاحين وإدارات، موزعين على الأراضي التونسية.
وقد بلغت النسبة العامة للإنارة 99،8 بالمائة (حضري وريفي). أما بالنسبة إلى مبيعات الكهرباء لسنة 2019، فقد بلغت حوالي 16.797 گيگاوات/ساعة (مقابل 15.810 في 2018).
الغاز الطبيعي
كان نشاط الغاز يقتصر، في البداية، على استغلال مصنع الغاز بالعمران والذي مكّن آنذاك من تزويد 25 ألف حريف بالغاز المصنّع بمدينة تونس. وقد كان استهلاك الغاز آنذاك لا يتجاوز 6 كيلوتاب.[2]
وبداية من سنة 1972 تطورت شبكة الغاز الطبيعي وشهدت أول قفزة لها من خلال استرجاع واستغلال الغاز المرافق لحقل البرمة. الشيء الذي مكن من تأسيس مصنع غاز البترول السائل بقابس.
ومع سنة 1982 شهدت شبكة الغاز تطوراً وامتداداً أكبر وذلك بوضع أنبوب الغاز الذي يربط الجزائر بأوروبا مروراً بالأراضي التونسية. وتضاعفت طاقة هذا الأنبوب سنة 1994. كما دخل حقل ميسكار في نفس السنة حيز الاستغلال.
حتى عام 2018، كانت شبكة نقل الغاز الطبيعي تمتد على حوالي 2.895 كم (مقابل 2.854 كم في 2017) ليبلغ الطول الجملي للشبكة 16.198 كم (مقابل 15.728 في 2017).
أبرز ما ميّز سنة 2018 في هذا برنامج تجهيز الغاز:
- تسريح الغاز بالأنابيب المزودة لمدينة بومرداس وقصور الساف والقيروان وجهة قليبية (القسم الأول والقسم الثاني من القطعة 2) وشبكة الترابط جمّال – مزدور.
- امضاء عقود تتعلّق بتزويد مصنع الساحل (كركار) بالغاز الطبيعي وعقد انطلاق أنبوب تونس–باجة، ومد قنوات الربط بالغاز لمحطّة توليد الكهرباء بالمرناقيّة وعقد انجاز أنبوب تونس–المرناقيّة–مبتوح لتزويد جهة بنزرت بالغاز الطبيعي.
وفي عام 2019، زودت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ما يقارب 926.020 حريف (مقابل 887.583 في 2018). الشيء الذي أدى بالإرتفاع 1% في الاستهلاك والذي بلغ ما يقارب 5.647 كيلوتاب (مقابل 5.569 في 2018) من بينها 74% خصصت لإنتاج الطاقة الكهربائية 5% لكبار الصناعيين و12% لصغار ومتوسطي الصناعيين و9% للحر فاء المنزليين والمهنيين.
الغاز النفطي المسال
بلغ الإنتاج المحلي من الغاز النفطي السائل 82 كيلو طن متري في سنة 2019 ( مقابل 87.6 في سنة 2018)، بنقصان قدره 6.4% بالنسبة لسنة 2018. إن كمية توريد منتجات الغاز النفطي السائل تحتل أكبر نسبة من الاستهلاك الوطني حيث ارتفعت من 67% في سنة 2018 إلى 78% في سنة 2019.
الطاقة البديلة
تركزت أهم أنشطة مشروع الطاقات البديلة لسنة 2015 على دراسات الجدوى لإدماج الفحم الحجري والنووي في المنظومة الوطنية لإنتاج الكهرباء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المحافظة على البيئة
حفاظاً على المحيط وعملاً على إنتاج كيلوات ساعة "أخضر وبيئي"، اعتمدت الشركة التونسية للكهرباء والغاز على الغاز الطبيعي كطاقة أولية نظيفة واختارت التجهيزات والتكنولوجيات الأكثر ملاءمة، والأفضل على مستوى النجاعة، مثل الدورة المزدوجة. هذه التكنولوجيا التي ما فتـآت تتبوأ مكانة هامة ومتنامية في البنية التحتية لإنتاج الكهرباء.
وضمن هذا التمشي، أدرجت الشركة التونسية للكهرباء والغاز المحطات الهوائية ضمن خياراتها الاستراتيجية. إذ وقع، في الغرض، تركيز أول محطة هوائية بقدرة مركزة تبلغ 20 ميغاواط، وذلك منذ سنة 2000، بسيدي داود شمال شرقي البلاد. وقد شهدت هذه المحطة الهوائية عملية توسعة بلغت 35 ميگاواط وتشهد حاليا عملية توسعة جديدة بنفس القدرة خلال 2013. وفي هذا الإطار بعثت الشركة مشروع تركيز محطتين هوائيتين جديدتين بقدرة 70 ميگاواط لكل واحدة منها في شمال البلاد (متلين - كشباطة - بني عوف) حيث بلغت القدرة المركزة الجملية للمحطات الهوائية تبلغ 233 ميگاواط إلى موفى 2016.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ https://www.infrastructurenorthafrica.com/company/steg-tunisian-company-for-electricity-and-gas STEG - Tunisian Company for Electricity and Gas
- ^ الموقع الرسمي للشركة التونسية للكهرباء والغاز