الشرق في الغرب
 | |
| المؤلف | جاك گودي |
|---|---|
| المترجم | محمد الخولي |
| البلد | لبنان ، بيروت |
| اللغة | عربية |
| الناشر | مركز دراسات الوحدة العربية |
| الإصدار | 2008 |
| عدد الصفحات | 579 |
الشرق والغرب ، هو كتاب إجتماعي سياسي ، من تأليف جاك گودي وترجمة محمد الخولي ، أصدرته المنظمة العربية للترجمة عن مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت في 2008.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فكرة الكتاب
على مدى فترات من التاريخ الأوروبى ، كان ينظر إلى الشرق على أنه كيان «ساكن» أو «متخلف»، بمعنى أن مؤسساته تتسم بخصائص تحول دون التحديث. كانت هذه هى الافتراضات التى انطلق منها ماركس وفيبر في ذروة أيام الرأسمالية ، واتبعهما كثير من الذين أدهشتهم المعجزة الأوروبية والطابع الفريد للغرب. [1]
بيد أن جاك گودي يفند هذه الافتراضات ، ابتداء من المفهوم الذى يقضى بأن عقلانية الغرب الخاصة هى التى أتاحت «لنا» وليس «لهم» أن نأخذ بأسباب التحديث. أما العوامل التى يقال إنها تُحد من تطور الشرق، ومن ذلك مثلاً دور الأسرة وأشكال العمالة، فقد لقيت مبالغة واسعة النطاق. وهذه المركزية الأوروبية فشلت في تفسير المنجزات الحالية التى أحرزها الشرق، كما أنها تسيء تفسير تاريخ الغرب. من هنا يبدأ كتاب «الشرق في الغرب» في تحقيق التوازن ، ومن ثم فهو يشكل تحولاً أساسيا في نظرتنا إلى التاريخ والمجتمع في الغرب والشرق، على السواء.