السينما في أمريكا اللاتينية (كتاب)
المؤلف | محمد عبيدو |
---|---|
البلد | سوريا |
اللغة | العربية |
السلسلة | سلسلة الفن السابع |
الموضوع | سينما أمريكا اللاتينية |
الناشر | مؤسسة السينما السورية |
الإصدار | 2009 |
عدد الصفحات | 96 |
السينما في أمريكا اللاتينية، هو كتاب من تأليف محمد عبيدو، ويدور الكتاب حول سينما أمريكا اللاتينية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عن الكتاب
صدر كتاب السينما في امريكا اللاتينية في دمشق ضمن سلسلة الفن السابع عن مؤسسة السينما السورية للناقد السينمائي السوري محمد عبيدو، ويحاول الكتاب ان يؤرخ للسينما في القارة الامريكية ويرصد التحولات المميزة لصناعة السينما في أمريكا اللاتينية حيث عملت على ايجاد موطئ قدم لها اينما واتتها الفرصة،وبدأت ملامحها في التشكل وسط الصراعات والنزاعات فقد كانت ومنذ انطلاقها تقف مع المنددين والناشطين ضد الفقر والعوز والى صف المنادين بالنهوض ضد السياسات القمعية.
ويرصد تجارب مهمة في سينما هذه الدول ومنها الفيلم التسجيلي، مدرسة «سانتا » في الارجنتين وظهور «سينما نوڤو»، اي السينما الجديدة في البرازيل. وفي كوبا حيث اصبحت السينما جزءا من الثورة الكوبية، وفي شيلي ارتبطت بحركة الوطنية التي جاءت بسلفادور الندي إلى السلطة، في نيكاراگوا والسلفادور مع توهج فكرة السينما المقاتلة او الثورية التي ظهرت في السيتينيات.
اتى الكتاب في 96 صفحة من القطع الكبير . وهو السابع لمحمد عبيدو بعد اربع مجموعات شعرية - "وقت يشبه الماء" 1987-"الغياب ظلك الاخر"1992- "تمارين العزلة"1988- "ارتباكات الغيم"2004 وكتابي " السينما الصهيونية شاشة للتضليل "2004 و "السينما الاسبانية "2006 .
أقسام الكتاب
الفصل الأول
- مقالة مفصلة: سينما البرازيل
ويعود الكاتب الى بدايات السينما البرازيلية حيث " بعد شهرين من التّجربة الأولى للإخوة لوميير في باريس عام 1896، ظهرت ماكينة كاميرة السّينما في ريو دي جانيرو. و تفاخرت العاصمة بعد عشر سنوات بوجود 22 دار عرض سينمائية و بانجازالفيلم البرازيليّ الأوّل، "الخانقون" من قبل أنتونيو ليل. ". ويستعرض الافلام البرازيلية المنتجة في عهد السينما الصامته .ومخرجيها المميزين مثل هومبرتو ماورا وماريو بيكسوتو. ويصل للثلاثينات ومرحلة السينما الجديدة أو السينما الواقعية " كمحاولة من بعض التكتلات السياسية الثائرة في هذه الدول لتوظيف السينما لخلق نوع من الموازنة في تقديم المتعة والترفيه للجمهور إلى جانب خلق روح من الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الثوري بين المشاهدين، فاتجهت مواضيع الأفلام إلى تجسيد العنف العسكري والاضطهاد الخلاسي وتعذيب الثوار ." ومن ثم يتحدث عن حركة (سينما نوفو) البرازيليّة . وهو اللفظ البرتغالي للسينما الجديدة وقد ظهرت " هذه الموجة في البرازيل أواخر الخمسينيات واستمرت حتى أوائل الثمانينيات وتميزت بتصويرها حياة فقراء البرازيل وتبنيها ثيمات أفرو- برازيلية وشكلت في عالم السينما ليس بديلا للنمط التجاري فقط بل واتجاها مضادا لطروحاته الفكرية وقد تبنى اليسار البرازيلي هذه الموجة " ويتابع المؤلف : ان «سينما نوفو» أتت منذ البداية مرتبطة بالسياسة والمجتمع وحركات الاحتجاج الشعبي ضد الفقر والقهر، وضد «الاحتلال» الأميركي الشمالي للبرازيل ولأميركا اللاتينية عموماً . و أفلام سينما نوفو تعاملت مع الموضوعات المتعلّقة بالمشاكل القوميّة والوطنية، من النّزاعات في المناطق الرّيفيّة إلى المشاكل الإنسانيّة في المدن الكبيرة، بالإضافة إلى نسخ الافلام لروايات برازيليّة مهمّة . ويحلل تجارب مخرجي هذه الموجة مثل غلوبير روشا ودو سانتوس . وصولا للانتاجات الحديثة في العقد الاخير .
الفصل الثاني
- مقالة مفصلة: سينما المكسيك
وفي الفصل الثاني يتناول سينما مهمة ايضا هي السينما المكسيكية التي يعود بدايتها الى نهاية القرن التاسع عشر ، عندما تحمس العديد من الشبان لهذه الوسيلة الجديدة للتوثيق الاحداث التاريخية - وعلى وجه الخصوص الثورة المكسيكية - وانتجوا بعض الافلام التي اعيد اكتشافها منذ عهد قريب. ويتابع الكتاب مراحل تطورها وفتراتها الذهبية مثل فترة الاربعينات , حيث قدمت الصناعة المكسيكية عام 1943 وحده سبعين فيلمًا . ووصل في عام 1953 معدل الانتاج الى مئة فيلم سنويا . لتتراجع في الستينات نتيجة ظهور التلفزيون مما تتطلب ضهور دماء جديدة في فضاء السينما المكسيكية لتعيد تالقها ويتابع المؤلف رصده التاريخي للانتاج السينمائي المكسيكي حتى فيلم " قوات النخبة " الفائز بدب برلين الذهبي عام 2008.[1]
الفصل الرابع
- مقالة مفصلة: سينما كوبا
وفي فصل عن السينما الكوبية يقول عبيدو " وصلت السّينما الى كوبا اثناء نهاية حرب الاستقلال. أبطال هذه المغامرة السّينمائيّة رأوا أنفسهم أكثر كفنّيّين من كونهم فنّانين . كانوا يتعلّمون حرفة بدت أنها تبدأ و تنتهي بكلّ مبادرة جديدة . تركت هذه التّجارب علامتها،. فيما بعد، الكوبيّون بدءوا في البحث عن أنفسهم في السّينما، كما في الأنواع الفنّيّة الأخرى، لكنهم واجهوا حقيقة ان الإنتاج و التّوزيع يعتمد على الاستثمارات الماليّة الكبيرة و يستلزم الاهتمامات . الأسماء المتبقية المنتجة من قبل الروّاد تشهد بحقيقة أن الفيلم الكوبيّ المبكّر حاول في الأغلب أن يسجّل الأحداث . " ويرى المؤلف ان للسينما الكوبية إن للسينما الكوبية نكهتها الخاصة . ومن يكتب عن السينما الكوبية لايمكن ان يغفل امور اساسية : حياتيتها وحداثتها , اصالة اسلوبها الفني ولغتها . ثم لونها القومي المميز .
ويخصص محمد عبيدو الفصول الاخرى من الكتاب للسينمات الفنزويلية والارجنتينية والتشيلية . راصدا تحولاتها وتطورها من بدياياتها حتى الان.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "كتاب جديد عن " السينما في أمريكا اللاتينية "". الجزيرة وثائقية. 2009-09-10. Retrieved 2012-10-14.