رشاشية

(تم التحويل من الرشاشية)

الرشاشية
Aspergillus
Aspergillus niger 01.jpg
رأس بوغي للرشاشية السوداء.
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Order:
Family:
Genus:
الرشاشية

ميشلي (1729)
أنواع

انظر قائمة أنواع الرشاشية

الرشاشية ( /ˌæspərˈɪləs/)، هو جنس يتألف من بضع أنواع من الأعفان والمنتشرة في مختلف أنواع المناخ بجميع أنحاء العالم.

أٌكتشفت الرشاسية لأول مرة عام 1729 بواسطة الراهب وعالم الأحياء الإيطالي پيير أنطونيو ميشيلي. لدى مشاهدته الفطر تحت المجهر، تذكر ميشيلي شكل المنضحة (رشاشة الماء المقدس)، من اللاتينية spargere (يرش)، ومن ثم فقد أطلق على الفطر اسم Aspergillus، أي الرشاشية.[1] معظم أنواع الرشاشيات ذات شكل بوغي؛ لا جنسي، وحوالي ثلث الأنواع تمر بمرحلة جنسية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

الأنواع

يضم جنس الرشاشية بضعة مئات من الأنواع.[2]

النمو والانتشار

رشاشية على ثمرة طماطم.

تكون أنواع الرشاشيات هوائية وتتواجد في جميع البيئات الغنية بالأوكسجين. تنمو الفطريات المواد الغنية بالكربون بشكل شائع مثل السكريات الأحادية ( غلوكوز) والسكريات المتعددة (أميلوز). كما تتواجد الرشاشيات على الأغذية النشوية مثل الخبز و البطاطا كما تنمو على العديد من الأشجار و النباتات.

بالإضافة لقدرتها على النمو على مصادر الكربون تظهر أنواع الرشاشيات خاصة النمو في ظروف قليلة التغذية. حيث أنها تنمو في بيئات مستنزفة المواد الغذائية أو بيئات فاقدة بشكل كامل لمكونات الغذاء الأساسية. وتعتبر الرشاشية السوداء نموذج رئيس لتلك الخاصية حيث أنها تنمو على الجدران الرطبة كمكون رئيس من مكونات العفونة.

الأهمية التجارية

Various Penicillium, Aspergillus spp. and other fungi growing in axenic culture
Hالنمط التاريخي للرشاشية، متحف گريفسڤالد للنباتات.

ترتبط العديد من أنواع الرشاشيات باهتمامات طبية واقتصادية. حيث أن أكثر من 60 نوع منها ذو أهمية طبية ويسبب عدوى للإنسان والحيوان[3]. تتراوح العدوى من الالتهاب الأذن الخارجية والآفات الجلدية إلى القرحات.

بينما تنطوي أنواع أخرى على أهمية اقتصادية تتجلى على شكل إنتاج مواد بواسطة التخمر. فعلى سبيل المثال: الساكيه اليابانية، نوع من أنواع المشروبات الروحية، تتصنع من الرز ومركبات نشوية أخرى بواسطة الرشاشية أوريزه.

كما تعتبر أعضاء من جنس الرشاشيات مصدراً طبيعياً للعديد من المواد الطبيعية ذات الأهمية الطبية لمعالجة أمراض الإنسان[4]. ولعل الرشاشية السوداء من المصادر الرئيسية لحمض الليمون، حيث تشكل ما يعادل 99% من الإنتاج. كما أن الرشاشية السوداء تنتج بشكل شائع بعض الأنزيمات، سواء الأصلية أو الغريبة، منها أنريم أكسدة الگلوكوز.


الأبحاث

مستعمرة رشاشية عمر ثلاثة-أربع أيام. تجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: رشاشية معششة Aspergillus nidulans؛ رشاشية أوريزه Aspergillus oryzae.


مسح لرشاشية مكبر 235 مرة تحت مجهر إلكتروني ماسح.

على مدى سنوات تم استخدام الرشاشية المعششة بشكل واسع كنموذج في الأبحاث من قبل جيدو بونتيكورفو لإثبات الخطل الجنسي في الفطريات. كما أنها من طلائع الأحياء التي تم معرفة تسلسل أحماضها الأمينية لكامل الجينوم من قبل باحثون في معهد برود. وفي وقت لاحق تم الانتهاء أيضاً من جينوم كل من الرشاشية السوداء والرشاشية أوريزه و الرشاشية الدخناء.



التكاثر الجنسي

علم الجينوم

من المعروف أيضاً أن إجهاد الأكسدة هي عبارة عن مؤشر لمعرفة العمليات الاستقلابية المختلفة في كل الأحياء. حيث أظهرت الأبحاث أن نقص الجين المعروف ب ApyapA يؤدي إلى زيادة في إجهاد الأكسدة والتبوغ الغير ناضج وتشكيل الأفلاتوكسينات""[5]. وفي نفس الدراسة تم اكتشاف أن ApyapA يحمل نفس الوظيفة في تثبيط إجهاد الأكسدة في العديد من الفطور[5].

الإمراضية

تسبب العديد من أنواع الرشاشيات أمراض خطيرة في الإنسان والحيوان. ولعل أهم هذه الأنواع هي الرشاشية الدخناء و الرشاشية الصفراء. تنتج الرشاشية الصفراء الأفلاتوكسين والتي تعتبر مسرطنة و سمية في آن واحد. كما أن كل من الرشاشية الدخناء والمقرعية من أهل العوامل المسببة للحساسية. بينما تحمل بقية أنواع الرشاشية أخطاراً إمراضية للنباتات.


داء الرشاشيات

Pulmonary aspergillosis

داء الرشاشيات، هو اسم عام لمجموعة من الأمراض التي يسببها فطر الرشاشيات. هذا الفطر، وخلافاً لفطريات المُبْيَضَّة، ليس موجوداً بشكل طبيعي في جسم الإنسان، بل هو موجود في البيئة وينمو على أوراق النباتات والأشجار الميتة، في مستودعات الحبوب، الأسمدة العضوية والخضروات المتعفنة. ويمكن العثور عليها في نبتة الميرحوانا (القنب الهندي).[6]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Bennett JW (2010). "An Overview of the Genus Aspergillus" (PDF). Aspergillus: Molecular Biology and Genomics. Caister Academic Press. ISBN 978-1-904455-53-0.
  2. ^ أ ب Geiser, D. (2009). "Sexual structures in Aspergillus: morphology, importance and genomics". Medical mycology : official publication of the International Society for Human and Animal Mycology. 47. Suppl 1 (s1): S21–S26. doi:10.1080/13693780802139859. PMID 18608901.
  3. ^ Thom C, Church M. The Aspergilli. Baltimore: The Williams & Wilkins Company, 1926.
  4. ^ Espacenet - Bibliographic data
  5. ^ أ ب Reverberi M, Zjalic S, Ricelli A, Punelli F, Camera E, Fabbri C, Picardo M, Fanelli C, Fabbri AA. “Modulation of Antioxidant defense in Aspergillus Parasiticus is involved in Aflatoxin Biosynthesis: A role for ApyapA gene”. Eukaryot Cell. 25 April 2008.
  6. ^ داء الرشاشيات، وب طبيب


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

Wikispecies-logo.png
توجد في معرفةالفصائل معلومات أكثر حول:
الكلمات الدالة: