الدور، أم القيوين
ٱلدُّوْر | |
الاسم البديل | Ed-Dour[1] |
---|---|
المكان | Umm Al Quwain, the UAE |
المنطقة | Eastern Arabia |
الإحداثيات | 25°31′20″N 55°37′34″E / 25.52222°N 55.62611°E |
النوع | Settlement |
جزء من | Umm Al-Quwain |
المساحة | 5 km2 (1.9 sq mi) |
التاريخ | |
تأسس | ح. 1894 BCE |
هـُـجـِر | ح. AD 1000 |
ملاحظات حول الموقع | |
الاتاحة للعامة | Yes |
جزء من سلسلة عن |
---|
تاريخ الإمارات العربية المتحدة |
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
من أهم المواقع الأثرية في الإمارات العربية المتحدة وهو من أكبرها ليس فى أم القيوين فحسب بل على مستوى الخليج العربي، يعتبر مدينة كاملة يعود تاريخها إلي القرن الثالث قبل الميلاد حتي القرن الأول الميلادي الذي يمثل فترة الإستيطان الرئيسي ، ويرجح أن هذه المدينة هي مرفأ(عمانه) الذي أشار إليه المؤرخ الروماني (بليني) في كتبه حيث وصفه بأنه أحد أهم مرافئ الخليج العربي في ذلك العصر .[2] علماً أن آثار الموقع حاليًا تبعد حوالي 3 كم من الساحل الحالي. وتبلغ مساحة الموقع حوالي 5 كيلومتر مربع (1.9 ميل مربع)، ويوجد إلى الغرب من الموقع وعلى طول الساحل وعلى الجانب الشرقي من الطريق، كميات من الأصداف وعظام الأسماك والتي ربما تحدد الساحل القديم للمكان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع الجغرافي
يقع موقع الدور على الساحل الجنوبي الشرقي للخليج العربي بين خطي طول ( 25-33) شمالا وعرض (35 - 55) شرقا ، في إمارة أم القيوين بالقرب من الطريق الذي يربط بين إمارة رأس الخيمة من جهة وإمارتي الشارقة ودبي من جهة أخرى ، وعلى بعد 120 كم من مضيق هرمز ويطل على بحيرة خور البيضاء الضحلة ، ويرتفع عن سطح البحر من 7-9 أمتار وتبلغ مساحته ما بين 3- 4 كيلو متر .
ويعتبر الموقع محمي بصورة طبيعية بمجموعة من الكثبان الرملية العالية التي تمنع رؤيته وذلك لحمايته من الرياح البحرية الشمالية السائدة في المنطقة.[3]
أهمية موقع المدينة التاريخي
يرتبط موقع الدور مع موقع مليحة في إمارة الشارقة ارتباطاً وثيقاً ، حيث كانت بينهما علاقات قوية إذ أن الدور اعتبر المورد الغذائي عن طريق البحر في حين اهتمت مليحة بالمنتجات الزراعية الغير متوفرة بالدور ، مما كون وجود اقتصاد موحد له عملة خاصة به .
كما يمثل موقع الدور نقطة توقف رئيسية بين "شراكس" في جنوب بلاد الرافدين وشمال غرب الهند لأخذ المياه والإمدادات الأخرى لمواصلة رحلة التجارة ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال الآبار التي عثرت عليها البعثة البلجيكية ، بالإضافة إلى العديد من البضائع المستوردة كالعملات والأواني الفخارية والأواني الحجرية. تشمل فترات الاستيطان البشري في الموقع فترة العبيد ، والعصر البرونزي ، والعصر الحديدي ، وفترة ما قبل الإسلام وهي فترة الاستيطان الرئيسي حيث تم استيطان الجزء الأكبر من المنطقة حيث غطت عشرات التلال بالمباني والقبور المبنية من الحجارة وتعتبر هذه الفترة هي فترة ازدهار الموقع[3]
البعثات الأثرية
وقد قامت بعثة عراقية آثارية بمسح وتنقيبات لفترة قصيرة في الموقع بين عامي 1973 و1974. وقد نقبت البعثة عن كومة أو تل في الجانب الجنوبي الشرقي من الدور، وبعد إزالة الرمال والأتربة، اتضح أنها عبارة عن مبنى مربع، أسواره من الحجارة اليابسة. كذلك نقبت البعثة في تلة أخرى أكبر حجما، تقع إلى الجنوب من الأولى بحوالي 1,6 كم، وعُثر فيها على آثار قلعة مربعة، تبلغ طول أضلاعها 20 م. تقريبًا، وتقوم على زواياها الأربع أبراج مدورة. وبداخل القلعة يوجد مبنى مستقل شبه مربع، يتكون من ثلاث غرف وسياج آخر بني قبالة الحائط الشرقي. كما تم العثور على فخاريات متنوعة وأدوات حجرية، لكن أهم المستكشفات التي وجدت على السطح هي ثماني عملات: إثنتان منها ميسانيتان، وأربع عربيات محليات السك، والباقيتان صعبتا القراءة.[4][5] ومنذ عام 1981 بدأت فرق تنقيب أوروبية (إنجليزية وفرنسية ودنماركية وبلجيكية وأسترالية) العمل في الموقع، وقد حددت هذه الفرق 50 منطقة رئيسية للتنقيب. واكتشف الآثاريون مبان عامة وخاصة متنوعة: منها معبد، مستطيل الشكل، تبلغ أبعاده 30, 8×8 أمتار، ذي مذابح أربعة، مبني من حجارة ساحلية متوفرة في المكان. ومازالت جدرانه ترتفع حوالي المترين، وعلى مقربة من المعبد بئر دائري مرصوف بالحجارة يبلغ عمقه 6 أمتار. ولقد كان مستوى المياه الجوفية يبلغ في البئر حوالي 4,5 أمتار. واكتُشف أيضًا أحجام مختلفة لمنازل وقبور، وهيكل عظمي لجمل وبجانبه سيف حديدي. وعثُر في منطقة AV على هيكلين لجملين آخرين، مسحوبة رقبتها للخلف. ويحتوي المكان على كميات هائلة من الفخاريات المستوردة والمحلية، وأنواع من جرار التخزين من ضمنها جرار سوداء الحواف وصفراء، وجرار رقيقة الصنع مختلفة الألوان.[6] يعتقد أن حوالي 20000 مقبرة موجودة في الموقع بشكل عام.[7] في نهاية مارس 2019، تم العثور على 15 مقبرة وتماثيل برونزية وبقايا استيطان ومجوهرات وفخاريات يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي.[8][9]
اللقى الأثرية
أسفرت التنقيبات عن حصن مربع الشكل يبلغ طول أضلاعه عشرين مترا تقريبا تقوم على زواياه أبراج مستديرة ، ويوجد داخل الحصن مبنى شبه مربع يتألف من عدة حجرات بالإضافة لبعض العملات وبعض الفخاريات ويتميز الموقع بعدد كبير من التشكيلات الجنائزية والمباني السكنية بنيت من الحجارة المحلية ، وكانت تضم مجموعة من الهياكل العظمية للذكور والإناث بالإضافة إلى بعض أدوات الحياة اليومية حيث بينت لنا عادات الدفن والشعائر الجنائزية في تلك الفترة. ونظراً لموقع الدور المتميز على ساحل الخليج العربي ، فقد شكل مركزاً تجارياً حيوياً ، بدليل المكتشفات التي عثر عليها بالموقع ، غير أن التسمية التي عرفت بها المستوطنة لم تحدد بصورة قاطعة بعد ، إلا أنه من المحتمل أن تكون مرفأ ( عمانه) الذي أشار إليه المؤرخ الروماني (بليني) أنه شكل أحد مرافئ الخليج العربي.[3]
كما تم العثور على أدوات معدنية كرؤوس السهام والمسامير الحديدية، وأواني زجاجية، وأدوات برونزية كالخواتم
والأساور والأجراس، وأنواع من لوحات العظام والعاج، ومباخر وتماثيل صغيرة متعددة الأشكال، وكميات كبيرة ومتنوعة
من الخرز مصنوعة من مواد متعددة كالحجارة شبه الكريمة والزجاج البرّاق. كما تم اكتشاف أداة وزن من رصاص، معلق فيها حلقة حديدية وكوبالت أزرق وزجاجيات رومانية، وكميات كبيرة من عظام الحيوانات، وتمثالين لطائر ربما الصقر
أو العقاب مصنوعان من حجر الجير. وكل هذه المعثورات أرخت بين القرن الثاني قبل الميلاد وأواخر القرن الأول
وبدايات القرن الثاني للميلاد. كما عثر المنقبون على آثار أخرى تعود لفترات أقدم تمتد من الألفين الثالث والثاني قبل
الميلاد وحتى العصر الحديدي.[10][11]
من بين الاكتشافات العديدة التي تم إجراؤها في الموقع، يعد استخدام ألواح النوافذ المرمر أمرًا مهمًا، حيث تم تسجيل هذا الاستخدام لأول مرة في شبه الجزيرة العربية
وعلى الرغم من اكتشاف المعبد القلعة والقبور واللقى الآثارية الأخرى، إلا أنه لم يعثر على مساكن وبيوت الموقع
ويحتمل أنها زالت نتيجة لكونها مصنوعة من مواد تستهلك كسعف وجذوع النخيل والأخشاب مثلا. كما كان الحال في المنطقة
قبل اكتشاف النفط، بل إلى عهد قريب.[12]
الشواهد الجنائزية
وينتشر في مختلف أرجاء الموقع وسط المنازل عدد لافت للنظر من القبور يشكل بعضها مدافن فردية بسيطة لا تحوي سوى القليل من المواد الجنائزية حيث دفنت الجثث مباشرة في الرمال ، وقد تعرضت معظم المدافن الجماعية للنهب في الأزمنة الغابرة ، إلا أن واحداً منها تم التنقيب عنه عام 1990م زودنا بمعلومات وافية عن طقوس الدفن التي اتبعها السكان ، ويبلغ أبعاد حجرة الدفن نفسها (1.70 - 2.70 م) ويصل ارتفاعها الأقصى إلي (2.20 م) لغاية قاعدة سقفها المقنطر الذي يرتفع حوالي (40 سم) عن سطح الأرض المحيطة به. أما الباب المؤدي إلى الحجرة فحكم الإغلاق بكتلة واحدة من الحجارة المكسوة بالجص ، في حين ترى خارج الباب سوراً منخفضاً مستطيل الشكل أضيف لاحقاً بعد بناء القبر ، وتشمل الأدوات الجنائزية على أفضل مجموعة وجدت حتى الآن في الإمارات العربية المتحدة من الأواني الزجاجية القديمة وأغلبها روماني الصنع ، إضافة إلى السيوف الحديدية ورؤوس الحراب والخناجر والأدوات التي تنتمي إلى طراز شرقي البحر المتوسط والتي تضم مناخل وطاسات ومغارف ،أما سائر المكتشفات فشملت على ما يربو على "500" خرزة بما فيها اللآلئ والعقيق الأحمر بالإضافة إلى خرزة واحد على هيئة الجعران (خنفساء سوداء) لعلها من أصل مصري ، كذلك تمكنا من العثور في القبور على كؤوس زجاجية كبيرة ومجموعة أوعية ، وهكذا نرى أن العلماء قد استخلصوا أن مستوطنة الدور تضم مجموعة كبيرة من القبور الفردية والجماعية . عثر المنقبون على كمية هامة من الفخاريات تشكل دليلاً على العلاقات التجارية التي أقامها السكان ، كما تثبت الأدوات المستوردة من روما وشرقي الأبيض المتوسط على قيام العلاقات التجارية مع الغرب ، في حين تشهد كمية ضئيلة من الأدوات الهندية المطلية بالأحمر على قيام روابط مع الشرق ، وإلى جانب العملات المعدنية الكثيرة المصنوعة محلياً والتي تحمل العديد منها اسم (آبي آيل) وبعضه مصنوع أصلاً في دار ضرب العملة المفترض وجوده في مليحة ، عثر أيضاً على لقى سطحية يرجح أصلها إلى مدينة روما ومملكة شاكس في الطرف الشمالي من الخليج العربي ، ويبدو أن بعض الأدوات الفخارية قد صنع محلياً ، ومن ضمن أكثر الأنواع شيوعا أواني ثقيلة سوداء الحافة استخدمت كجرار كبيرة لحفظ مختلف المواد ، وقد ساعدت بدورها في تحديد عمر الخزفيات المتناثرة على السطح في أجزاء أخرى من الإمارات العربية المتحدة. ويبدو أن مستوطنه الدور قد تقلبت في أعطاف الرخاء والازدهار خلال القرنين الأول والثاني الميلادي , قبل أن يفقر القسم الأكبر منها وقد تبين أن طرف المستوطنة قد سكن في مراحل تالية في مساحة "225 م" تقريبا فوق قمة سلسلة الكثبان المشرفة على خور البيضاء. وأدت حفريات تولاها فريق فرنسي برئاسة (اوليفية لوكونت) إلى اكتشاف مبنى يغطي مساحة تزيد على "300 م" مبنى سكني بدليل أنه عثر في أرضية إحدى الغرف على جثة رجل دفنت فيها كما نقب أيضاً عن هيكل عظمي لجمل لاشك أنه قدم ضحية في إحدى الممارسات الشعائرية إضافة إلى سيف حديدي دفن بجانبه، وخارج المبنى وجد عدد من الحفر القليلة العمق أودعت أوان زجاجية وفخارية وأسماكاً ومحاراً وعظام خراف وماعز يرجح أنها كانت تقدم طعام للأموات. ووجد خارج المبنى مباشرة تمثالين حجريين منحوتين على شكل طائر النسر من دون رأس يشبهان تماثيل وجدت في معبد (الحضر) قرب الموصل شمال العراق ومكتشفات عثر عليها في جنوب الجزيرة العربية.[3]
معبد إله الشمس
اكتشف المعبد بواسطة رئيس البعثة البلجيكية البروفيسور إيرني هيرنك في عام 1987 م وهو يقع في حوض تحيط به كثبان رملية خصوصاً من الناحيتين الشرقية والجنوبية ، حيث ساعد تكوم الرمال على حفظ المعبد سليماً وبعلو 2م إلى 2.30م،ومازال الملاط الخارجي والجص يحتفظ بتفاصيله المهددة مع مرور الزمن، يميز المعبد شكله شبه المربع إذ تبلغ أبعاده 8.30×8أمتار ، وله مدخلان الأكبر يقع في جهة الشرق وعلى جانبيه نجد مصطبتين ربما كان يوضع عليهما تمثالي نسر عثر عليهما في الموقع ، والباب الآخر يقع في جهة الغرب, وقد كسيت جدرانه الخارجية بالجص وأحاطت بمداخله الزخارف الهندسية ، أما كتله الحجارة الضخمة التي وجدت في وسط المبنى والتي يرجح أنها جاءت أصلاً من احد مدافن حقبه أم النار فقد وصفت بأنها مذبح في حين تنتصب خارج المبنى ثلاثة مذابح أخرى مبنية من صخور شاطئية أصغر حجماً متوفرة محلياً ، وهذا يفسر بأن الطقوس الدينية كانت تلعب دوراً مهماً مثل الذبائح والنذور ، ووصف بأنه معبد الإله السامي (شمش) استناداً من الحوض المكتشف فيه والنقش الذي عليه اسم شمش باللغة الآرامية أما المكتشفات التي عثر عليها داخل المعبد فهي عبارة عن مصباحاً برونزياً زيتياً يحتمل أن يكون روماني الصنع ، كذلك وجد عدد من المباخر الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام بالقرب من موقع المعبد وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هناك طقوس معينة كانت تجري داخل المعبد فوجود المصباح الرئيسي والمباخر دليل قاطع على هذه الطقوس وكوننا لم نعثر على نص صريح مكتوب تؤكد هذه الحقيقة وتعطي الكثير من التفسير، ولكن وجود هذه اللقى الأثرية لدليل على إعطاء نظرية تفسير القرابين التي كانت ترافق الطقوس الدينية للإله "شمس " فالثقافة الدينية هي ثقافة رافقت البشرية منذ نشأتها بل تطورت وعليها يتطور ثقافتها متأثرة بعادات وتقاليد الشعوب الأخرى ، فقد تم التعرف على أحفورة في عينة أخذت من كتلة رمال محترقة أمام معبد الإله شمس في الدور " أم القيوين " حيث ساعدت المقارنة مع مجموعة المراجع على التعرف على عينة لفينكوس [ شجرة النخيل ] مما جذب الانتباه إلى رمز النخيل في منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية خلال أواخر فترة ما قبل الإسلام ، ولا يمكن استنتاج أن شجرة النخيل نمت هنا في ذلك الزمان بالرغم من أن لها المقدرة على ملائمة البيئة الساحلية ولكن هذه المنطقة لا توفر لنموها الظروف الأفضل ، من الجهة الأخرى فالمنطقة الداخلية بواحاتها مناسبة لزراعة النخيل مثل واحة فلج المعلا في إمارة أم القيوين وفي مناطق معينة بين الساحل وبينها توجد مناطق زراعية لأشجار النخيل ، من هنا يمكن التوصل إلى تفسيرين يعتمد التفسير الأول على وجود الكثير من أشجار النخيل من خلال أبحاث الآثار الجوية ، أما الافتراض الآخر الذي يجب دراسته كما يوضحها محتوى العينة الأثرية والرماد الموجود عند مدخل المعبد الرئيسي دور النخيل في الطقوس هنا سواء كمصدر للوقود عند الحفرة المختصة لتلك المناسبات أو كعنصر يستعمل عند التنصيب كما ظهر النخيل في موقع سار ( بالبحرين ) .[3]
العملات
عثر في موقع الدور مع بداية التنقيب على مجموعة من العملات الذهبية والفضية والبرونزية والتي تعود إلى تلك الفترة ، حيث عثر على الكثير من العملات المعدنية ذات أحجام وأوزان مختلفة ، والتي تعرف بعملات ( آبى ايل) وتتميز بإختلاف طرازها ونقوشها. معظم هذه العملات موجودة في شمال شرق الجزيرة العربية بنفس المستوى ، حيث يظهر في وجه العملات التي تعود إلى الاسكندر الأكبر رأس هرقل لابساً خوذة من جلد أسد النمنميات ، أما الوجه الآخر يظهر زيوس جالساً في عرشه وذراعه اليمنى ملتفة حول الصولجان حاملاً صقر في يده اليسرى الممدودة ، حيث ذكر أسم الاسكندر في مخطوطة إغريقية ، كما تحتوي العملات عادة قصبة أفقية غالباً ما ترمز إلى الإله شمس المبجل لديهم ، وتوجد على وجه بعض العملات الصغيرة خاصة الأوبول رؤوس ، وتمثل على ما يبدو حكام السيلوسيد أحدهم يرتدى تاجاً. تتشابه العملات في شمال شرق وجنوب شرق الجزيرة العربية بصورة كبيرة خلال هذه الفترة من التاريخ ، مما يرجح أنه قد تم تداول نفس العملة في المعاملات التجارية خصوصاً في الفترة ما بين القرن الثالث وأواخر القرن الأول قبل الميلاد، وعلى هذا السياق فقد كونت هذه المنطقة سوقاً مشتركاً مع شمال شرق الجزيرة العربية التي كانت المورد الرئيسي للبضائع الأجنبية ، كما وصلت منها البضائع الغربية بواسطة القوافل. في الوقت ذاته أو بعد قليل أرادت جنوب شرق الجزيرة العربية التعبير عن استقلاليتها ، فقامت بسك عملة فضية محلياً مبرهنة على قوتها السياسية والاقتصادية ، حيث ظهرت هذه الإصدارات من النقوش الآرامية مع الاسم" ايبيل " ABIEL " والذي غالباً يعود إلى شخصية مشهورة ربما تكون ملكية أو إلهية في منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية ، حيث لا يزال الجدال مستمراً حول اسم " ايبيل " هل هو مذكر أم مؤنث ، وكان يظهر على كل العملات المحلية الرئيسية لعدة قرون. تم سك أنواع من عملة الاسكندر بطريقة " تقليد التقليد " يظهر على وجه هذه العملات هرقل بينما يظهر على الوجه الآخر شخص جالس وعلى يده الممدودة يظهر صقر بجانب النقوش الآرامية وبها اسم" ايبيل " ، ربما ارتبطت هذه العملات بالنصف الثاني من القرن الثالث قبل الميلاد ، تشابه نوعها إلى حد ما العملة الإغريقية الأصلية من حيث الفكرة والشكل. لم ترد من مليحة إلا أعداد قليلة من هذا النوع كما أن تاريخها مجهول ولم تشاهد في أي مكان آخر بل تم تداولها فقط داخل منطقة جنوب شرق الجزيرة العربية. تطورت عملات " ايبيل " بإضافة ما يمثل حصان في يد تمثال الممدود كأنما يمثل آلهة الشمس المحلية ، ظهرت بعض هذه العملات في مواقع في جنوب شرق الجزيرة العربية. وكما تم العثور على عدد كبير من العملات الاجنبية والهندية وذلك دليل على التبادل التجاري والعلاقات ما بين منطقة الدور والدول المجاورة.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تماثيل الدور
أمدنا موقع الدور بالعديد من التماثيل الآدمية والحيوانية ، وقد تعددت طرق صناعتها حيث عثر على تماثيل صنعت من الطين واخرى مصنوعة من المعدن ، وفيما يلي شرح مفصل لأنواع هذه التماثيل:-
التماثيل الحيوانية بموقع الدور[3]
- قلادة الراكب والحصان:
عثر على هذا التمثال البرونزي عام 1988 م وهو صغير الحجم يبلغ قياساته ( الارتفاع: 3-1 سم؛ العرض: 3 سم)وهو على هيئة إنسانا ذا ذراعين ممدودتين راكباً على حصان ولا يرى أي جزء من ساق الراكب، للحصان أرجل قصيرة ويوجد على ظهر الراكب حلقة معلقة ، لم تكن هناك تماثيل لخيول بالدور عدا في عملة آبييل المرسوم فيها شخص جالس ومعه صدر حصان أو حصان على اليد الممدودة, و فوهات طاسات برونزية في شكل مقدمة حصان على العكس وأثناء حفرياتنا بالدور عثرنا على عدد قليل من العظام مما يشير إلى ندرة وجود الخيل
- تمثال الجمل:
إكتشفت أربعة تماثيل معدنية للجمل ذو السنم الواحد عثر على أحدهما خلال حفريات المنطقة عام 1993 م ويبلغ قياساته ( ارتفاعها : 2.2 سم, عرضها: 2.8 سم, السُمك: 0.3 سم ) وهو مصنوع من الرصاص في قالبين مفتوحين ، والرقبة منحنية إلى الوراء والرأس مفقود وهناك تمثال آخر صنع بنفس الطريقة كان ضمن مجموعة خاصة تبلغ قياساته ( الارتفاع: 2 سم؛ العرض: 2.7 سم؛ كل التمثال مشوه هناك تمثال جمل ثالث ربما قطع من صفيحة رصاصية مسطحة تبلغ قياساته ( الارتفاع: 4 سم؛ العرض: 4.8 سم). في كلٍ من النماذج الثلاثة هناك ثقب للتعليق في أو فوق السنم مباشرة. ونحن نملك دليلاً واضحاً أن تكون هذه التماثيل المعدنية من انتاج الدور أو مليحة , إذ أن الرصاص من المواد الشائعة هنا , كما يوجد بالدور العديد من ثقالات صيد السمك البسيطة وكسر أخرى غير معروفة , بالإضافة إلى ذلك, عثر بالموقع على سبيكة كبيرة في شكل قرص كما وجدنا لقيتين تشبهان الصدف حيث تم صب الرصاص في منتصف أضلاع ثنائية ( مثل كارديسيا) للحصول على سبيكة . وقد عثر من موقع سنيمات بالجوف ( السعودية) تمثال جمل مسطح مشابه من الرصاص يرجع تاريخه إلى القرن الأول الميلادي. أما فيما يتعلق بالتمثال الرابع فهو تمثال الجمل ذو السنم الواحد تبلغ مقاساته ( الارتفاع: 4 سم؛ العرض: 4.2 سم). فقيل أنها من الدور ولكن لا علم لنا بالمادة التي صنعت منها ومع ذلك فإننا نرجح على الأغلب أنها مصنوعة من البرونز أكثر من الرصاص , وهو أقرب للطبيعي أكثر من بقية الأشكال المذكورة أعلاه. بالطبع كان الجمل أكثر الحيوانات فائدة في بيئة الخليج العربي الصحراوية , ليس لإستخدام لحمه وحليبه في الأكل فحسب بل لإستخدامه في التنقل و رياضة السباق و الأعمال الحربية ايضا , لم يكن مستغرباً وجود بقايا جمال بالدور ومليحة ومواقع أخرى بالمنطقة , وكانت تمارس بالجزيرة العربية أحياناً طقوس جنائزية تقوم على ذبح ودفن الجمال مع الموتى , كما شوهدت بالدور مجموعة من تماثيل التيراكوتا والجمال التي عليها راكب .
- تمثال الأسد والفيل :
عثر بالموقع على أربع خرزات على هيئة الأسد برونزية صغيرة قياستهم كالآتي: الأول )الارتفاع: 0.7 سم؛ العرض: 1 سم )، الثاني )الارتفاع: 0.8 سم؛ العرض: 1.1 سم) ، الثالث (الارتفاع: 0.7 سم؛ العرض: 1 سم) ، الرابع(الارتفاع: 0.8 سم؛ العرض: 1 سم). بالإضافة إلى ذلك هناك خمس خرزات متشابهة الحجم وتبين جميعها صور لأسد (ذكر) ويبدو شعره الكثيف حول الرقبة والأكتاف أما ذيله فهو مجعد وملتوي , وكلها مثقوبة تحت البطن وتعتبر الأسود شائعة في الدور, حيث اكتشفنا العديد من الألواح العظمية التي تمثل أسود وقد شاعت رسوم الأسود كثيرا في مواد إخرى من موقع الدور على سبيل المثال مجموعة الألواح العظمية التي تصور الأسود , كما ظهر ايضا على زخرفة مغرفة من البرونز وقد انتشرت وجود الأوعية البرونزية المزخرفة برسم الأسود في وضع الهجوم في كلا من موقع مليحة بالإمارات العربية وموقع شمائل في عمان .
- تماثيل الأفاعي :
وجدت بالدور قلادة واحدة في شكل أفعى ( العرض: 4.9 سم) القلادة مثقوبة من الظهر , تظهر العيون بوضوح ويزخرف الجلد بنقاط بارزة , ربما يمثل هذا التمثال البرونزي إحدى الأفاعي السامة ( فصيلة الفايبريدي) مثل الأفعى ذات القرن ( سيراست قاسبيريتي) أو أفعى السجاد أو أفعى المنشار ذات القشر (جينوس ايشيس) وهما سامتان جداً , وتتواجدان في جنوب شرق الجزيرة العربية على طول الساحل في الصحراء وعلى الجبال . ومثلت الأفاعي بصورة عامة في العصر الحديدي في جنوب شرق الجزيرة العربية , حيث أن هناك نماذج معدنية من موقع القصيص ( بدبي ) وتظهر رسومات أفاعي عديدة على الأواني الفخارية من موقع الرميلة بالعين , وهناك دليل قاطع على استيطان الجزء الشمالي من الدور خلال العصر الحديدي, وقد ترجع اللقى المعروضة هنا إلى تلك الفترة .
التماثيل البشرية بموقع الدور [3]
تم الكشف عن ثمانية عشر من التماثيل الطينية وجدت أثناء الحفريات البلجيكية خمسة منهم كسر كائنات بشرية
- التمثال الأول
تمثال يدوى الصنع وجد بجوار الجدار الغربى للمذبح الأول بمواجه معبد إله الشمس وهو عبارة عن رأس بشرية مبسطة مكسورة من العنق , الرأس يتكون من كتلة حجرية اسطوانية منحوت عليها التفاصيل مثل الأنف والفم والعيون , والعمامة على الجبهة , هذة التقنية بالنحت كانت منتشرة في الشرق الأدنى في العصر الحجري الحديث على تماثيل الطين اليدوية .
- التمثال الثاني :
تمثال يدوي الصنع رأس التمثال مكسورة من العنق والعيون , والأنف منحوته في الكتلة الحجرية , وهو يفتقر إلي وجود فم سليم ، وهواكتشاف سطحى , إثارته تكمن في عدم التشابه مع التماثيل الإخرى , الأنف والأذن يمثل بواسطة وسائل طويلة وصغيرة مضغوطة من الطين , الأذن اليسري بها ثلاثة حفر عميقة قطعت متوازية , في حين أن اليمنى بها ثلاثة حواد , العليا تعرضت للتلف , شحمت الأذن العليا ربما كانت ترفق بها الأقراط , ويوجد أثنين من الأخاديد الأفقية وأثنين من النقط أعلى العنق ربما تمثل المختنق , وعدم وجود تفاصيل في الجزء الخلفى يؤكد أن التمثال كان القصد منه أن ينظر إليه من الجبهة , ومن حيث الملامح الأقرب تشابه إلى هذا التمثال في منطقة الخليج هى كسر وجدت في موقع زاج , على الرغم من التماثيل الكاملة بنفس الرأس المتماثلة غير معروفة , إلا انه يعتقد أن هذا التمثال ينتمى إلى نوع الإناث الجالسة من موقع زاج , وهذا مقترح يأتي وفقا لشكل المختنق الذى بالرقبة والإجمالى النهائى للرأس والتخطيط المقطوع من الطين التى خارج ملامح الجسم الأصلى , وهى صفة مميزه لتماثيل زاج , بالإضافة إلى مثلث العانة وامتداد العلامات ومعظم الملامح والمحزوزه بإستخدام الخطوط والنقط , وهذا ممكن أن يلاحظ على مختنق معظم التماثيل المرتدية خارج موقع زاج , وتماثيل هذا النوع أيضا يقال انها تأتي من وادي زواف من اليمن .
- التمثال الثالث
كسر تمثال الأنثى هذا وجد على بعد مائة متر إلى الشمال من التمثال الثاني وهو نفس النوع ، هذا التمثال مكسور من العنق والبطن , محفوظ من الصدر باثنين نهد طيني مستدير صغير , تم تطبيقه بشق يمثل حلمة الصدر , كل كتف به ثلاثة أربطة مائلة بالتناوب مع اثنين محزوزين وخط نقط واحد الذى يتقابل بين الصدر , محاط بالصدر عدة نقط محزوزة صغيرة وخط منقط يمتد عموديا نحو السرة , وبالرغم من أن الأذرع مكسورة , فاليد قامت عليها الأصابع الخمسة مشار إليها بواسطة العديد من أخاديد محزوزة مازالت مرئية , الصدر هنا عموديا يمكن مقارنته مع تمثال أنثوى جالس وجد فى موقع زاج وتماثيل اخرى متشابهة وجدت في سيايكو بارثون , ومستويات تغطى قصر الملك يبير فى قلعة البحرين .
- التمثال الرابع:
وبالرغم من أن القوالب كانت مشتركة من نهاية الألفية الثالثة ومابعدها فى الشرق الأدنى , الا ان معظم تماثيل الدور سواء كانت بشرية أو حيوانية كانت مصنوعة باليد لذا فهى فريدة , ولكن هذا غير واضح فى حالة هذا التمثال الذى يكون مثال واحد من عدد هائل من التماثيل البشرية مقولب في هذا الإتجاه , هذا التمثال مكسور من العنق والبطن تاركين فقط الصدر ظاهر , والتمثال يبدو مسطح الشكل واليدين منضمة معا فى مقدمة الصدر , وهو موضوع تعميمى ولتحديد هويته , هو تمثال يكون قابض الأيدى و بالتأريخ مع عدة تماثيل متشابهة الموضوع , يمكن أن يمثل يد صغيرة اسطوانية , أو زهرة أو شيء آخر , وقفة التمثالين الثالث والرابع متشابهه فمن الواضح أنهم ينتموا إلى نوع التماثيل التي قد تمثل إله أو تخدم آلهة , وجدت قطع متشابهة في أماكن كثيرة فى الشرق الأدنى أغلبها في الأماكن الداخلية أو منطقة المعابد , لأن فقط مقدمة التمثال تبدو مفصلة ويبدو وكأن التمثال أنشأ باستخدام قالب فردى للجبهة , بينما مزيد من التشكيل في الخلف أنجز بواسطة اليد , وتصنيع هذه التقنية يسمى " كاذبة اللسان " بمعنى أن بمجرد أن القالب إذا أزيلت عنه بقايا الطين المحيطة به يكسر , ومعظم تماثيل قالب هذا النوع إناث وعدد قليل من تماثيل الرجال , واستنادا على الشكل وموضع الأيدي نقترح أن الممثلة هنا أنثى ومن الصعب تقديم تاريخ لهذا التمثال , حيث أن قالب الصنع ينتمي إلى تقليد عريق , فقالب صنع التمثال قابض شيء فى يديه الإثنين وأخذت اليدين موضعها فى مقدمة الصدر , وكان هذا القالب شائع في الألف الثالث قبل الميلاد ( 2000-2100 ق.م) إلى فترة سيليوكوبا بارثين في أجزاء كثيرة من الشرق الأدنى في منطقة الخليج العربي ، كما وجد هذا النوع داخل الجدار الشمالي في قلعة البحرين في سياقات الألفية الثانية أمثلة الهيلينية , وهذا النوع معروفة في موقع فيلكا أيضا .
- التمثال الخامس :
هو جزء من يد غير مكتملة , وهى جسم اسطوانى الشكل , القطعة التى مغطاه ببقايا اليد اليسري مكسورة من المعصم , ومؤشرات الأظافر منعدمة عدا مؤشر الأصبع الأعلى , وكل الأصابع ممثلة , ليس هناك الكثير الذى يمكن أن يقال فى مصطلحات توزيع التاريخ وتبقي وظيفة القطعة وهدفها مبهم , وإذا حكمنا من خلال أبعاد الجسم فهى جزء من تمثال أكبر من هذا التمثال , ورغم أنه من الصعب التأكد مما إذا كانت هذه كسرة صناعة يدوية أو قالب مصنوع الا اننا نرجح المحتمل الأخيرة . وبالمقارنة مع أيدى متشابهة (وأرجل) وجدت فى سيليوكو بارثون وطبقات فى سوسة وايران هذا يقترح ان الكل يعود لحقبة زمنية واحدة , "مارتينيرس" يقترح أن أيدى سوسه تمسك مجلد ( كتاب من عدة لفائف من ورق البردى) وبالتاريخ مع تماثيل اخرى كاملة ومتشابهة وجدت فى ديلوس " جريشمان" وجد كسرة يد اخرى من الحجر الرمادى وأبعاد مماثلة قابضة مايمكن أن يكون رمانة أو أناناس , ثلاثة كسر من الأذرع الطينية والأيدى مشبكة ونفس الجسم الإسطوانى ووجدت أيضا فى سيليوكو فى دجلة ويقترح أن هذه الوضعية كانت مشتركة فى عدة أجزاء فى الفترة الهيلينية فى الشرق الأدنى , ولكن نظرا لأن المواضيع التى قامت عليها تماثيل الدور وسائر الأيدى غير واضحة لنا فإننا لا نعرف ابدا استخدمتها او وظيفتها .
- التمثال السادس
كسرة تمثال الراكب هذه المصنوعة باليد لقية سطحية خارج خنادق التنقيب , وهو مكسور من الصدر والأرجل وبقايا الخصر , وكانت اسطوانية والشكل مع تصوير التفاصيل لا تشريحى , ويمكننا من ناحية ثانية بثقة تحديد هذا التمثال بإعتباره راكب , أولا لأن جزء من السيقان يبدو بشكل منحنى ووضعت تحت تمثال الحيوان , ثانيا بسبب وجود خنجر على كل ورك كلا الخناجر كانت تمثل استخدام تطبيقى , وطراز اللجام من الطين صغيرة وبسيطة حول الخصر .
- التمثال السابع
كسرة تمثال الراكب هذه مصنوعة باليد, ليس هناك الكثير مما يميز هذه الكسرة المصنوع يدويا ، ومع عدم وجود سياق مأمن ومعاون له فهو مكسور من الأرجل والصدر , والمنحنى فى أعلى الأرجل يشير بوضوح إلى موضع انتشار الساق يفرض لأجل أن يركب الحصان أو الجمل , وأجزاء الخنجر مطلية بسواد أيضا
المراجع
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةUAQ2015
- ^ [[1]]{السجل الوطني للمواقع الأثرية}
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د [[2]]{دائرة السياحة والآثار، حكومة أم القيوين}
- ^ بيتر هيلير، الحضارة الدفينة، ص 105
- ^ حمد بن صراي، منطقة الخليج العربي، ص 249-250
- ^ د. حمد بن صراي، عُمان من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع الميلادي، العين، 2005، ص 45
- ^ .
- ^ .
- ^ غلف نيوز.
- ^ بيتر هيلير، الحضارة الدفينة، ص 105-107
- ^ حمد بن صراي، موقع ميناء عمانا، ص 40-44
- ^ حمد بن صراي، عُمان من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن السابع بعد الميلاد، ص 46