الخيام، دار السلام
الخيام، دار السلام | |
---|---|
البلد | مصر |
المحافظة | سوهاج |
المركز | دار السلام |
التعداد | |
• الإجمالي | ح. 19٬671 |
منطقة التوقيت | UTC+2 (EST) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | +3 |
الخيام، هي قرية تابعة لمركز دار السلام، محافظة سوهاج، مصر.[1] حسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في الخيام وجزيرة نقنق 19671 نسمة، منهم 10033 رجل و9638 امرأة.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ والتسمية
تعتبر قرية الخيام من أقدم القرى على مستوى المحافظة بل على مستوى الجمهورية التي تتبع حالياً مركز دار السلام التابع لمحافظة سوهاج هذه القرية تعتبر من أعرق القرى وكانت تسمى هذه المنطقة التي عليها الخيام حالياً بمنطقة مرج البحر يذكر الأستاذ محمد رمزي في كتابة القاموس الجغرافي للبلاد المصرية أن المنطقة التي عليها قرية الخيام وما حولها الآن كانت تسمى شرقي المرج البحري؛ وهو مرج بني هميم قديما، وامتداده من جبل طوخ شمالا (عند التقاء الجبل بالنيل عند نفق لحايوة) إلى قرية الخيام جنوبا، وينقسم إلى قبلي وبحري؛ وهو مذكور في الطالع السعيد بـ “أرض أفْيُود”؛ وذكرها أبو صالح الأرمني بـ “أرض أقنو”؛ وهذه المنطقة تشمل اليوم من الجنوب إلى الشمال بالترتيب نواحي الخيام وأولاد خلف والكشح والنغاميش وأولاد سالم وأولاد طوق ومزاته شرق وأولاد يحيى قبلي وأولاد يحيى الحاجر وأولاد يحيى بحري إلى رأس الجبل الملتقي بالنيل.[3]
وعندما امتد الفتح الإسلامي إلى مصر رحل عدد غفير من الفاتحين سواء كانو حضر أم بدو واستقر على ضفاف نهر النيل الخصيب واستقر وهذا يعني أن الخيام كان لها نصيب من مجيء هذا البدو والحضر من الجزيرة العربية وكانت تسمى الخيام في بداية الأمر بالمرج العام وبعد ذلك سميت بالمخيم نظراً لكثرة ما خيم العرب الوافدين فيهاثم تغيراً هذا الاسم قليلاً فأصبح الخيام.
فمن خلال هذا التحليل المنتقى يظهر لنا شيء، فأهل الخيام بهذا إماأنهم من سكانها القدامى الذين فتح الإسلام بلادهم أو أنهم من العرب الوافدون إليها أثناء الفتح الإسلامي وعندما دخلت مصر تحت الحكم العثماني وعين محمد علي والياً على مصر عام 1805 م دخلت مصر تحت عصر ما يسمى بدولة مصر الحديثة التى وصل بها محمد علي في ذلك الفترة إلى أوجه التقدم في شتى المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية فقام محمد علي بإطراء نوع من التغير الإداري على هذه المنطقة فقسم المنطقة المرج إلى ثلاث نواحي الخيام وأولاد طوق وأولاد يحيى وأصبح العديد من القرى يتبع الخيام كقرية نقنق التى أهلها كلهم من الخيام أصلا وابتدت هذه القرية كجزيرةتم استقرت كقرية وكلها رجال فضلاءأشقاءأحباء مثقفون طيبون.
وكذلك عزبةالبنداري التى هى بمقربة من قرية البلابيش حاليا والتابعة إداريا في بعض المصالح للخيام ومما يدل على ذلك أن نقطة قرية الخيام الموجوده حاليا بنيت في عصر الاحتلال الانگليزي على مصر التي بدأ عام 1882 ومازال يتبع لها العديد من القرى المجاوره لها وهذا ليس على سبيل التفاخر لا بل على سبيل العلم بالشيء فالخيام تعتبر من أقدم القرى ولها تاريخ عظيم ولنا أن نشاهد عند خزان نجع حمادي طلمبات تسمى بطلمبات رفع الخيام وليس دار السلام.
الموقع الجغرافي
تميزت قرية الخيام بموقع فريد بين قري القطاع الجنوبي لمركز دار السلام حيث أنها تتوسط القري المجاورة لها مما أهلها أن تكون بمثابة المركز بالنسبة لهم
الخدمات
وكان للخيام نصيبها الوافر من الخدمات في كل المجالات (التعليم -الصحه-الخدمات الحكوميه-القطاع الأمني).
السكان
اشتهرت الخيام بطيبة وسماحة أهلها وذلك لتعود أهلها أن يكونو يوميا في إستقبال زوارها من كل القري المجاورة لها طلبا لهذة الخدمات، وأهلها من أوائل أهل المركز إقبالا علي العلم وطلبه وأكثرهم ثقافة وخاصة العلوم الدينيه فعلي سبيل المثال لا الحصر:
- الشيخ إبراهيم أحمد خلاف رحمه الله، من أقدم علماء الخيام حصل علي شهادة العالميه من الأزهر الشريف عام 1870م حيث كان منارة العلم في عصرةوحارب الجهل والخرافات في الخيام في عصر ساده الجهل لدرجة أن من كان يمت له ميت في تلك الأيام كان أهلة يقذفون السماء بالحجاره إليك أن تتخيل مدى الجهل وكان قبلة الفتوي لأهل قريته وكذلك القري المجاورة
- الشيخ عبد الودود أحمد علي رحمه الله، أول رئيس لمجلس مدينة دارالسلام وعضو مجلس الأمه أيام الرئيس الراحل السادات وكان شيخاً لمعهد دار السلام الأزهري الإعدادي والثانوي منذ بناء المعهد ولفتره طويله حتي وفاته رحمة الله
وأعترافاً من أبناء قرية الخيام بفضلة فقد تم إطلاق إسمة علي المدرسه الثانويه بالخيام حيث أنه كان صاحب الفضل في بنائها.( مدرسة عبدالودود أحمد علي الثانويه بالخيام)
وإلي الآن تحتل الخيام مركز الصدارة بين القري المجاوره في عدد المتعلمين والمميزين في كل المجالات وعدد الأساتذة الجامعيين في مختلف جامعات مصر.
ومن أكبر عائلات الخيام (النوب- العواميه-النواصر-أولاد الشيخ-القضاه- الحلابوه-الكساسبة )هذا علي سبيل المثال لا الحصر جميعهم يعيشون في حب وسلام مع بعضهم البعض وحتي مع أقباط القريه بالقياس الي ما يحدث في قرى قريبة من الخيام.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ الموقع الرسمي لمحافظة سوهاج
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ "احمد حماد خلاف ( قرية الخيام ))". ملتقى أبناء سوهاج.