الحرية ونقد الحرية
المؤلف | لويس عوض |
---|---|
البلد | مصر |
الصفحات | 212 |
الحرية ونقد الحرية، هو كتاب من تأليف لويس عوض.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نبذة عن الكتاب
يضم كتاب الحرية ونقد الحرية، لمؤلفه د. لويس عوض، مجموعة من الدراسات النقدية المتفرقة والمتنوعة، بالإضافة إلى عدد من المقالات الأدبية الهامة التي رصدت ملامح الحياة الثقافية عموما، وآراء الناقد د. لويس عوض الشخصية، خلال القرن العشرين الماضي.
وقد تم تجميع تلك الأعمال معًا تحت عنوان الحرية ونقد الحرية، وهو العنوان الجامع لخصائص قلم وفكر لويس عوض، حيث عرف عنه بأنه المفكر الحر الذي يؤمن بالحرية، ومع ذلك فيرى أن الحرية لها حدودها وشروطها، ولا غضاضة من نقدها.
تشكلت الدراسات والمقالات على عدد من المحاور، أولها مجموعة تتناول بعض الشخصيات، مثل: د.طه حسين وتوفيق الحكيم. وأخرى تتناول قضية ما مثل دراسته حول المثقفين، تحت عنوان ملحمة المثقفين. وهناك مجموعة مقالات نقدية تتناول بعض الروايات أو المسرحيات أو الكتب الاجتماعية.. وأخيرا تضمن الكتاب بعض التوصيات بشأن المسرح العربي والكتاب العربي.
دراستان ببداية الكتاب عن شخص د. طه حسين، الأولى بعنوان طه حسين العميد والثانية طه حسين الوزير. وفيهما عرض بعض من أهم الوقائع التي حدثت مع العميد والسياسي معا. إذ عرف عن طه حسين نزعته نحو التحرر من التقاليد التي تعيق التفاعل مع معطيات الحضارة الغربية التي انفتح عليها الشرق العربي منذ أواخر القرن الـ19.
وأشار الكاتب إلى بعض من ذكرياته الشخصية من خلال تعامله مع العميد، قبل أن يصبح وزيرا وبعد أن أصبح وزيرا، إذ رفع شعار التعليم مثل الماء والهواء، حق للجميع.
ويذكر عن الأديب الكفيف طه حسين أنه طرد من عمادة كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1932م، وذلك بسبب اختلافه عن وجهة نظر رئيس الوزراء في تلك الفترة.
بينما كان لويس عوض من الشباب المثقفين، ومنذ تلك الواقعة والتعامل بين الرجلين لم ينته. فلما عاد طه حسين إلى الجامعة في عام 1934م، حمله الطلبة على الأعناق، وأصبحت حادثة ثقافية وسياسية معا. وتوالت الاتصالات بين الرجلين، حتى تبنى الأستاذ مراحل حصول تلميذه عوض على منحة الحصول على درجة الدكتوراه، ولسنوات طويلة بعدها.
ولعل أكثر ما يلفت الانتباه فيما كتبه عوض عن توفيق الحكيم، أنه تناول العلاقة البعيدة القريبة بينه وبين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وأشار الكاتب إلى أن الفتى عبدالناصر تأثر بما كتبه الحكيم بعد أن قرأ له كل ما كتبه. ومن تلك الكتابات عودة الروح
ثم عرض عوض ظاهرة توفيق الحكيم التي حيرت رجال الأمن السياسي في زمانه، خلال الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي.. ألا وهي الادعاء أن الحكيم لا يتناول السياسة وهموم جموع الناس، بل يكتب بسخرية عن حمار الحكيم وبيريه الحكيم، وأيضا بوصفه عدو المرأة.. وهكذا. فيتساءل أصحاب السلطة: هذا الكاتب معنا أم ضدنا؟
أما المقالات النقدية المتعددة التي نشرت بالكتاب، تنوعت ما بين الشعر والمسرحية والرواية بالإضافة إلى الكتابات الساخرة.
ومع السطر الأول من كل مقال يشعر القارئ بأن الكاتب يتناول المبدع للعمل الشعري أو الأدبي أكثر من العمل ذاته.. حيث يتناول الجوانب الإيجابية من المبدع والسلبية أيضا.
يعد الكتاب مجموعة من الآراء الثقافية، النقدية والفكرية والتحليلية تتناسب مع شخصية الكاتب التي اتسمت طوال حياتها بالموضوعية وان اختلف معه وضده البعض، كما كل القامات الفكرية في كل زمان ومكان.[1]