الحروب البلغارية العثمانية
الحروب البلغارية العثمانية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
في تجاه عقارب الساعة، من اليمين: الامبراطور إيڤان ألكسندر، أطلال حصن شومن، السلطان بايزيد الأول. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الامبراطورية البلغارية | الدولة العثمانية | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
إيڤان ألكسندر إيڤان شيشمان إيڤان ستراتسيمير Dobrotitsa Momchil |
مراد الأول بايزيد الأول لالا شاهين باشا | ||||||
القوى | |||||||
غير معروف | غير معروف | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
ثقيلة | ثقيلة |
الحروب البلغارية العثمانية، كان قتال بين الممالك الناشئة من تفكك الامبراطورية البلغارية الثانية، والسلطة التوركية الجديدة، التورك العثمانيين في النصف الثاني من القرن الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر. انتهت الحرب بتفكيك الامبراطورية البلغارية عام 1422. أعاد البلغاريون تأسيس دولتهم بعد خمسة قرون من هيمنة العثمانيون عليها عام 1878. نتيجة لتلك الحروب توسعت الدولة العثمانية بكثرة في شبه جزيرة البلقان، حيث امتدت من نهر الدانوب إلى بحر إيجة. عادة ما توصف تلك الفترة في بلغاريا بنضال البلغاريون ضد الجيش العثماني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوضع في البلقان في مطلع الغزو العثماني
في عام 1393 غزا بايزيد بلغاريا.وسقطت ترنوفو لعد حصار دام ثلاثة أشهر، ودنست الكنائس وأضرمت النيران في القصور ودعا زعماء النبلاء إلى اجتماع، ثم أعمل السيف فيهم. فاستصرخ البابا مرة أخرى العالم المسيحي ودعا الملك سيجمسوند ملك هنغاريا، أوربا لحمل السلاح. ومع أن فرنسا كانت مشغولة بصراع حياة أو موت مع إنجلترا إلا أنها أرسلت قوة من الفرسان تحت قيادة كونت نيفير، وجاء كونت هوهنزلون والسيد الأعظم لفرسان القديس يوحنا مع أتباعهما، وأحضر أمير بلتين ثلة من الفرسان البافاريين، وأنكر جون شيشمان تبعية الإقطاعية وجاء بجنده ليحارب تحت قيادة الملك المجري. [1]
وسار الجيش المتحد الذي يتألف من ستين ألفاً من الجنود الأشداء عبر الصرب وحاصر الحامية في نيكوبوليس.وبلغهم التحذير بأن بايزيد في طريقه، ومعه جيش من آسيا لرفع الحصار، فوعد الفرسان الفرنسيون وقد لعبت الخمر والنساء برؤوسهم بأن يبيدوا هذا الجيش، وقالوا مفاخرين لو سقطت السماء على الأرض فسيرفعونها برماحهم، أما بايزيد فقد اقسم ليربطن جواده بالمذبح الرفيع في كنيسة القديس بطرس في روما ووضع ضعف قواته في المقدمة بخطة حربية بادية الوضوح. فاندفع الفرسان الفرنسيون وسط هذه القوات مستشعرين للنصر، ثم وسط عشرة آلاف من الانكشارية ثم وسط خمسة آلاف من الفرسان الأتراك، ثم هجموا مصعدين في غير تبصر أحد التلال، وإذا بهم يواجهون وراء القمة مباشرة الجزء الرئيسي من الجيش التركي المؤلف من أربعين ألفاً من حملة الرماح. وحارب النبلاء ببسالة وكانوا بين قتيل وأسير ولائذ بالفرار، وباندحارهم وقع الاضطراب في صفوف المشاة المتحالفين خلفهم. ومع ذلك فقد كان الهنغاريون والألمان يردون الأتراك على أعقابهم بينما كان ستيفن لازار فتش أمير الصرب يقود خمسة آلاف من المسيحيين ضد الجيش المسيحي وانتصر في موقعة نيكوبوليس الحاسمة لمصلحة السلطان (1396).
وثارت ثائرة بايزيد عندما رأى الجم الغفير من رجاله صرعى في حومة القتال، وعندما سمع ما زعمته الحامية التي أنقذت من أن المحاصرين المسيحيين قتلوا أسراهم من الترك، فأمر بقتل أسراه البالغين عشرة آلاف رجل. وسمح لكونت نيفير أن يتخير أربعة وعشرين فارساً في مقابل الفدية التي يحضرونها. وذبح آلاف من المسيحيين في مقتله دموية استمرت من طلوع الشمس إلى فترة متأخرة من المساء، حتى توسل قواد السلطان أن يخلي سبيل الباقين. وظلت بلغاريا منذ ذلك اليوم إلى عام 1878 ولاية من ولايات الإمبراطورية العثمانية وبذلك استولى بايزيد على معظم اليونان، ثم اتجه صوب القسطنطينية.
التحركات العسكرية في عهد إيڤان ألكسندر
تحالف لم ينفذ
آواخر سنوات إيڤان ألكسندر
معركة چرنومن والفتوحات
سقوط رودوپس
سقوط صوفيا
حملة 1388
المصادر
- Васил Н. Златарски, История на българската държава през средните векове, Част I, II изд., Наука и изкуство, София 1970.
- Атанас Пейчев и колектив, 1300 години на стража, Военно издателство, София 1984.
- Йордан Андреев, Милчо Лалков, Българските ханове и царе, Велико Търново, 1996.
الهوامش
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.