الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا
الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا، هو فرع الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا، جماعة سلفية جهادية أويغورية مسلحة تشارك في الحرب الأهلية السورية. بينما كان للحزب الإسلامي التركستاني نشاطاً في سوريا، يقع مقر القيادة المركزية للمنظمة في أفغانستان وپاكستان، وتتواجد في الإقليم الأم في الصين.[14]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
أرسل الحزب الإسلامي التركستاني لواء تركستان، المعروف أيضاً بالحزب الإسلامي التركستاني في سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية السورية، وخاصة في هجوم جسر الشغور 2015.[15][16] تتضمن الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا فرع إمارة القوقاز الشيشانية في سوريا، المليشيا الأوزبكية، والحزب الإسلامي التركستاني.[17]
الحرب الأهلية السورية
الدعوة للجهاد
مثل كثيرٍ من «المهاجرين»، أثارت دعوات «النّفير» إلى سوريا حماسة مقاتلي «تركستان» (إقليم شينجيانگ، غربي الصين) منذ بواكير الحرب السوريّة، ليبدأ دخولهم فُرادى عبر الأراضي التركيّة، قبل أن يتحولوا تدريجاً إلى نواة لواحدة من أشد المجموعات «الجهاديّة» تنظيماً.[18]
مع الظهور العلني لـ«جبهة النصرة»، كان عددٌ قليل من المقاتلين التركستانيين (ويُعرفون باسم «الأويغور»، وهم من أقلية صينية تدين بالإسلام في غربي الصين) قد انتظموا في صفوفها. يدفعهم إلى ذلك وجود صلات «عقائديّة» وطيدة بين حاضنهم «الحزب الإسلامي التركستاني» من جهة، وبين كلّ من «حركة طالبان» وتنظيم «قاعدة الجهاد» من جهة أخرى. كذلك كان عدد قليل من هؤلاء (خمسة يتقنون اللغة العربية) قد انضووا في صفوف «حركة أحرار الشام الإسلاميّة»، قبلَ أن يرفض قادة «الحركة» انضمام آخرين إضافيين، لأنّهم «لا يفهمون العربيّة ولا يتكلّمونها»، وفقاً لمصدر من داخل «الحركة». يشرح المصدر لـ«الأخبار» أن الرفض كان ناجماً عن «أسباب عدّة، أبرزها المخاوف الأمنية لدى الشيخ أبو عبد الله الحموي (القائد السابق لـ«أحرار الشام»، الذي قضى، مع معظم قادة الحركة، بتفجير غامض في أيلول 2014 في ريف إدلب). فكيف يمكن الاطمئنان إلى وجود مجموعة لا نفهم لغتها بيننا؟ وما أدرانا بعدم كونهم مُخترقين استخباريّاً؟ قد يتآمرون علينا بحضورنا من دون أن نعلم ذلك». وينقل المصدر عن أبو معاذ اللاذقاني (أحد قياديي الحركة القلائل في ريف اللاذقية، وهو شقيق أبو عبد الملك الشرعي أحد أبرز قياديي الحركة الذين قُتلوا في التفجير الشهير)، ينقل قوله: «روى أبو معاذ لنا أن الشيخ أبو عبد الله الحموي تقبله الله وجّه بإعطاء مجاهدي تركستان كل ما يحتاجونه. قال: أعطوهم ما تستطيعونه ومن أفضل ما عندكم وليس من فضل مالكم. ثم التفت قائلاً للشيخ أبوعبد الملك تقبله الله: هل نكون هكذا قد خذلناهم؟ (أي بعدم ضمهم)، فقال أبو عبد الملك: لا». لاحقاً لذلك، سبّبت مسألة اللغة مشكلات عدّة ــ حتّى بعد تنظيم التركستان في تجمّعات خاصّة بهم ــ وعلى وجه الخصوص عند الحواجز التي كانوا يقيمونها في مناطق نفوذهم.
بدء الظهور المُنظّم
في مطلع عام 2012 كانت الانعطافة الأولى نحو تنظيم العنصر «الجهادي التركستاني» في سوريا. أبو رباح (وهو مقاتل سوري سابق في «جبهة النصرة»، لحق بعائلته في تركيا بعد تعرّضه لإصابة أدّت إلى بتر ساقه) يروي لـ«الأخبار» أنّه كان قد تعّرف بأبو حمزة التركستاني في معسكر الشيخ سليمان (ريف حلب الغربي). ويضيف: «كان لقاؤنا على الأرجح في أيلول 2011. كان أبو حمزة قد نشأ بعيداً عن وطنه، حيث تعيش عائلته في تركيا. وبعد أن دقّت طبول الجهاد في الشام، اختار النفير إليها، لأنّه تربّى على كره الطاغوت، وعلم أن هزيمة طواغيت الشام تعني هزيمة رؤوس الكفر في الصين أيضاً». يضيف المصدر: «قاتل أبو حمزة معنا في سريّة واحدة بعد انتهاء التدريبات. كانت سريتنا تضم إخوةً في الإيمان من سوريا وتركستان وتركيا وأوزبكستان والسعودية». كانت تلك السّرية تابعة لـ«كتيبة أسود السّنة» التي تزعّمها عمرو العبسي «أبو الأثير». (الأخبار – العدد 2425). ووفقاً للمصدر نفسه، فقد «دُعي أبو حمزة بعد فترة إلى الالتحاق بمعسكر تدريبي جديد إلى جانب العشرات من أبناء بلده». كانت هذه البداية الفعليّة لتنظيم «الأويغور»، وقد اشتهر من بين مدرّبيهم أبو رضا التركستاني.
شارك مقاتلو «التركستاني» في معارك متفرّقة في الشمال السوري (إدلب، وريف حلب) بأعداد محدودة، تحت راية «جبهة النصرة» حيناً، وراية «أحرار الشام الإسلاميّة» حيناً، و«جيش الفتح» إبّان معارك إدلب الأخيرة. شكّلت معركة جسر الشغور انعطافةً في عمل «الحزب»، حيث كان فعلياً رأس الحربة الأساسي فيها. ووفقاً لمصادر «جهادية»، «تلقّى مجاهدو الحزب تدريبات خاصة وطويلة على عمليات الانغماس والاقتحام منذ أواخر العام الماضي». ويقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «عدداً من المجاهدين الذين برعوا في المعارك السابقة اختيروا لتلقّي تدريبات خاصة، ليكونوا بمثابة رأس الحربة التي تُثخن بالكفّار». وفيما تحفّظ المصدر على تقديم أي تفاصيل حول مكان تلقّي تلك التدريبات، ثمّة معطيات عدّة تجعل احتمال وجودها خارج الأراضي السورية (في تركيا) أمراً وارداً، بل ومرجّحاً. كان «الحزب» قد دشّن نشاطه في استقطاب «المجاهدين الأويغور» داخل الأراضي التركيّة بإطلاق موقع إلكتروني «جهادي» باللغة التركيّة. وقال بيان إطلاقه إنه «أول موقع جهادي باللغة التركية، علّه يكون سبباً في إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله في نفوس شباب الإسلام في تركيا وغيرها». كذلك راحت قضية «الجهاد في سوريا» تأخذ حيّزاً واسعاً من «مجلّة تركستان الإسلاميّة» الصادرة عنه. وانطلاقاً من مقولة «إذا كانت الصين لديها الحق بدعم الأسد في سوريا، فنحن لدينا الحق بدعم السوريين المسلمين»، وفقاً لما جاء في عدد آذار 2013. وحسب دراسة نَشرها معهد واشنطن في حزيران 2014، فقد «جعل الحزب من سوريا قاعدة ثانية للعمليات المتقدمة له بعد أفغانستان في السنوات الأخيرة». أسهمَ العدد الكبير للاجئين الأويغور في تركيا (نحو 20 ألفاً) بسهولة استقطاب «مجاهدين» من بينهم، للانضمام إلى «الحزب» الذي اتّخذ من الأراضي التركية مسرحاً أساساً لنشاطه، مع غضّ نظر ودعمٍ من المخابرات التركية. وتؤدي «جمعية التضامن والتعليم لتركستان الشرقية» دوراً محوريّاً في عمليات ضم المقاتلين، وتجهيزهم للتوجه إلى سوريا، تحت غطاء «تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب السوري».
العمليات العسكرية
أثناء الحرب الأهلية السورية، شارك الحزب الإسلامي التركستاني في العمليات العسكرية التالية:
- هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–يونيو 2015)
- هجوم الغاب (يوليو–أغسطس 2015)
- حصار قاعدة أبو الظهور الجوية
- التدخل العسكري الروسي في سوريا
- هجوم شمال غرب سوريا (أكتوبر–نوفمبر 2015)
- هجوم اللاذقية (2015–2016)
- هجوم حلب (أكتوبر–ديسمبر 2015)
- حصار الفوعة وكفريا
- حملة جنوب حلب 2016
- هجوم حلب (يوليو–أغسطس 2016)
- هجوم حلب (أغسطس–سبتمبر 2016)
- هجوم حلب (أكتوبر–نوفمبر 2016)
- اشتباكات محافظة إدلب (يناير–مارس 2017)
- هجوم حماة 2017
- اشتباكات محافظة إدلب (يوليو 2017)
- حملة شمال غرب سوريا (أكتوبر 2017–الحاضر)
- العملية العسكرية التركية في محافظة إدلب[19]
- أزمة إدلب 2018
- هجوم شمال غرب سوريا (أبريل–أغسطس 2019)
- هجوم شمال غرب سوريا (ديسمبر 2019–مارس 2020)
في 21 أغسطس 2019، استأنفت الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش السوري هجومها لتحرير جبل الأكراد بالشمال الشرقي لمحافظة اللاذقية، من قوات جبهة النصرة والجيش الإسلامي التركستاني (الأويغور)، المتمركزين في قرية كبانة، ناحية كنسبا، منطقة الحفة. الهجوم السوري مدعوم بمروحيات ونفاثات روسية.
كبانة، القابعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام لسنوات، تعتبر محورية بالنسبة لجهد الجيش السوري لتحرير جسر الشغور الملاصقة لها، في غرب محافظة إدلب.[20]
في 11 مايو 2020، صرح مصدر عسكري إن مجموعات إرهابية يقودها تنظيم حراس الدين والحزب الإسلامي التركستاني تسللت باتجاه موقع عسكري في منطقة طنجرة المنارة بمنطقة سهل الغاب الشمالية، مستهدفة الموقع بكثافة.[21] وبعد هجوم مضاد، تمكنت قوات الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرية طنجرة المنارة، الواقعة بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي بشكل كامل. وجاءت استعادة السيطرة على القرية بإسناد صاروخي مكثف وعنيف عبر عشرات القذائف الصاروخية، وبعد عدة محاولات باءت بالفشل، لتتمكن بعد منتصف الليل من استعادتها، بعدما سيطرت عليها غرفة عمليات وحرض المؤمنين لـ24 ساعة. وارتفع تعداد قتلى المجموعات المسلحة إلى 24، فيما لا يزال عدد القتلى مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى، بعضهم في حالات خطرة.[22]
الهجوم على المدنيين
قام مقاتلي الأويغور من الحزب الإسلامي التركستاني بهدم عدد من الكنائس السورية، في ساحات المعارك في حمص وإدلب، كما تعاون الحزب الإسلامي التركستاني مع الكتائب الأوزبكية وجبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية لتجنيد مقاتلين من الأويغور.[23] وبعد نهاية المعركة في جسر الشغور، استبدل صليب كنيسة جسر الشغور براية الحزب الإسلامي التركستاني.[24] نشرت جماعة كتائب التوحيد والجهاد فيديو يصور أفراد من الجماعة ومن الحزب الإسلامي التركستاني الأويغوري يهاجمون ويخربون كنائس مسيحية في جسر الشغور.[25][26] كمات اتهم مقاتلي جبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني باختطاف مسيحيين من ريف جسر الشغور، وتواردت أنباء عن مقتل مسيحي سوري وزوجته، بتهمة تعاونهم مع الحكومة السورية.[27] The Saudi news agency Al-Arabiya said that the area was Alawite.[28][29]
استغل الحزب الإسلامي التركستاني خدمة البريد والبنوك التركية لطلب تبرعات عبر منظمة "Türkistan İslam Derneği" من خلال موقع "Doğu Türkistan Bülteni".[30]
تدمير البنية التحتية
في 6 مايو 2020، قام مسلحون من الجيش التركستاني الإسلامي، بتفكيك ما تبقى من محطة زيزون لتوليد الكهرباء في ريف حماة الشمالي الغربي. ونقلاً عن مصدر محلي أن مسلحين من الجنسية الصينية في تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني قاموا باستقدام آليات ومعدات هندسية، إلى منطقة زيزون بريف حماة الشمالي الغربي، وبدأوا بتفكيك ما تبقى من المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء. وأضافت المصادر أن عملية التفكيك تأتي بعد تراجع تمويل المسلحين الصينيين في المنطقة والذين لجأوا الى سرقة المحولات الكهربائية والمحاصيل الزراعية للمدنيين، وبيعها الى تجار اترك بهدف تغطية نفقاتهم.[31]
وتعرضت محطة زيزون الحرارية للسرقة عبر مراحل كان آخرها صباح 6 مايو 2020 من خلال تفكيك المبرد الخاص بالمحطة وبيعه.
وتقع شركة محطة زيزون ضمن ما يسمى إمارة الحزب الإسلامي التركستاني التي تم تخصيصها للمسلحين الأويغور الذين وفدوا إلى سوريا منذ عام 2012، بهدف المشاركة في الحرب الأهلية السورية، وهي تمتد جغرافيا في مناطق ريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الملاصق لسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي.
ودشنت سوريا محطة زيزون في يونيو 1998، وكانت تعد إحدى أكبر محطات توليد الكهرباء في سوريا وتغذي مناطق واسعة من محافظات حماة وإدلب واللاذقية وطرطوس.
وتتألف المحطة من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها، استطاعة كل منها 128 ميجاوات وتعمل هذه العنفات بالوقود السائل (فيول- مازوت) بالإضافة إلى الغاز.
وفي يونيو 2015، دخلت محطة زيزون تحت سيطرة تنظيم القاعدة في بلاد الشام، ليتم منحها كغنائم إلى التنظيمات الإرهابية (المحظورة في روسيا)، ومنذ ذلك الوقت بدأت عمليات تفكيك المحطة وشمل ذلك آلاتها وأبراجها المعدنية لتباع كخردة.
وقبل أشهر قام المسلحون الأويغور بإعطاء البرج التابع للمحطة لأحد المستثمرين لقاء مبلغ مالي كبير.
ويشكّل الأويغور أبرز مقاتلي الحرب الأهلية السورية، وقد لعبوا إلى جانب باقي المقاتلين، دوراً كبيراً في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غرب سوريا، حيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقراً لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم الجهاد في سوريا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تجنيد الأطفال
يدير الحزب الإسلامي التركستاني في سوريا معسكرات لتدريب الأطفال على الجهاد.[32][33][34] يتم تعليم الجنود الأطفال الأويغور الشريعة الإسلامية وتدريبهم على حمل السلاح، كما ظهر في فيديو نشره الحزب الإسلامي التركستاني.[35]
العلاقة مع طالبان والقاعدة
وُلد حسن مخدوم في مدينة قشغر الصينية عام 1964. تلقّى علوماً دينيّة في مسقط رأسه، وفي عام 1997 توجّه إلى مكّة، بالتزامن مع امتداد حركة «طالبان» وسيطرتها على كابول والعديد من مدن أفغانستان. سافر التركستاني إلى أفغانستان مع آخرين من المتأثرين بالأفكار «الجهاديّة». هناك، تحت كنف «طالبان» أسّس «الحزب الإسلامي التركستاني». وهدفه «الجهاد من أجل تحرير تركستان الشرقية (الانفصال عن الصين) وإقامة الدولة الإسلامية». وتركستان الشرقية هي إقليم في أقصى شمال غرب الصين، تسكنه أغلبية تركية مسلمة، وتطلق عليه بكين اسم «شينجيانگ»، ومعناه الأرض الجديدة. في تشرين الأول 2003 أعلن الجيش الباكستاني مقتل حسن مخدوم في عملية على الحدود مع أفغانستان، وخلفه عبد الحق التركستاني. أقام «الحزب» معسكرات عدّة في مناطق سيطرة «طالبان» وبإشرافها، وتخصّص بعضها في تدريب «الجهاديين الفتيان» وهم مقاتلون تراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً. وتنقل تقارير عدّة عن محللين عسكريين باكستانيين ومتابعين لشؤون «الحركات الإسلامية» تأكيدهم أن «العديد من المقاتلين في صفوف طالبان تعود أصولهم إلى الجماعة التركستانية المقاتلة». ويبدو أن السنة الأخيرة قد شهدت استقطاب عدد من هؤلاء للانضمام إلى الحرب السوريّة. فيما كانت بكين قد أصدرت قبل سنوات تقريراً اتهمت فيه الحركة الانفصالية بالارتباط بتنظيم «القاعدة».
أعلنت موسكو هذه الجماعة تنظيماً محظوراً منذ عام 2006. وتنظر بكين إلى أعضاء «الحزب الإسلامي» باعتبارهم إرهابيين انفصاليين. وتعتبره واشنطن «ذراع طالبان الضاربة في تركستان الشرقية، وفي العالم». أعلنته الإدارة الأميركية عام 2009 جماعة إرهابية. وأدرجته الأمم المتحدة على قائمات المنظمات الإرهابية بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001.
مرئيات
المجاهدون الأويغور يفككون محطة زيزون لتوليد الكهرباء في حماة، مايو 2020. |
المصادر
- ^ Sami Moubayed (29 September 2015). Under the Black Flag: At the Frontier of the New Jihad. I.B.Tauris. pp. 161–. ISBN 978-0-85772-921-7.
- ^ Caleb Weiss (14 February 2017). "Uighur jihadist fought in Afghanistan, killed in Syria". Long War Journal. Retrieved 22 February 2017.
- ^ https://web.archive.org/web/20170113222919/https://microsyria.com/2017/01/13/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%8D-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%B3%D8%AA/ |retrieved= 12 March 2019
- ^ أ ب "TIP Division in Syria Releases Video Promoting Cause, Inciting for Jihad". SITE Institute. 6 June 2014. Retrieved 26 June 2014.
- ^ turkistanhaber (6 فبراير 2016). "Türkistan İslam Cemaati'nden Yeni Video " Zafer Sadece Allahtan'dır 2 " |". Doguturkistanbulteni.com. Archived from the original on 29 مارس 2016. Retrieved 13 مايو 2016.
- ^ AP Exclusive: Uighurs fighting in Syria take aim at China. Associated Press. December 22, 2017. "Uighur activists and Syrian and Chinese officials estimate that at least 5,000 Uighurs have gone to Syria to fight — though many have since left. Among those, several hundred have joined the Islamic State, according to former fighters and Syrian officials."
- ^ team, Reality Check (22 June 2019). "Syria: Who's in control of Idlib?" – via www.bbc.com.
- ^ Zelin, Aaron Y. "New video message from al-Muhājirūn: "The Return of Jaysh al-Fataḥ" | JIHADOLOGY: A clearinghouse for jihādī primary source material, original analysis, and translation service". Jihadology.net. Retrieved 13 May 2016.
- ^ "China's Counter-Terrorism Calculus". Jamestown.
- ^ "Beijing, Kunming, Urumqi and Guangzhou: The Changing Landscape of Anti-Chinese Jihadists". Jamestown Foundation. 23 May 2014.
- ^ Zenn, Jacob (10 أكتوبر 2014). "An Overview of Chinese Fighters and Anti-Chinese Militant Groups in Syria and Iraq". China Brief. The Jamestown Foundation. 14 (19). Archived from the original on 22 نوفمبر 2018. Retrieved 14 يونيو 2015.
- ^ أ ب "Syrian rebels pour men and missiles into frontlines". The Fiscal Times. Retrieved 17 October 2015.
- ^ Barić, Joško (13 March 2018). "Syrian War Daily – 13th of March 2018".
- ^ "Turkistan Islamic Party in Syria shows more 'little jihadists' | FDD's Long War Journal". FDD's Long War Journal (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-01-29.
- ^ Weiss, Caleb (23 April 2015). "Turkistan Islamic Party in Syria involved in new Idlib offensive". Long War Journal.
- ^ Weiss, Caleb (30 April 2015). "Turkistan Islamic Party had significant role in recent Idlib offensive". Long War Journal.
- ^ Joscelyn, Thomas (29 September 2015). "US counterterrorism efforts in Syria: A winning strategy?". Long War Journal.
- ^ صهيب عنجريني (2015-05-19). "الصينيون الأويغور... «انغماسيّو أردوغان» الجدد". صحيفة الأخبار اللبنانية.
- ^ Barić, Joško (13 March 2018). "Syrian War Daily – 13th of March 2018".
- ^ "Russian choppers hunt down jihadists in northeastern Latakia: video". المصدرنيوز. 2019-08-21.
- ^ "Army repels terrorist attack on military position in al-Ghab area, inflicting heavy losses upon terrorists". وكالة الأنباء السورية. 2020-05-11. Retrieved 2020-05-11.
- ^ "الجيش السورى يستعيد السيطرة على قرية طنجرة المنارة". جريدة الدستور. 2020-05-11. Retrieved 2020-05-11.
- ^ Gurcan, Metin (9 سبتمبر 2015). "How the Islamic State is exploiting Asian unrest to recruit fighters". Al-Monitor. Archived from the original on 3 فبراير 2016.
- ^ Zelin, Aaron Y. (1 May 2015). "Ṣawt al-Islām presents a new video message from Ḥizb al-Islāmī al-Turkistānī [Turkistan Islamic Party] in Bilād al-Shām: "Conquest of Jisr al-Shaghūr"". JIHADOLOGY.
- ^ http://www.jamestown.org/single/?tx_ttnews%5Bpointer%5D=34&tx_ttnews%5Btt_news%5D=43968&tx_ttnews%5BbackPid%5D=7&cHash=f7fb7d0ac0db70a362edc7c9830755ee#.VnJXVfkrKWg http://www.jamestown.org/programs/tm/single/?tx_ttnews%5Btt_news%5D=43968&cHash=618bae17a86c2d23c30b7e219c3c731c#.VnJYI_krKWg http://www.jamestown.org/single/?tx_ttnews%5Btt_news%5D=43968&no_cache=1#.VnJYnPkrKWg http://linkis[dead link]. com/uY8Vs http://syriancivilwararchive.com/Articles/Al-Qaeda-Aligned-Central-Asian-Militants-in-Syria-Separate-from-Islamic-State-Aligned-IMU-in-Afghanistan.html#.VnJEm_krKWg Archived 22 ديسمبر 2015 at the Wayback Machine
- ^ "Modern Tokyo Times".
- ^ "إعدام رجل وزوجته بريف جسر الشغور واتهامات لفصيل إسلامي بتنفيذ الإعدام • المرصد السوري لحقوق الإنسان".
- ^ Hage, Mohanad. "China's proxy war in Syria: Revealing the role of Uighur fighters". Al Arabiya English. Retrieved 2018-05-29.
- ^ "China's proxy war in Syria: Revealing the Uighur fighters' role". Saudi Gazette. Retrieved 2017-08-29.
- ^ Rodeheffer, Luke (20 سبتمبر 2016). "Turkish Organizations Exploited in Terror Finance Scheme". Flashpoint - BUSINESS RISK INTELLIGENCE. Flashpoint. Archived from the original on 10 مارس 2017.
- ^ "تفكيك أحد أكبر محطات الكهرباء شمالي سوريا تمهيدا لبيعها". سپوتنيك نيوز. 2020-05-06. Retrieved 2020-05-06.
- ^ Weiss, Caleb (4 September 2015). "Saudi al Qaeda cleric showcases training camp for children in Syria". Long War Journal.
- ^ "TIP Division in Syria Releases Photos of Fighters, Camp for Children | Jihadist News". news.siteintelgroup.com. Retrieved 21 October 2015.
- ^ "TIP Division in Syria Releases Video Photo Album Featuring Young Boys in Training Camp | Jihadist News". news.siteintelgroup.com. Retrieved 21 October 2015.
- ^ Roggio, Bill; Weiss, Caleb (24 September 2015). "Uighur jihadist group in Syria advertises 'little jihadists'". Long War Journal.
وصلات خارجية
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Articles with dead external links from December 2017
- تأسيسات 2012 في سوريا
- فصائل معارضة للحكومة في الحرب الأهلية السورية
- حركة استقلال تركستان الشرقية
- جماعات تابعة لتنظيم القاعدة
- جماعات جهادية في سوريا
- منظمات الوحدة التوركية
- جماعات إسلامية سنية
- الحزب الإسلامي التركستاني
- جماعات سلفية