الجافورة
الجافورة | |
---|---|
هجر | |
قائمة الدول | السعودية |
منطقة | المنطقة الشرقية |
محافظة | الأحساء |
منطقة التوقيت | UTC+3 (توقيت شرق أفريقيا) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+3 (توقيت شرق أفريقيا) |
الجافورة هِيَ إحدى قُرى مُحافظة الأحساء في المِنطقة الشرقيَّة في المَملكة العربيَّة السعوديَّة. تقع وسط الكثبان الرملية جنوب منطقة رميلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل التسمية
جاءت التسمية من طبيعة الرمال وهي عبارة عن نُقَر متتابعة ولفظا النقرة والجفرة متقاربان في المعنى. تمثل «الجافورة» الجزء الجنوبي من منطقة رميلة الواقعة جنوب الأحساء والعقير، والتي يبلغ طولها نحو 270 كيلومتراً، ويتراوح عرضها ما بين 50 و120 كيلومتراً، وتبلغ مساحتها نحو 27 ألف كيلومتر مربع، وكثبانها في أطرافها الجنوبية هلالية الشكل، ورمالها بيضاء اللون خشنة ملحية، وتتميز بحركة رمالها وزحفها، وتوجد موارد المياه وسط الرمال.[1]
الموقع
تقع الجافورة جنوب شرق مدينة الهفوف وشمال غرب سلوى، وتبعد عن محافظة الأحساء مسافةَ 93 كيلومترًا، وعن العاصمة الرياض مسافة 400 كيلومترًا، وعن الدوحة عاصمة قطر مسافة 152 كيلومترًا.
وصف المنطقة
وصف المؤرخ البريطاني لوريمر منطقة الجافورة في كتابه “دليل الخليج" «أن المقيمين بالجافورة لا يتناولون من الشراب في الصحراء سوى ألبان إبلهم، حتى إنهم يطبخون بها الأرز، و إن اضطروا لشرب الماء من الآبار فإنهم يخلطونه بالتمر المجفف حتى يصبح طعمه مقبولًا».[2]
تاريخ
في آخر يوم من شهر رجب عام 1319، اتخذ الملك عبدالعزيز قرار التخفي في الأطراف الشمالية من رمال الجافورة، وعانى الملك ورفاقه محنة قاسية لقلة آبارها ومرارة مياهها وشح مراعيها ونظامها الغذائي القاسي الذي يفرضه الواقع عليهم، وقد أقام بها خمسين يومًا قبل المسير للرياض لاستعادتها.[2]
النقل
يمر شرق القرية طريق الهفوف - سلوى
حقل الجافورة
بدأت أرامكو السعودية محادثات مع داعمين محتملين لتطوير غاز الجافورة بقيمة 110 مليار دولار، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر، حيث تخطط الشركة المنتجة للنفط لاستغلال أحد أكبر حقول الغاز غير التقليدية في العالم.
وصرح الأشخاص المطلعون، إن الشركة التي تسيطر عليها الدولة تبحث عن مستثمرين في الأسهم يمكن أن يساعدوا في تمويل تطوير مشاريع منتصف الطريق والتكرير في الجافورة شرق المملكة، وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن هذه المعلومات سرية.
وتابعت المصادر إن أرامكو تواصلت مع شركات الأسهم الخاصة والصناديق الكبيرة الأخرى التي تستثمر في البنية التحتية كجزء من الخطط، والتي يمكن أن تعرض حصصًا في أصول مثل مشاريع التقاط وتخزين ثنائي أكسيد الكربون وخطوط الأنابيب ومحطات الهيدروجين.
وقالت المصادر إن بنك إڤركور للاستثمار يقدم المشورة لأرامكو بشأن الخطط. موضحة إن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وقد تتغير تفاصيل التمويل. وامتنع ممثل عن أرامكو عن التعليق، في حين لم يكن لدى المتحدث باسم إڤركور تعليق فوري.
أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة محمومة في الطلب على الغاز الطبيعي، بقيادة الدول الأوروبية التي كانت تحصل تقليديًا على إمداداتها من روسيا. وقد أدى ذلك إلى أن تشرع دول الخليج في خطط طموحة لتوسيع إنتاجها من الغاز. أفادت بلومبرگ نيوز أن بعض الشركات تتطلع أيضًا إلى تعزيز انكشافها، حيث تفكر شركة إني في الاستحواذ على مجموعة نپتون للطاقة وهي الشركة المستكشفة للغاز.
ستكون الجافورة مفتاح استراتيجية المملكة العربية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة إلى ما وراء النفط. يُقدر أن الحقل يحتوي على 200 تريليون قدم مكعب من الغاز الخام، وتتوقع أرامكو أن يبدأ الإنتاج هناك في عام 2025، ليصل إلى حوالي 2 مليار قدم مكعب قياسي يوميًا من المبيعات بحلول عام 2030.
قال وزير الطاقة عبد العزيز بن سلمان العام الماضي إن جزءًا كبيرًا من الغاز المنتج هناك سيُستخدم في إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأزرق. هذه العملية هي المكان الذي يتم فيه التقاط الانبعاثات المرتبطة بإنتاج الهيدروجين وتخزينها في المملكة، مما يسمح بتصدير الوقود كمصدر للطاقة النظيفة.
ويأتي فتح مشروع تطوير الجافورة أمام المستثمرين الخارجيين بعد سنوات من الجهود لجذب رأس المال الأجنبي إلى أرامكو وبعض أصولها الرئيسية. بعد طرح عام أولي بقيمة 30 مليار دولار في عام 2019، باعت شركة النفط العملاقة حصصًا في وحدات تشغل شبكتها من خطوط أنابيب النفط والغاز في جميع أنحاء المملكة. جمعت الصفقات نحو 28 مليار دولار للشركة.[3]
المرافق
المراجع
- ^ "«الجافورة» رابع أكبر التجمعات الرملية في السعودية". 24 فبراير 2020. Retrieved 2020-09-25.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)CS1 maint: url-status (link) - ^ أ ب "من قلب صحراء الأحساء … قصة 50 يومًا قاسية أظهرت "همّة" الملك المؤسس لبناء هذا الوطن". 24 سبتمبر 2019 م. Retrieved 2020-09-25.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help); Cite has empty unknown parameter:|(empty string)=
(help)CS1 maint: url-status (link) - ^ "Aramco in Talks With Investors on $110 Billion Gas Project". بلوكبرغ. 2022-12-12. Retrieved 2022-12-12.