التوم هجو
التوم هجو | |
---|---|
وُلِدَ | |
الجنسية | سوداني |
المهنة |
|
التوم هجو هو أحد رجال السياسة الكبار في السودان، وقد تولى عدة مناصب مختلفة فهو عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية بالإضافة الى انه نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية. تجاور تاريخه السياسي ما يقارب الأربعون عامًا. يُعرف هجو بموقفه الداعم للشراكة مع المجلس العسكري الحاكم في السودان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
التوم هجو من مواليد ولاية سنار، ينتمي لبيت دين ولأسرة عرفت باسم اليعقوباب، في المرحلة الثانوية التحق بمدرسة سنار الثانوية، ويذكر أن الأخ الأكبر له كان عضو وممثل للبرلمان في ذلك الوقت. [1] بعد انتهائه من دراسته الثانوية، التحق بكلية الهندسة جامعة الخرطوم، وترك الدراسة بالجامعة ليلتحق بحزب البيت الاتحادي الديمقراطي السوداني. وفي عام 1978 سافر التوم هجو إلى ليبيا، وقابل حسن دندش وفي 1979 أُرسل للدراسة في العراق حيث أكمل دراسته وحصل على بكالريوس الهندسة من جامعة بغداد، وعاد إلى ليبيا ومنها تم إرساله إلى أثيوبيا ضمن صفوف الجبهة الوطنية في 1981، وكان مشرفاً عليه سيد هارون وأحمد سعد عمر. وبحسب التوم هجو، فقد قابل الشريف حسين الهندي في لندن ليشكلا معاً الجبهة الثورية السودانية، ويصبح نائبه قبل أن يدخل معترك الحياة السياسية، كأحد وأبرز معارضي عمر البشير، وينادي بضرورة فرض الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان.[2] وفي 1982 توفي الشريف حسين الهندي بأثينا في اليونان.
دوره السياسي
بعد إنتفاضة أبريل 1985 قدمه احمد سعد عمر إلى السيد محمد عثمان الميرغني بإعتباره أحد شباب الحزب المناضلين في ذات الوقت وبتوصية من الاخير تم تعيينه موظفاً في قاعة الصداقة حينها كان أحمد سعد عمر وزير شؤون الرئاسة، طبعا هو ذات المنصب الذي شغله في نظام عمر حسن وحزبه المؤتمر الوطني المخلوع.
في 1986 خاض التوم هجو الإنتخابات في منطقتهِ وهي ود العباس والعمارة ولكنه لم ينجح فخسر لصالح مرشح اخر يقول إتحاديون. تم تعيين التوم هجو عام 1989 وقبل الإنقلاب وزيراً إقليمياً للصحة بالإقليم الأوسط لم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر.
في عام 2003 أحدث التوم هجو شروخاتٍ و أزماتٍ بين الإتحاديين في الولايات المتحدة الأمريكية وله مواقف عدت في مصاف الخروقات التنظيمية عند زيارة الراحل علي محمود حسنين وأحدث أزمة عصفت بالعلاقات بين القيادات والقواعد بحسب شهودٍ وشهادات تاريخية وكتب خطابات زادت من شقة خلافاتهم .
في 2010 كان التوم هجو قد رُتب له خوض الإنتخابات تحت مظلة الحزب الوطني الإتحادي، بحثاً عن دعمٍ أكبر لتحقيق ما يصبو له تحول إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وبالطبع هنا سنتذكر علاقات قديمة مع أحمد سعد عمر وسيد هارون قيادات ذلك الحزب ولم يفز طبعاً كالعادة رغم أنه يرى نفسه من بيت ديني يجب أن يكون مكافئاً للسيد محمد عثمان الميرغني. التوم هجو صنع حزباً أسماه الحزب الاتحادي الديمقراطي الجبهة الثورية ودخل به هذا التحالف.[3]
لقد أثار التوم هجو الجدل بصورة كبيرة في الفترات الأخيرة، وذلك بعد قيام بالكشف عن كافة جرائم حرب البشير في النيل الازرقـ ويذكر أن هجو هو القيادي الاول في الحزب الاتحادي الديمقراطي بالسودان، وقد دعا على وجود حرب عنصرية بالمعنى الصريح، وقد أعلن عن انضمامه التام في الحزب الاتحادي وذلك لإتمام التحالف الكامل مع الجبهة الثورية كاودا.
قد أبدا التوم هجو في الفترة الأخيرة ترحيب أخير كونه المسؤول الاول عن قطاع الإعلام، وقد وصف التوم على أنه تم إتمام الخطوة التاريخية الوطنية وذلك بعد صدور البيان الرسمي والمشترك الذي تم عقده في لندن بين كل من الحاج ياسر عرمان ونصر الدين الهادي، وقد أطلق على الترحيب في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإخبارية على أن الترحيب قد جاء من أحدًا غير مرحب به في دولة السودان.
الاعتداء عليه
في 5 أبريل 2022، رمت صحفية سودانية التو هجو بحذائها، قائلة إنها ”رسالة من الشعب السوداني“، وذلك لموقفه الداعم للشراكة مع المجلس العسكري الحاكم في السودان. وخلال مداخلتها على هامش مؤتمر في وكالة الأنباء السودانية سونا، قالت الصحفية العاملة في جريدة الراكوبة السودانية، صفاء الفحل: "عندي رسالة عاوزة أوصلها لكم من الشعب السوداني"، ثم فاجأت الحضور برميها الحذاء تجاه السياسي التوم هجو، حسبما أظهرت لقطات مصورة متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.[4]
انظر أيضاً
مرئيات
الصحفية صفاء الفحل تقذف التوم هجو بالحذاء، 5 أبريل 2022. |
المصادر
- ^ "السيرة الذاتية لالتوم هجو".
- ^ "من هو التوم هجو السيرة الذاتية". موسوعة نت. 2022-04-06. Retrieved 2022-04-06.
- ^ "قراءة في شخصية التوم هجو".
- ^ "صحفية ترمي "التوم هجو" بحذائها: "رسالة من الشعب السوداني" (فيديو)". إرم نيوز. 2022-04-05. Retrieved 2022-04-06.