التهاب الدماغ الياباني
التهاب الدماغ الياباني (بالإنگليزية: Japanese encephalitis) هو عدوى ڤيروسية تسبب التهاباً في الدماغ. تنتشر عن طريقة لسعة البعوض.
ويكون شائعاً في المناطق الريفية في جنوب آسيا، جزر الباسيفيك والشرق الأقصى. ويكون نادراً جداً بين المسافرين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ڤيروس التهاب الدماغ الياباني
ينتمي ڤيروس التهاب الدماغ الياباني إلى مجموعة فيروسات Flavivirus. يقدر حدوث 35 - 50 ألف حالة عرضية سنوياً. وتتراوح نسبة الحدوث بين 1-10 / 100 ألف شخص، وقد تصل إلى أكثر من 100 حالة /100 ألف شخص أثناء الجائحات.
الوبائيات
إن خجماً واحدة من كل 250 خمجاً يؤدي إلى مرض سريري. تبلغ نسبة الوفيات 5-10% ( مع العناية المركزية) وقد تتجاوز 35 % في الدول النامية. يسجل سنوياً في العالم حوالي 10 آلاف وفاة ناجمة عن التهاب الدماغ الياباني. وإن 33-50 ٪ من الحالات الشافية يبقى لديها عقابیل عصبية كبيرة بعد سنة من الإصابة (اختلاجات، شلول حركية وعصبية، اضطرابات الحركة).
تحدث معظم الأخماج العرضية في المناطق المتوطنة بالمرض عند الأطفال الصغار (2-10 سنوات) والأشخاص الكهول. ينتشر المرض في قارة آسيا بشكل خاص (اليابان، نيبال،کوریا، ماليزيا، أندونيسيا، الهند).
لقاح التهاب الدماغ الياباني
يتوفر لقاح التهاب الدماغ الياباني Japanes Encephalitis - Vax في الولايات المتحدة منذ عام 1992. تنتج اللقاح شركة Biken في اليابان وتوزعه شركة باستور. يتم تحضير اللقاح من دماغ الفئران المصابة. ويتم تعطيله بالفورمالین (لقاح ڤيروس مقتول) وهو ممنع بنسبة 100٪ بعد إعطاء 3 جرعات (تستخدم جرعتان فقط عند السكان المحليين في مناطق توطن المرض).
يعطي اللقاح للأشخاص فوق عمر السنة الذين يسكنون في مناطق توطن المرض، وللمسافرين لهذه المناطق الذين سيمضون وقتاً طويلاً (أكثر من شهر) خاصة إذا كانوا بحكم نشاطاتهم معرضين بشكل كبير للمرض (لا يوصی به روتينياً للمسافرين إلى آسيا).
يعطي اللقاح بجرعة 1 مل تحت الجلد للأشخاص بعمر 3 سنوات فما فوق في الأيام 9-7-30 ( اليوم 0 هو اليوم الذي تعطى فيه الجرعة الأولى). أما عند الأطفال بعمر 1-3 سنوات فتعطى جرعة 0.5 مل تحت الجلد وبنفس نظام الإعطاء السابق.
يمكن استخدام نظام الإعطاء (0-7-14) إذا لم يسمع الوقت بفواصل طويلة بين الجرعات. إن الحاجة لإعطاء جرعات داعمة غير محددة بشكل واضح لكن يمكن أن تؤخذ بالاعتبار بعد 36 شهراً من الجرعة الثالثة.
يجب إعطاء الجرعة الأخيرة من اللقاح قبل 10 أيام على الأقل من السفر إلى المناطق الموبوءة. ذکر حدوث تأثيرات جانبية في 20٪ من الأشخاص الملقحين، وتشمل الألم الموضعي مكان الحقن والحمى والأعراض الهضمية والصداع والألم العضلي.
وقد تحدث ارتكاسات فرط التحسس بما فيها الوذمة الوعائية والشرى المعمم بنسبة 0.6 %. تنقص نسبة حدوث التأثيرات الجانبية مع كل جرعة لاحقة من اللقاح.
يجب أن يكون المرضى قادرين على الوصول إلى الرعاية الطبية لمدة 10 أيام بعد الجرعة الأخيرة بسبب ارتكاس فرط الحساسية المتأخرة.
تم مؤخراً تسجيل حدوث عدة حالات من التهاب الدماغ قد يكون لها علاقة مع اللقاح لكن هذه العلاقة لم تتأكد حتى الآن.
المصادر
- [1].
- ^ د. عماد محمد زوكار، د. أحمد محمد نوح: الرجع الشامل في اللقاحات، دار علوم القدس، الطبعة الأولى 2005