الانتفاضة الصربية الثانية
| ||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||
الانتفاضة الصربية الثانية (1815-1817) كانت المرحلة الثانية من الثورة الصربية ضد الدولة العثمانية، والتي اندلعت بعد قليل من إعادة ضم البلد إلى الدولة العثمانية، في 1813. الاحتلال تم فرضه إثر هزيمة الانتفاضة الصربية الأولى (1804-1813)، والتي تواجد خلالها صربيا كدولة مستقلة كأمر واقع لما يزيد عن عقد من الزمان. الثورة الثانية أفضت في النهاية إلى شبه استقلال صربي عن الدولة العثمانية. فتأسست إمارة صربيا، ويحكمها برلمانها ودستورها وأسرتها الملكية. الاستقلال القانوني تلى ذلك أثناء النصف الثاني من القرن 19.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الانتفاضة
وعلى هذا انفتح الطريق للإتفاق بين الصرب والحكومة العثمانية، فالباب العالي كان في حالة مزاجية إيجابية، وميلوش اوبرنوڤيتش يرغب في التفاوض في الوقت نفسه. وهكذا ذهبت وفود صربية لاسطنبول لتعلن أن تمرد الصرب لم يكن ضد السلطان وإنما كان ضد سليمان باشا بسبب حكمه السيء. وقد زاد من قوة الصرب في الحقيقة موقف روسيا التي أفهمت الباب العالي بأنه إذا لم يتوصل إلى اتفاق مع الصرب فإنها سوف تثير مسألة تطبيق المادة الثامنة من معاهدة بوخارست، فما كان من الحكومة العثمانية إلا أن سحبت سليمان باشا وعينت بدلاً منه علي باشا المرعشلي.
إمارة صربيا في 1817