يحيى بن الحسين
Al-Hadi ila'l-Haqq | |||||
---|---|---|---|---|---|
![]() Gold dinar of al-Hadi, minted at Sa'dah in 910/11 CE | |||||
Zaydi Imam of Yemen | |||||
العهد | 897 – 18 August 911 | ||||
تبعه | Muhammad | ||||
وُلِد | 859 al-Rass, near Medina, Hejaz | ||||
توفي | August 19, 911 Sa'dah, Yemen | ||||
الأنجال | |||||
| |||||
البيت | Rassids | ||||
الأب | al-Husayn ibn al-Qasim al-Rassi |
| |
---|---|
20th Zaydi Imam | |
In office 860–911 | |
سبقه | Al-Qasim al-Rassi |
خلـَفه | Al-Murtada Muhammad |
شخصية | |
الديانة | Islam |
الإمام الهادي إلى الحق، يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي (عاش 220 هـ/859 - 298 هـ 19 أغسطس 911) زعيم ديني وسياسي في اليمن. كان أول إمام للدولة الزيدية الذي حكم على أجزاء من اليمن من 897 إلى 911 وجد سلالة الرسيين التي حكموا اليمن في فترات متقطعة حتى عام 1962.
نسبه
يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
- أمه هي: هند بنت عبد الملك بن سهل بن مسلم بن عبد الرحمن بن سهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
الخلفية
ولد يحيى بن الحسين بن القاسم الرسي في المدينة المنورة لكونها مدينة أسلافه الذين تعود أصولهم إلى الحسن بن علي بن أبي طالب (وأيضا سبط النبي محمد).[1] جده القاسم الرسي حاول دون جدوى الوصول إلى القيادة السياسية بامتلاك وثيقة ملكية الرس القريبة من مكة. هذا هو أصل اسم السلالة التي أسسها يحيى سلالة الرسيين. كان القاسم الرسي منظم رئيسي لتشريعات المذهب الزيدي المتفرع من المذهب الشيعي والذي كان له أيضا أتباع في بلاد فارس. ينتمي الزيديون إلى زيد بن علي النجل الثاني للإمام الشيعي الرابع علي بن الحسين السجاد.
وكان يسكن الفُرْع من أرض الحجاز مع أبيه وأعمامه. والهادي من أئمة الزيدية الذين يرون أن الإمام الحق يجب أن تتوافر فيه صفات خاصة كالشجاعة والعلم والعدل إلى جانب الفضيلة والزهد، ومع ذلك فلو توافرت هذه الصفات في شخص من آل الحسن والحسين فإنه لا يعد في نظرهم إماماً حقاً تجب إطاعته إذا لم يخرج داعياً بنفسه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعو إلى الحكم بكتاب الله وسنة نبيه ويبذل نفسه ابتغاء وجه الله لا تأخذه في الله لومة لائم. ومما نقل عن الإمام زيد بن علي قوله: «الإمام من آل البيت الموثوق بفعله وفهمه الموثوق بعمله» وفي رأي الزيديين فإن هذه الصفات توافرت في شخص الهادي إلى الحق «يحيى بن الحسين».
دخوله اليمن ومبايعته إماماً
كلّ حاكم صنعاء أبو العتاهية الهمداني من محاربة اليعفريين، فراسل يحيى بن الحسين يدعوه للخروج إلى اليمن، فخرج سنة 283هـ حتى بلغ موضعاً يقال له الشرفة بالقرب من صنعاء فبايعه الناس وأطاعوه، ثم خذله بعضهم وانصرفوا عنه؛ مما ترك عنده ردة فعل بعدم الرغبة في متابعة الأمر لعدم ثقته برسل أهل اليمن، ومما يروى عنه أنه قبل خروجه بليلة واحدة رأى النبي الكريم في المنام يأمره بالنهوض بالأمر، فامتثل لأوامره وسار بمن معه حتى وصل «صعدة» سنة أربع وثمانين ومئتين، وبايعه أبو العتاهية الهمداني وعشائره، وبعض قبائل خولان، وبنو الحارث بن كعب، وبنو عبد المدان، فأمرهم بالمصالحة لوجود فتنة بينهم وكان له ما أراد، ثم عاهدوه على الطاعة والقيام بأمر الله وخوطب بلقب أمير المؤمنين، وتلقب «الهادي إلى الحق»، وأصلح أمور أتباعه وحكم فيهم بالعدل وأخصبت البلاد في عهده، مما ترك أثراً حسناً في نفوس أتباعه ثم ولّى الولاة على المخاليف «القرى» وكتب لكل والٍ عهداً بذلك، وقد تضمن العهد الذي كتبه كيفية التعامل مع الناس بما يحقق العدل ويرضي الله وحدد لكل والٍ حدود صلاحياته وطريقة عمله.
في هذا الوقت كان يحكم تهامة سلالة الزياديين (819-1018) الذين يدينون بالولاء للخلفاء العباسيين. في الداخل كانت صنعاء تحت سيطرة بنو يعفر منذ 847.
توسعة سلطانه
ثم سار يريد نجران في عسكر كبير وتبعته قبائل وادعة وشاكر وثقيف ويام والأحلاف، وبايعوه، وخطب في أهالي نجران مذكراً بحدود الله والالتزام بالحلال والحرام وأكّد إقامته للحدود كاملة. ثم بعث الولاة وأمرهم بتقوى الله وحدد أسس العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين المسلمين وأهل الذمة وفق ما أقره الشرع ومصلحة المجتمع. وبعد فتح نجران ملـَك صنعاء سنة 288هـ وامتد ملكه فخـُطب له بمكة سبع سنين وضربت السكة باسمه.
حرب القرامطة
وفي سنة 294هـ ظهر الفساد بنجران، كما ظهر أتباع القرامطة في بني الحارث والياميين، وظهر علي بن الفضل القرمطي الذي تغلب على أكثر البلاد ويقال إنه حاول قصد الكعبة ليهدمها فحاربه الهادي، واستمرت مواجهاته طويلاً مع القرامطة، وقد استردوا منهم صنعاء أكثر من مره فكانت الحرب بينه وبينهم سجالاً، وقد استعادها آخر مرة سنة 297هـ ونكلّ بكثير من دعاة القرامطة.
ومع ذلك سرعان ما اندلع القتال وبسرعة استعاد الحاكم اليعفري عبد القاهر السيطرة على صنعاء. كانت القبائل المؤيدة للإمام لا يمكن الاعتماد عليها وغادروا في نهاية المطاف إلى صعدة في 902. بعث الإمام الهادي يحيى كتيبة جديدة لاستعادة صنعاء في العام التالي ولكن هزموا وتم اعتقال ابن الهادي يحيى من قبل عامة اليعفريين.
في تطور على مستوى التحالفات في 906 انضمت قوات الإمام إلى قوات حاكم اليعفريين أسعد من أجل مواجهة العملاء الفاطميين (الذين حكموا لاحقاً مصر). أثبت التحالف الجديد أنه هش. تم السيطرة على صنعاء من قبل القائد الفاطمي علي بن الفضل الذي كان مهيمناً أيضا على تهامة والجنوب. في نهاية المطاف في 910 بسط الهادي يحيى سلطته على صنعاء مرة أخرى. سار إلى المدينة من دون معارضة ولكن سرعان ما تركها لليعفريين.
الوفاة

في 18 أغسطس 911، توفي الإمام الهادي في صعدة ودفن يوم الاثنين قبل الزوال. وفقا للبعض فقد مات مسموما. وبويع ابنه أبو القاسم محمد بن يحيى، سنة 299 هـ/911م وأقام بصعدة وفي يده بلاد همدان وخولان ونجد. [2] It has been a site of pilgrimage for Zaydi faithful since.[3] He was succeeded in his dignity by his son Muhammad.[4]
ذكراه
نشأ الهادي فقيهاً، عالماً، ورعاً إلى جانب الشجاعة والإقدام، وقد صنّف كتباً عديدة منها المطبوع ومنها ما هو مخطوط… من هذه الكتب: «الجامع»، ويسمى «الأحكام في الحلال والحرام»، و«السنن والأحكام» و«المسالك في ذكر الناجي من الفرق والهالك». وله رسائل عديدة منها: «الرد على أهل الزيغ» «خ»، «العرش والكرسي»، و«الأمالي»، و«الرد على المجبرة القدرية» و«خطايا الأنبياء» و«الرد على من زعم أن القرآن قد ذهب بعضه».
كان الهادي مثالاً للتواضع في مطعمه ومشربه وجميع أحواله إضافة إلى ما ذُكر من صفاته. وإليه ينسب القول: «والله الذي لا إله إلا هو ما أكلت مما جبيت من اليمن شيئاً»، وأكثر من ملك اليمن بعده من أئمة الزيديين هم من ذريته.
المصادر التاريخية تصوره بأنه ذكي، على نحو غير عادٍ، وقوي البنية وورع. الحاكم الجديد أخضع نجران وأنشأ قاعدة بين القبائل المحلية في شمال اليمن. أولى عناية كبيرة لجمع الضرائب حسب الشريعة وفي نفس الوقت تجنب جمع الضرائب بطريقة تعسفية.
Al-Hadi saw himself as the restorer of Muslim beliefs, as seen from quotations of his works: "I revived the Book of God after it had perished", or "I revive the Book and the Sunna which have been rejected".[5] Al-Hadi's ideas were based on those of his grandfather, but with some changes to more mainstream Shi'a views.[3] His views on jurisprudence were laid down in two books, the unfinished Kitāb al-Aḥkām written by al-Hadi himself, and the Kitāb al-Muntakhab, compiled by his follower, Muhammad ibn Sulayman al-Kufi. Al-Hadi's work was adopted by the Yemeni Zaydis, where it was elaborated on by his two sons and immediate successors, as well as some of the Zaydis of Tabaristan, where it was elaborated by the imams al-Mu'ayyad bi'llah and Abu Talib al-Natiq.[3] In his theology, he relied mostly on Mu'tazili doctrines rather than those of his grandfather; but although some later sources claim that he studied under the Mu'tazili leader Abu'l-Qasim al-Balkhi, this is unlikely.[3]
He took great care to collect taxes according to the religious scriptures, but also to avoid abuses and arbitrary tax harvesting.[6] On the other hand, there was still no formal administrative apparatus or fixed pattern of succession, and in some respects the Zaydi regime was hardly a state at all. The imam had to rely on tribal support, but also did his best to Command the Right and Forbid the Wrong (al-amr bi'l-nar'uf wa-'l nahy 'an al-munkar), and to administer Islamic justice and law.[7] In 898, al-Hadi captured the towns of Khaywan and Athafit, south of Sa'dah.[3]
Al-Hadi's religious teachings were in many respects strict, adhering to the school of his grandfather and Zayd bin Ali. He strove for a community where the imam, as the divinely designated leader, ensured the spiritual welfare of the people. For example, he expected women to be veiled, and soldiers to share the spoils in accordance to the Qur’an. He also tried to force the dhimmis of Najran to sell back any land they had bought in the Islamic period, but in the end he had to modify this.[8] Al-Hadi's subjects in the northern highland were not always content with the austere code of conduct that the imam tried to impose. Those who invited him had expected a prestigious mediator in their intratribal conflicts, rather than someone who tried to implement strict Islamic precepts. The career of al-Hadi (and of his successors) was therefore turbulent, as he tried to discipline rebellious and ostensibly sinful subjects.[9]
طالع أيضا
مصادر
- ^ The filiation is Muhammad the Prophet - Fatimah - al-Hasan - al-Hasan - Ibrahim - Isma'il - Ibrahim Tabataba - al-Qasim ar-Rassi - al-Husayn - al-Hadi ila'l-Haqq Yahya.
- ^ Digital Library, http://archnet.org/library/sites/one-site.jsp?site_id=8581 Archived 2012-12-23 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ث ج Madelung 2004, p. 335.
- ^ Serjeant & Lewcock 1983, p. 57.
- ^ Landau-Tasseron 1990, p. 256.
- ^ H.C. Kay, Yaman; Its Early Medieval History. London 1892, p. 315; Robert W. Stookey 1978, p. 88.
- ^ Landau-Tasseron 2010, pp. 425–426.
- ^ Encyclopaedia of Islam, Vol. II. Leiden 1913–36, p. 1126.
- ^ Robert W. Stookey 1978, pp. 90–92.
للاستزادة
- ابن جرير الطبري، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (دار المعارف، مصر 1970م).
- علي بن محمد بن عبد الله العباسي العلوي، سيرة الهادي الى الحق، تحقيق سهيل زكار (دار الفكر، بيروت 1981م).
سبقه لا يوجد |
إمام اليمن 911-897 |
تبعه محمد يحيى الحسين |