اغتيال فيصل آل سعود
اغتيال الملك فيصل بن عبد العزيز هي عملية اغتيال حصلت في 25 مارس من عام 1975 في الرياض فيصل بن عبد العزيز آل سعود ثالث ملوك المملكة العربية السعودية [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفاصيل حدوث الإغتيال
في يوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على عمه فيصل بن عبد العزيز آل سعود وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبدالمطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.[1]
الدوافع و الأسباب
هناك عدة تفسيرات لدوافع قيام فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإغتيال عمه فيصل:
- قام بإغتيال عمه فيصل بتحريض من الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قيام فيصل بقطع النفط أثناء حرب أكتوبر عن الولايات المتحدة و الغرب و مما يؤكد هذا التفسير أنه كان يدرس في الولايات المتحدة الأمريكية و حياته الإجتماعية على النمط الغربي ، و يلمح أحد أبناء فيصل و هو ابنه خالد الفيصل إلى دور أمريكي في إغتيال والده في إحدى قصائده النبطية
- قام بإغتيال عمه فيصل بسبب شقيقه الأكبر و هو خالد بن مساعد، وخالد بن مساعد سبق أن قاد مظاهرات وإضرابات في أواسط الستينيات الميلادية وحاول إقتحام مقر التلفزيون السعودي بالسلاح ، و انتهت العملية بمقتله على يد قوات وزارة الداخلية (فهد بن عبدالعزيز كان وزير الداخلية) في 8 سبتمبر 1965، و قام بقتل عمه فيصل إنتقام و ثأر من مقتل شقيقه الأكبر .
- قام بإغتيال عمه فيصل بسبب رابط القرابة الذي يجمعه بأسرة آل رشيد من جهة والدته ، و أسرة آل رشيد هي التي كانت تنافس أسرة آل سعود سياسيا في إقليم نجد في وسط شبه الجزيرة العربية ، و قام بإغتيال عمه فيصل إنتقاماً و ثأراً من إسقاط حكم آل رشيد ، و مما يؤكد هذا التفسير وجود آنذاك و حتى الآن أفراد من آل رشيد في خارج السعودية يمارسون العمل السياسي كمعارضة في الخارج
- قام باغتيال عمه فيصل بتحريض من أبناء الملك سعود لأنه خلع والدهم من السلطة.
محاكمته و إعدامه
حُكم عليه بالإعدام ، فقد قبض عليه فور إرتكابه الجريمة ، و أودع السجن. وبعد التحقيق معه نفذ فيه حكم القصاص قتلاً بالسيف في مدينة الرياض ، بعد اثنين وثمانين يوما من إغتياله فيصل ، و نفذ الحكم في يوم الأربعاء ـ الموافق 18 يونيو 1975 و نفذ الحكم بعد ما وصفته الحكومة السعودية بأنه مختل عقليا، وقد نفت صديقته الأمريكية كريستين سورما التي عاشت معه لمدة 5 سنوات إتهام صديقها بإنه كان مختل عقلياً[2]
معاملة والده و أشقائه بعد إعدامه
بعد ان اغتال عمه فيصل سجن شقيقه بندر بن مساعد لمدة سنه كاملة واستبعد والده مساعد بن عبد العزيز آل سعود من أي دور سياسي حتى وفاته. اما اخوه عبدالله بن مساعد فقد شغل عدة مناصب احدها رئيس للجنة الأولومبية العربية السعودية حيث قدم الاستقالة عام 2017
واخوه عبدالكريم بن مساعد (هو رئيس الأتحاد السعودي للبولينج)
وياتي بعده اخوه الشاعر والأديب عبدالرحمن بن مساعد (حيث كان رئيسا لنادي الهلال السعودي، وكانت فترته الرئاسيه للنادي من عام 2008 ميلاديا الى عام 2015 )
وغيرهم من الاخوة والاخوات شغلوا مناصب عدة، منها المناصب الإجتماعية والرياضية والسياسية والإقتصادية.