احتلال الجليل
احتلال الجليل، هي تهديداتً من حزب الله باجتياح منطقة الجليل شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
تهديدات 2011
في فبراير 2011، هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله باستهداف "القادة والجنرالات" الإسرائيليين انتقاماً للقيادي في الحزب عماد مغنية، مؤكداً في الوقت نفسه انه قد يطلب من مقاتلي الحزب "السيطرة على الجليل" في حال الحرب مع إسرائيل. وكان نصرالله يتحدث في احتفال لمناسبة الذكرى السنوية "للقادة الشهداء" في الحزب وبينهم عماد مغنية الذي قتل عام 2008 في دمشق. وقال "لن ادخل في التفاصيل"، مشيراً إلى أن القرار بالنسبة للرد على عملية اغتيال مغنية "ما زال هو القرار، وهذا قرار سينفذ إن شاء الله وفي الوقت المناسب وضمن الهدف المناسب". وأضاف "أقول للقادة وللجنرالات الصهاينة حيثما ذهبتم في العالم، إلى أي مكان في العالم، وفي أي زمان، يجب دائماً أن تتحسسوا رؤوسكم لأن دم عماد مغنية لن يذهب هدراً".[1]
وفي رد نصر الله على وزير الدفاع الاسرائيلي في ذلك الوقت إيهود باراك الذي طلب من جيشه أن يبقى مستعداً لاجتياح جديد للبنان، توجه نصر الله إلى "مجاهدي المقاومة الإسلامية" بالقول "كونوا مستعدين ليوم إذا فرضت فيه الحرب على لبنان قد تطلب منكم قيادة المقاومة السيطرة على الجليل، أي بتعبير آخر تحرير الجليل". وتابع "آمل ان تكون لدى الشعب الإسرائيلي ملاجىء جيدة".
وكان باراك خلال جولة له الثلاثاء مع رئيس أركان الجيش الاسرائيلي بني گانتس على الحدود الشمالية لإسرائيل "قد يطلب منكم الدخول مجدداً إى لبنان (...). علينا ان نكون مستعدين لأي اختبار والسر يكمن في الرد بسرعة إذا حدث أي شيء". ووقعت في صيف 2006 حرب بين حزب الله واسرائيل استمرت 33 يوماً وتسببت بمقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني و160 في الجانب الاسرائيلي.
تهديدات 2012
في أغسطس 2012، أجرى حزب الله مناورة هي الأضخم في تاريخ الحزب امتدت لثلاثة أيام متتالية، وشارك فيها اكثر من 10.000 عنصر معظمهم من قوات النخبة لديه والتي تُسمى بالقوات الخاصة. ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية عن المصادر تأكيدها أنّ المناورة لا تحاكي فقط نوعية القتال أو الدفاع عن القرى الاستراتيجية إنما تتعلق أيضاً بإمكان احتلال الحزب لمناطق الجليل الأعلى داخل إسرائيل بعدما كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا سابقاً إلى الاستعداد لهذه اللحظة.[2]
وكشفت المصادر أن البقاع كان له النصيب الأكبر من هذه المناورة كونه من المرجح أن يشهد أم المعارك بين الحزب وإسرائيل نظراً إلى تدفق السلاح المتواصل اليه من سورية ولكونه يُعتبر الرئة الوحيدة التي يتنفس منها سلاح المقاومة في الجنوب مضيفة ان اللافت في المناورة هو المشاركة الكثيفة لعدد كبير من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و20 عاماً وهؤلاء لم يتسنّ لهم القتال في حرب يوليو 2006 نظراً إلى صغر سنهم آنذاك. واكدت المصادر أنها المرّة الاولى التي يعمد فيها الحزب إلى توسيع رقعة مناوراته بهذا الشكل فهي شملت مناطق انتشاره كافة وثمّة معلومات تؤكد أنّ امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قد أشرف شخصياً على جزء من هذه المناورة إلى جانب عدد من الضباط في الحرس الثوري الإيراني واشارت إلى أن المناورة ركزّت بشكل كامل على الشباب اليافعين الجدد، خصوصاً لجهة تدريبهم ميدانياً على استعمال الأسلحة المضادة للدروع، كون هذا النوع من القتال يحتاج إلى أجساد مرنة يمكنها التنقل بسهولة بين هدف وآخر.
وجزمت المصادر بأنّ الحزب سيضع كل إمكاناته المادية والعسكرية والإعلامية في تلك الحرب لأنّ استراتيجيته تقول إن كسر مقاومته على يد الإسرائيلي ستكسره في الداخل اللبناني ومن هذا المنطلق فإن مجموعات منظمة من داخله بدأت تحضّر الجنوبيين الذين يقطنون في القرى الأمامية الى احتمال وقوع الحرب واشارت إلى أنّ الحزب أقام عدداً من الملاجئ المحصّنة في بعض القرى التي يتوقع صمود أهاليها وخصوصا داخل ما عُرف سابقاً بمثلث الصمود: مارون الراس، عيتا الشعب، وبنت جبيل. وهذا يعني أن الحزب سيتّكِل على دور ما قد يؤديه هؤلاء الأهالي لاحقاً.
واضافت المصادر هناك قياديون داخل الحزب بدأوا يعدون العدة للحظة الحاسمة، وهم فعلاً بدّلوا أماكن سكنهم وحَدّوا من تحركاتهم اليومية وعدا ذلك من المرجح أن يعتمد حزب الله التكتيك نفسه الذي اعتمده أثناء حرب 2006 لكن مع فارق وحيد في نوعية الأسلحة المتطورة التي تمّ استقدامها أخيرا من إيران ومن ضمنها صواريخ مضادة للدروع وطائرات استطلاع يمكن تزويدها بعبوات تنفجر بواسطة أجهزة لاسلكية. وكشفت المصادر أن نحو ألفي عنصر من الحزب يشاركون حالياً في المناورات التي يقيمها الحرس الثوري الإيراني في عدد من المدن الإيرانية ومنها منطقة الأحواز.
تهديدات 2018-2019
في يناير 2019، صرح حسن نصرالله إن جزءاً من خطتنا في الحرب المقبلة مع إسرائيل هي الدخول إلى الجليل لكن الخطط تتفعل على ضوء مجريات الحرب. جاء ذلك التعليق في مقابلة تلفزيونية، على عملية درع الشمال التي أطلقتها إسرائيل في 4 ديسمبر 2018 واستمرت لنحو شهر واسبوعين. وقالت إسرائيل في نهايتها إنها اكتشفت أربعة أنفاق اتهمت حزب الله بحفرها، وإنها دمّرتها.[3]
وفي أغسطس 2019، كشف جنرال إسرائيلي النقاب عن قدرات جديدة لحزب الله يمكنها أن تؤثر على مستقبل إسرائيل. ذكر الجنرال احتياط جرشون هكاهان، في حواره مع صحيفة معاريف العبرية، أن لدى القوات الخاصة لحزب الله قدرات عسكرية يمكنه من خلالها احتلال منطقة الجليل شمالي إسرائيل. ونقلت معاريف عن لسان الجنرال احتياط الإسرائيلي أنه يجب على بلاده أخذ تصريحات وتهديدات الأمين العام لحزب الله على محمل الجد، كونه يمتلك قدرات عسكرية ضخمة، عن ذي قبل.[4]
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجنرال جرشون حذر من خطوة قدرات حزب الله، إذ يعتقد الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى بأن الحزب اللبناني بات يمثل تهديدا مباشرا على بلاده، معتقدا بأن جيش "حزب الله" أضحى متقدم جدا، بفضل التعزيزات الإيرانية المستمرة. وشدد الجنرال الإسرائيلي في حواره مع معاريف على أن "حزب الله" يمكن أن يشكل تهديدا مباشرا على أهداف استراتيجية وعسكرية في إسرائيل، وبأنه أضحى يهدد سكان إسرائيل بأسرها.
ويسود الاعتقاد في إسرائيل أن حزب الله على وشك الرد على الهجومين اللذين نسبهما إلى إسرائيل في سوريا وفي لبنان منذ يومين، وعليه فما زالت حالة التأهب الأمني القصوى مستمرة، لا سيما على طول الحدود مع سوريا ولبنان تحسباً لأي تصعيد.
في سبتمبر 2021، أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن إنشاء «وحدة تدخل سريع» مؤلفة من قوات احتياط جديدة، باسم "دفوراه" (نحلة)، غايتها مواجهة سيناريو متوقع تتوغل فيه قوة من حزب الله، في حال نشوب حرب، إلى منطقة الجليل. وتضم هذه الوحدة بضع مئات من الجنود، وغالبيتهم من المسرحين من وحدات خاصة وقوات مشاة، وجميعهم من سكان الجليل الضالعين في المنطقة الجغرافية. وسيتم تزويد جنود هذه الوحدة بسلاح وعتاد شخصي يرافقهم على مدار الساعة، وتتضمن مهام الوحدة الانتشار في حالات الطوارئ في المنطقة التي يجري فيها الحدث، لهدف تعزيز القوة المنتشرة هناك في شكل دائم، وذلك قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من نقل قوات أخرى إلى المنطقة الحدودية. وتخضع الوحدة للفرقة العسكرية 91 المكلفة اليوم بحماية الحدود مع لبنان، وستعمل كقوة تدخل سريع.[5]
وقال ضابط العمليات في الفرقة العسكرية، بيني مئير، أمس الجمعة، إن «تشكيل هذه الوحدة يستند إلى نموذج سابق استخدم في مدينة إيلات الجنوبية، باسم «وحدة محاربة الإرهاب». وقد باشرت القيام بتدريبات أولية وستكون جاهزية للعمل في نهاية العام الحالي. وأضاف أن غايتها «مساعدة الجيش في المعركة على الوقت. فإذا نجح (حزب الله) في تنفيذ مخططه المعلن لإدخال قوات إلى أراضينا، فإن التنظيم المضاد سيكون بالغ الأهمية».
وقال مئير إن معظم جنود هذه الوحدة تتراوح أعمارهم بين 30 - 40 عاماً، وغالبا هم من سكان الجليل، وبينهم عدد كبير نسبياً من الضباط. واعتبر مئير أنه «يوجد للسن أفضلية أيضاً. فأنت تبحث عن أشخاص ما زالت حياتهم أمامهم ويملكون خبرة وجديين». ويسعى الجيش لأن تكون هذه القوة «متفوقة نوعياً ومدربة، وبالأساس أن تكون متاحة في أي وقت». وأشاد باستجابة جنود الاحتياط من سكان الجليل بنسبة مرتفعة، «لأنهم يدركون الحاجة إليهم. وثمة أهمية بنظرنا لأن يدافع هؤلاء الجنود عن بيتهم».
وقالت مصادر عسكرية إن «الجيش الإسرائيلي ليس قلقاً بشكل خاص من إمكانية نشوب حرب مع (حزب الله). فلبنان تبدو كمنشغلة بنفسها. والوضع الداخلي فيها لا يزال عاصفاً، وجزء من السكان على شفا مجاعة. لكن إسرائيل تخطط للمستقبل البعيد. ففي حوزة (حزب الله) أكثر من 70 ألف قذيفة صاروخية مختلفة، والأهم من ذلك أن أكثر من مائة منها مزودة بأنظمة تسمح لها بإصابة دقيقة للهدف، وبمدى أمتار معدودة منه». وحسب هذه المصادر، فإن قوة «رضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله»، تضم عدة آلاف من مقاتلي كوماندوس، تخطط لاختراق الحدود مع إسرائيل بأي ثمن، لتحقيق مكسب معنوي. وتتدرب بالفعل على تنفيذ هجوم مفاجئ، يسيطر من خلاله، في حال نشوب حرب، على بلدة إسرائيلية قرب الحدود أو على موقع عسكري ونقاط مهمة، وبذلك يشوش ويعرقل دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى جنوب لبنان. وينظر الجيش الإسرائيلي بجدية لهذا السيناريو، لذلك أجرى سلسلة عمليات تدريب وتأهب، بينها إخلاء بلدات في المناطق الحدودية، حتى يمنع خطف رهائن. وجاء تشكيل وحدة التدخل السريع هذه لمجابهة هذا الخطر.
تهديدات 2023
في يونيو 2023، أوضح رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني هاشم صفي الدين، أن رسالتهم لإسرائيل هي بأن أي زلة نتيجة حسابات خاطئة من قبل إسرائيل، فإن قوات الحزب "ستدخل الجليل". وفي حوار مع وكالة تسنيم الإيرانية، لفت هاشم صفي الدين إلى المناورات الأخيرة كانت لوحدة "الرضوان" الخاصة في "حزب الله (وحدة النخبة)، في ذكرى "انتصار المقاومة". وأشار صفي الدين إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال مراراً إنه "في أي خطأ يمكن أن يحصل نتيجة حسابات خاطئة من قبل اسرائيل فإن صواريخنا ستصل إلى تل أبيب، وقوة "الرضوان" ستدخل إلى الجليل".[6]
وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله: "المقاومة أرادت أن توصل رسالة واضحة أن كل ما تحدثنا عنه سواء عن قوة الرضوان والدخول الى الجليل أو المواجهة الجادة والحاسمة والقوية والجهوزية الدائمة في كل وقت، نحن في جهوزية دائمة، فإن هذه الرسالة هي جدية وفعلية وليست مزحة". وأكمل: "حينما أردنا أن نظهر لهم الجدار الذي اصطنعوه وهم لا يقاتلون إلا من وراء الجدران المحصنة، نقول لهم إن هذا الجدار سوف يتحطم وهذه التلال وهذه الوديان سوف نصل إليها حتما وهي مناطق الفلسطينيين، ويجب أن تعود الى الفلسطينيين، وجدية هذه الرسالة أظهرت للجميع أن هناك جهوزية حقيقية".
رداً على هذا التهديد، قال ضابط احتياط بالجيش الإسرائيلي أن قوات اليونيفيل جنوب لبنان ستتحول لدرع بشري حال وقوع حرب، حيث أنهم لا يجرؤون على الاقتراب من قوات حزب الله. وقال جاك نيريا، ضابط سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤول عن ملف لبنان إنه "في حال وقوع حرب مع حزب الله سيتم ضرب 2000 صاروخ يومياً على الأقل على إسرائيل"، مشدداً على أن "إسرائيل ستوجه ضربة لحزب الله بالوقت الذي يناسبها". [7]
ورأى أن "تصريحات حزب الله باتت جدية أكثر، وإذا نظرنا الى أرض الواقع نرى أن هناك مخططات لبرنامج مقاومة ضد إسرائيل مثلاً، ونعرف أنه يوجد لحزب الله خطة للاستيلاء على جزء من الجليل الأعلى من جهة كريات شمونا حتى نهاريا، وبحسب خطتهم التي سمعنا عنها عام 2011، تقوم خمسة ألوية من وحدة النخبة-الرضوان بالدخول الى ثلاثة محاور.. وهذه الألوية ستدخل خلال اجتياح محتمل لحزب الله".
وأضاف "هناك تخطيط لحزب الله لشن حرب تبدأ من خلال "شن آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، قوات الرضوان تدخل الى الحاجز وتحاول تدميره من أربعة مواقع حتى يكون خرق للخطوط الإسرائيلية وسيتم الاستيلاء على كرميئيل بالداخل وكريات شمونة بالشرق ونهاريا، هذا التخطيط القائم وإسرائيل تجهز نفسها لهذا التخطيط بالذات، حزب الله يمتلك تخطيطاً طويل المدى".
في 18 يوليو 2023، نشر حزب الله شريطاً مصوراً يحاكي عملية اجتياح لبلدات في الجليل ومناطق تحت السيطرة الإسرائيلية. صرح قائد عسكري في لواء گولاني الإسرائيلي، بأن شريط حزب الله المُصور الذي يحاكي عملية اجتياح لبلدات في الجليل ومناطق تحت السيطرة الإسرائيلية ليس إلا محاولة استفزاز أخرى "بائسة" من قبل الحزب. [8]
وذكر أن المواجهة حال اندلعت ستقع حتماً على الأراضي اللبنانية، نسبة إلى تفوق قدرات الجيش، سيما وحدة جولاني المصنفة على أنها أقوى محدات النخبة والمشاة، عدا عن تقدم الأسلحة والآليات العسكرية، بينها مدرعة النمور من نوع مركاڤا المعدة لنقل الجند إلى أرض العدو والتي تحولت إلى أبرز رموز كتيبة جولاني عند دخولها الخدمة عام 2008. وتابع: "الجيش على جهوزية تامة للمواجهة وموحد في وجهة التهديدات، وأي اعتقاد بأنه بات أضعف بسبب الأزمة السياسية فهو اعتقاد واهم وخاطئ، كما أن حافز وروح القتال لدى جنودنا عالية جداً وعملنا مؤخراً على تحسين ظروف الخدمة".
مرئيات
ڤيديو نشره حزب الله محاكاة لاجتياح الجليل، أغسطس 2023. |
المصادر
- ^ ""حزب الله" يهدد بنقل المعركة إلى شمال إسرائيل وقتل القادة والجنرالات الإسرائيليين". فرانس 24. 2011-02-16. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "بمشاركة نحو 10000 من عناصر النخبة و«القوات الخاصة»". جريدة النهار الكويتية. 2012-08-24. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "حسن نصرالله: خطتنا في الحرب المقبلة مع إسرائيل هي دخول الجليل". بي بي سي. 2019-01-27. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "جنرال إسرائيلي: "حزب الله" يمتلك قدرات لاحتلال الجليل". سپوتنيك نيوز. 2019-08-27. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "إسرائيل: إنشاء قوة تدخل سريع لمنع توغل «حزب الله» في الجليل". جريدة الشرق الأوسط. 2021-09-17. Retrieved 2023-08-12.
- ^ ""حزب الله" يوجه تهديدا لإسرائيل: إذا أخطأتم ستصل صواريخنا إلى تل أبيب وسندخل الجليل". روسيا اليوم. 2023-06-12. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "ضابط إسرائيلي سابق: سنوجه ضربة لحزب الله في الوقت الذي يناسبنا". روسيا اليوم. 2023-06-26. Retrieved 2023-08-12.
- ^ "خاص:جنرال إسرائيلي في لواء غولاني يرد على شريط حزب الله". i24news. 2023-07-18. Retrieved 2023-08-12.