اتفاقية سيملا

يجب ألا يـُخلـَط بينها وبين اتفاقية سيملا (1914).

ذو الفقار علي بوتو وإنديرا غاندي يوقعان اتفاقية سيملا في الساعة 12:40 صباح 2 يوليو 1972.

اتفاقية شيملا Shimla Agreement وقعتها الهند وباكستان في الساعة 12:40 صباح 2 يوليو 1972. وقد جاءت إثر الحرب بين البلدين في العام السابق التي أدت إلى استقلال پاكستان الشرقية بإسم بنگلادش. أرست الاتفاقية المبادئ التي ينبغي أن تحكم العلاقات المستقبلية بين البلدين. كما رسمت خطوات للمزيد من التطبيع للعلاقات المتبادلة. وأهمها، أنها تلزم البلدين "بتسوية خلافاتهما بالطرق السلمية عبر مباحثات ثنائية". وقد برز خلاف كشمير مرة أخرى في لب الخلاف حين وقعت الهند وباكستان الاتفاقية. حوّلت الاتفاقية خط وقف اطلاق النار الذي رسمته الأمم المتحدة في 1949" إلى خط السيطرة Line of Control (LOC) بين باكستان والهند والذي بالرغم من ذلك لم يؤثر على وضع الاقليم المتنازع عليه:

"في جامو وكشمير، خط السيطرة الناتج من وقف اطلاق النار في 17 ديسمبر 1971، سيحترمه الطرفان بدون اضفاء شرعية للموقف المعروفة لأي منهما. Neither side shall seek to alter it unilaterally, irrespective of mutual differences and legal interpretations." (citation from the agreement)

-الفقرة 6 من الاتفاقية تنص “ a final settlement of جامو وكشمير “ as one of the outstanding question awaiting for a settlement.

i) الفقرة 4 (ii) talks of a “ Line of Conflict” as distinguished from an international border . Further it explicitly protects “ the recognized position of either side”. The recognized position of Pakistan is the one which is recognized by the United Nations and the world community.

ii) البند 1 (iv) obviously refers to the منطقة كشمير when it talks of “ the basic issues and causes of the conflict which have bedeviled the relations between the two countries for the last thirty years.”

وقد ضمنت المعاهدة أن تعترف باكستان باستقلال بنگلادش مقابل عودة الأسرى الباكستانيين. وقد عاملت الهند كل الأسرى طبقاً لبنود معاهدة جنيڤ، 1925. فأطلقت سراح أكثر من 90,000 أسير باكستاني في خمس شهور. بالاضافة لذلك، كبادرة حسن نية، فقد عفت الهند عن نحو 200 جندي باكستاني اتهمهم البنغاليون بجرائم حرب.

كما أعادت الاتفاقية أكثر من 13,000 كم² من الأراضي التي استولت عليها القوات الهندية في باكستان الغربية أثناء الحرب، إلا أن الهند احتفظت ببعض المناطق الاستراتيجية. وقد شعر البعض في الهند أن المعاهدة كانت رؤوفة أكثر من اللازم ببوتو، الذي ناشد الهند الرأفة، منبهاً إياها أن الديمقراطية الهشة في باكستان سوف تنهار إذا رأى الشعب الباكستاني أنها مجحفة، وأنه سوف يُتهَم بإضاعة كشمير بالاضافة لفقدان باكستان الشرقية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 وصلات خارجية

• Shimla Agreement