إتفاقية المعابر 2005

(تم التحويل من اتفاقية المعابر 2005)

إتفاقية المعابر أو إتفاقية التنقل والحركة Agreement on Movement and Access، هي اتفاقية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تم التوقيع عليها في 15 نوفمبر 2005. تهدف الإتفاقية إلى تعزيز حرية تنقل الفلسطينيين والنشاط الاقتصادي داخل الأراضي الفلسطينية، وفتح الحدود المصرية مع غزة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية والأهداف

استعداداً لفك ارتباط قطاع غزة بإسرائيل وانسحابها، قامت الحكومة الإسرائيلية بنقل سلطة محور صلاح الدين إلى السلطة الفلسطينية. وقد وقعت اتفاقية للعبور والحركة بعد نقل السلطة للسلطة الفلسطينية من أجل "تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين الوضع الإنساني على أرض الواقع"، عُرفت باتفاقية المعابر.[1] وفتحت إسرائيل معبر رفح في نوفمبر، 2005 ووضعته تحت سلطة السلطة الفلسطينية ومصر ومراقبين من الاتحاد الأوروپي.

بموجب الإتفاقية، تم وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من الأراضي الفلسطينية وإليها من خلال هذه المعابر، واتفق خلاله على أن يكون هناك طرف ثالث هو الاتحاد الأوروپي.[2]


نص الإتفاقية

أعضاء بعثة المراقبة الأوروبية يشرفون على العمل بمعبر رفح البري بعد افتتاحه وفقاً لاتفاقية المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (25 نوفمبر 2005
أعضاء بعثة المراقبة الأوروبية يشرفون على العمل بمعبر رفح البري بعد افتتاحه وفقاً لاتفاقية المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية (25 نوفمبر 2005

ونص الاتفاق بشأن معبر رفح على ما يلي:

  • سيجري فتح معبر رفح بمجرد جاهزيته للعمل حسب معايير دولية، وحسبما تقتضي مواد هذه الاتفاقية، وبمجرد أن يصبح الطرف الثالث متواجدا في الموقع.
  • يجري تشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية من جانبها، ومن قبل مصر من جانبها، طبقاً للمعايير الدولية وتماشيا مع القانون الفلسطيني، بحيث تخضع لبنود هذه الاتفاقية.
  • يجري افتتاح معبر رفح بمجرد أن يصبح جاهزاً للتشغيل بناء على معايير دولية وتماشيا مع مواصفات هذه الاتفاقية، وبالوقت الذي يتواجد فيه الطرف الثالث في الموقع، مع تحديد الخامس والعشرين من نوفمبر تاريخا للافتتاح.
  • استخدام معبر رفح ينحصر في حاملي بطاقة الهوية الفلسطينية، ومع استثناء لغيرهم ضمن الشرائح المتفق عليها. ومع إشعار مسبق للحكومة الإسرائيلية، وموافقة الجهات العليا في السلطة الفلسطينية.
  • تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الإسرائيلية حول عبور شخص من الشرائح المتوقعة - دبلوماسيون، مستثمرون أجانب، ممثلون أجانب لهيئات دولية معترف بها، وحالات إنسانية، وذلك قبل 48 ساعة من عبورهم.
  • تقوم الحكومة الإسرائيلية بالرد خلال 24 ساعة في حالة وجود أي اعتراضات مع ذكر أسباب الاعتراض.
  • تقوم السلطة الفلسطينية بإعلام الحكومة الإسرائيلية بقرارها في غضون 24 ساعة، متضمنة الأسباب المتعلقة بالقرار.
  • يضمن الطرف الثالث اتباع الإجراءات الصحيحة، كما ويُعلَم الطرفان بأي معلومات في حوزته متعلقة بالأشخاص الذين يتقدمون بطلبات للعبور تحت هذه الاستثناءات.
  • تظل هذه الإجراءات سارية المفعول لمدة 12 شهرا، إلا إذا تقدم الطرف الثالث بتقييم سلبي حول إدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح. يجري إنجاز هذا التقييم بتنسيق كامل مع الجانبين، وسيعطي اعتباراً كاملاً لرأى كل من الطرفين.
  • سيجري استخدام معبر رفح أيضاً لتصدير البضائع لمصر. يجري إنشاء معايير موضوعية لفحص السيارات بالإجماع.
محمود عباس بعد ختم جوازه في معبر رفح (25 نوفمبر 2005)

- الأمن:

  • تعمل السلطة الفلسطينية على منع عبور السلاح أو المواد المتفجرة عبر رفح.
  • تحدد السلطة الوزن الملائم للحقائب الخاصة بالمسافرين كجزء من الإجراءات. وتكون الأوزان مماثلة لتلك التي تستخدمها الحكومة الإسرائيلية، وبحيث يجري الاتفاق على سياسة خاصة بالحقائب للأشخاص كثيري السفر.
  • يمكن للمسافرين بمن فيهم العائدون، استخدام نقطة العبور لإحضار أي ممتلكات خاصة، التي يحددها البند الأول «هـ» من الفصل 7 للملحق الخاص بتعرفة الجمارك. ويجب أن تخضع أي ممتلكات شخصية أو بضائع أخرى للفحص في نقطة عبور كيرم شالوم (كرم أبو سالم).
  • تزود السلطة الفلسطينية الطرف الثالث بقائمة بأسماء العاملين في معبر رفح والتي سيطلع عليها الإسرائيليون أيضا، وتأخذ السلطة الفلسطينية الاهتمامات الإسرائيلية بعين الاعتبار.
  • تواصل خدمات التنسيق الأمني العمل من خلال إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر حول قضايا أمنية، وستشارك في مجموعة العمل الخاصة بالأمن.
  • تأخذ السلطة الفلسطينية بعين الاعتبار أي معلومات حول أشخاص معينين تزودها بهم الحكومة الإسرائيلية. وتتشاور السلطة مع الحكومة الإسرائيلية والطرف الثالث قبل أخذها القرار، لمنع هؤلاء الأشخاص أو السماح لهم بالسفر. وأثناء تلك المشاورات، التي لن تأخذ أكثر من 6 ساعات، لن يسمح للشخص محل السؤال بالسفر.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) ومدير المخابرات المصرية عمر سليمان (وسط) والمبعوث الأوروبي مارك أوتي (يمين)، خلال افتتاح معبر رفح بعد اتفاقية المعابر (25 نوفمبر 2005)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يسار) ومدير المخابرات المصرية عمر سليمان (وسط) والمبعوث الأوروبي مارك أوتي (يمين)، خلال افتتاح معبر رفح بعد اتفاقية المعابر (25 نوفمبر 2005)

- الجمارك:

  • تواصل الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية تطبيق بروتوكول باريس، الموقع بتاريخ 29 أبريل 1994.
  • يعمل معبر رفح حسب المعايير الدولية والقوانين الخاصة ببروتوكول باريس.
  • تتفق الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على التعاون الأكبر وتبادل المعلومات.
  • تتعاون الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية على قضايا التدريب.
  • تعقد جمارك الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية اجتماعات منتظمة بحضور الحكومة المصرية كلما أمكن.

إلغاء الاتفاقية

في يونيو 2007، عقب استيلاء حركة حماس على قطاع غزة، توقف العمل في الاتفاق، وانسحب الاتحاد الأوروبي من المعبر.

جهود إعادة تفعيل الإتفاقية

في 1 نوفمبر 2023، وخلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023، أفادت مصادر مطلعة لـ"الشرق"، إن هناك جهوداً لإحياء اتفاقية المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لعام 2005، والتي تم التوصل إليها في نوفمبر 2005 بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، والاتحاد الأوروبي باعتباره طرفاً في اللجنة الرباعية الدولية التي كانت تتولى الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضحت المصادر أن الأطراف المعنية تبحث حالياً استئناف تشغيل معبر رفح وفق صيغة 2005، بعد انتهاء الحرب الجارية في القطاع، بهدف تسهيل السفر والاحتياجات الإنسانية للسكان وعبور السيارات والبضائع من وإلى مصر، بعد وقف القتال.

ونصت الاتفاقية السابقة المعروفة باسم "الاتفاق بشأن الحركة والوصول" والمعروفة اختصاراً بـ(AMA)، التي وقعت في 15 نوفمبر 2005، في وقت كانت السلطة الفلسطينية لا تزال تسيطر على قطاع غزة، على آلية لتشغيل معبر رفح بين الجانبين المصري والفلسطيني، على أن يكون الاتحاد الأوروبي - ممثلاً في بعثة حدودية - طرفاً ثالثاً يشرف على تطبيق والالتزام بالقواعد والآليات المعمول بها في الاتفاق. وكان قد وافق مجلس الاتحاد الأوروبي في 21 نوفمبر 2005، على أن يكون الطرف الوسيط / الضامن في اتفاق إدارة المعبر، كما ورد في اتفاقية المبادئ الموقعة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، ولهذا الغرض أسس الاتحاد (مهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية) والمعروفة باسم EUBAM Rafah.[3]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ "Agreement on Movement and Access (AMA)". European Union Border Assistance Mission in Rafah. Retrieved May 21, 2010.
  2. ^ "ما هي اتفاقية 2005 للمعابر؟". جريدة الشرق الأوسط. 2017-10-26. Retrieved 2018-05-20.
  3. ^ "مصادر: جهود لإحياء اتفاق 2005 لإدارة معبر رفح بإشراف أوروبي بعد الحرب". الشرق.

وصلات خارجية

الكلمات الدالة: