حُل الاتحاد "بشكل فوري" في 7 يونيو 2018، بعد كشف الصحفي انس أمراياو أنس عن حجم الفساد في الاتحاد وفي كرة القدم الغانية بشكل عام. [6] قد تم تصوير رئيس الاتحاد والنائب الأول وهو يتقاضى 65 ألف دولار نقداً من صحفي متخف ادعى أنه رجل أعمال من منطقة الشرق الأوسط ويسعى للاستثمار في مجال كرة القدم في البلاد. فيما قام فريق عمل الفيلم الوثائقي بدعوة نيانتاكي إلى فندق باهظ التكاليف وأخبروه أن سيلتقي رجل أعمال ثرياً يرغب في الدخول في صفقة لرعاية اتحاد كرة القدم الغاني، وبعد مفاوضات وقع رئيس الاتحاد صفقة الرعاية على أن يتم تخصيص جزء من العائد لشركة يمتلكها.[7] فيما أعربت حكومة غانا عن صدمتها من مقاطع الفيديو التي صدرت مؤخراً في الفيلم الوثائقي، وقالت في بيان: "ستتم إحالة جميع المسؤولين على شريط الفيديو إلى الشرطة، وسيتم حل الاتحاد حتى يتم تشكيل هيئة جديدة"
