إگمونت (بيتهوڤن)
' إگمونت ، من اعمال [ بيتهوفن]] ، هي مجموعة من موسيقى المناسبة وهى مقطوعة لعام 1787 مسرحية إگمونت بواسطة يوهان فولفگانگ فون گوته وهى تتكون من مقدمة أو بريلود تليها سلسلة من تسع قطع إضافية لصوت رجالى سوبرانو الراوي و كامل الفرقة السيمفونية. (الراوي صوت رجالى وهو اختياري ؛. لا يتم استخدامه في المسرحية، وقال انه لا يظهر في جميع تسجيلات الموسيقى الخاصة بالمناسة كاملة) وكتبها بيتهوفن فيما بين تشرين الاول 1809 ويونيو 1810، وتم عزفها لأول مرة في 15 يونيو 1810.
موضوع الرواية والموسيقى والتمثيلية هي الحياة والبطولة من القرن 16 إلى فترة النبلاء الفلمنكية ، و الكونت إگمونت . وقد كانت قد ألفت خلال فترة حروب نابليون ، في الوقت الذي كانت فيه الامبراطورية الفرنسية وقت كانت فيه الإمبراطورية الفرنسية قد مددت سيطرتها على معظم دول أوروبا. وكان بيتهوفن قدأعرب عن غضبه الشديد على نابليون بونابرت حين قرر أن ينصب نفسه إمبراطورا في عام 1804، حيث أزال بشدة وعنف إسم نابوليون من الإهداء الذى سبق أن سطره له في سمفونية Eroica أى سيمفونية البطولة سيمفونية إيرويكا. في الموسيقى إگمونت, بيتهوفن أعرب عن مخاوفه السياسية الخاصة من خلال تمجيد التضحية البطولية لرجل حكم عليه بالإعدام لأنه اتخذ موقفا شجاعا ضد الظلم. و أضحت الأوفريتشر في وقت لاحق السلام الوطنى للثورة المجرية 1956 .
وقت كانت فيه الإمبراطورية الفرنسية قد مددت سيطرتها على معظم دول أوروبا. وكان بيتهوفن قدأعرب عن غضبه الشديد على نابليون بونابرت حين قرر أن ينصب نفسه إمبراطورا في عام 1804، خدش بشراسة اسمه حيث كان قد أهدى العمل له سابقا وهى سمفونية Eroica . في الموسيقى إگمونت، وأعرب بيتهوفن عن مخاوفه السياسية الخاصة من خلال تمجيد التضحية البطولية لرجل حكم عليه بالإعدام لأنه اتخذ موقفا شجاعا ضد الظلم. هذه الأوفريتشر قدأصبحت في وقت لاحق النشيد غير الرسمي ل ثورة 1956 المجرية .
وقد أستقبلت الموسيقى بمزيد من المديح , وعلى وجه الخصوص عن طريق E.T.A. هوفمان الانضمام إلى غرفة en: ونجاحها أن تنضم بمعدلات قطعة، (تجميع القطع)?) أنا لا أستطيع فهم هذه العبارة تماما، آسف. إذا كنت تستطيع ترجمتها، يرجى أنها تناسب في هنا. ->وأعلن گوته نفسه أن بيتهوفن قد أعرب عن نواياه ب"عبقرية ملحوظة".
والإفتتاحية قوية ومعبرة ، زهي واحدة من الأعمال الأخيرة من فترته الوسطى ، بل أصبح مثل العمل الشهير المعروف بإسم إفتتاحية كوريولان ، وإسلوبها يماثل اسلوب السيمفونية الخامسة، الذي كانت قد أنجزت بعد ذلك بعامين .
حينما قدم الشاعر والمفكر الألماني گوته، نهاية القرن الثامن عشر، مسرحيته التاريخية / التراجيدية الكبرى «إگمونت» كان مأخذ النقاد الأساسي عليها، أنها حطمت في الفصل الخامس الأخير منها، تاريخية شخصيتها الأساسية التي حملت اسمها، لتضفي على هذه الشخصية بعداً غنائياً قلل من شأنها، من ناحية الدلالة الفكرية. ولكن من المؤكد ان هذه «النقيصة» - في نظر النقاد - ستكون هي تحديداً ما فتن الموسيقي بيتهوفن، الى درجة انه شاء ان يجعل من العمل كله قطعة أوبرالية، حتى وإن اكتفى في نهاية الأمر بتحويلها الى «افتتاحية» تماماً كما كان شأنه مع مسرحية شكسبير التاريخية «كوريولانوس». ونحن نعرف بالطبع ان بيتهوفن الذي حاول كل أصناف التأليف الموسيقي، لم يضع خلال حياته سوى أوبرا مكتملة واحدة هي «فيديليو»، أما محاولاته الاخرى فإنها ابداً لم تكتمل. غير ان عدم اكتمال «إگمونت» كعمل أوبرالي، لا يقلل أبداً من شأن ما آلت اليه رغبته في نهاية الأمر، حيث ان لدى معجبي صاحب السمفونيات التسع الأشهر في تاريخ الفن الموسيقي، عملاً كبيراً يصغون اليه ويصغون، بل يضعه بعضهم في قمة أعمال ذلك الفنان الكبير.[1]
وهذا، بالتحديد، لأن بيتهوفن لم يهتم بأحداث «إگمونت» كما كتبها گوته، على العكس تماماً مما كان يفعله زملاؤه الموسيقيون الآخرون حيث انهم عندما كانوا يقبضون على عمل شعري او مسرحي - او حتى ايّ نصّ من ايّ نوع آخر - كي يحوّلوه عملاً موسيقياً أوبرالياً كانوا يأخذون الشكل والحدث غير مهتمين بالبعد الإبداعي او حتى الموضوعي للعمل راغبين فقط في ان يوجدوا اسهل السبل لموسقته، بل اهتم بجوهر هذا العمل، بدلالته الانسانية والأخلاقية، هو الذي كان في ذلك الحين غارقاً في التنظير السياسي وفي البحث عن الحرية، سائلاً في نهاية الأمر كيف يمكن الفن ان يكون فعل حرية، وقريناً للإنسان في سعيه الدائم الى اثبات انسانيته وترسيخها. والحال ان قراءة بيتهوفن لـ «إگمونت» گوته، وضعته ذات يوم في مواجهة ما كان يتطلع اليه تماماً. فهو اذ كان في ذلك الحين (عام 1810) في الأربعين من عمره، وكانت خيبة أمله إزاء سياسات نابوليون بونابرت الأوروبية وما آلت اليه الثورة الفرنسية، قد شلت تفكيره المتحمّس لهما تماماً، وجد نفسه على الفور يغضّ النظر عما في نصّ گوته من تركيز على المصير الفردي للشخصية التاريخية التي صوّرها قلم شاعر المانيا الأكبر، ليركّز هو - وتبعاً لأسلوب هوميري، كما يقول الباحثون - على تمجيد كل انسان يناضل في سبيل الحرية. ومن هنا أتت «افتتاحية إگمونت» هذه كواحدة من أبرز الاعمال التي تبرز فيها مثالية بيتهوفن الروحية «تلك المثالية التي غذّتها لديه قراءته لأمهات الاعمال الكلاسيكية»، وكذلك «مساهمته، هو نفسه، الفاعلة في أحداث عصره». ومن هنا ما يقال دائماً ان المرء الذي يسعى الى معرفة ما في داخل روح بيتهوفن يتعين عليه ان يبحث عن ذلك داخل «إگمونت» نفسها...
بالنسبة الى العمل نفسه، في بعده الموسيقي الخالص، أجمع النقاد دائماً على انه عمل يعرض افكار بيتهوفن بوضوح من دون اي تطويرات شكلية خالصة. المهم هنا، بالنسبة الى بيتهوفن، هو عرض الافكار والتجليات موسيقياً، وصولاً الى خاتمة تقول كل شيء. ومع هذا، يقول الباحثون «يتعين ألا يفوتنا ابداً ان لهذه «الافتتاحية» بنية شديدة التعقيد، بل إن تعقيدها يفوق ذاك الذي أثمر عن «افتتاحية فيديليو» أو حتى افتتاحية «كوريولانوس»... ذلك أن بيتهوفن حرص هنا، وفي مذاق سيمفوني واضح، على ان يجعل للافتتاحية ثلاث حركات، بدلاً من ان يتركها منسابة في حركة واحدة متواصلة. إذ انه جعل المتن الأساسي للعمل ومركز الصدارة فيها يستبق بـ «تمهيد» عصبه الأساسي تعارض حاد بين قسوة الآلات الوترية، والألم المتبدي من خلال استخدام آلات النفخ، التي ما ان تظهر أصواتها بين لحظة وأخرى، حتى تعود فوراً الى الاختفاء. والحال ان وضعية التلاشي هذه هي التي تعطي «التمهيد» سحره وغرابته، اذ تبدو التجليات نتفاً نتفاً، مشتتة على مدى زمنيّ قصير، غير ان المميز في الأمر هو ان هذه النتف الفالتة هنا أو هناك، سرعان ما تتجمع متقاربة مع بعضها بعضاً لتشكل معاً جملة موسيقية طويلة واحدة، تكرر مرات عدة، لتتفجر في نهاية الأمر في «آليغرو» مباغت، يحتوي على جملة تؤديها آلات الفيولونسيل، وتصبح لازمة مميزة للعمل اذ تتلقاها آلات الكمان فور ذلك.
وهذه الحركة المتنقلة من التشتت الى التجمع، تتواصل خلال الجزء الأكبر من العمل بعد ذلك، لتصل دائماً الى «كريشندو» قوي، ينبثق من خلفية أنشودة صاخبة تمجّد النضال الانساني في سبيل الحرية وقد أضحى عاصفاً. غير ان المناخ ما إن يخلو لذلك النضال، حتى نجابه بأصوات الطغيان الصاخبة بدورها، في قوة ضارية تزيد العصف عصفاً... وهنا في هذه اللحظة يبدو وكأن مصير البطل، صار هو هو مصير صوته الذي يتلاشى بالتدريج، ما يضعنا مباشرة أمام ذلك المفهوم الرومانسي الذي يقول ان مصير البطل الحقيقي لا يكتمل إلا في استشهاده: موته هو حريته... انتصاره في الموت هو حرية الانسان في كل مكان وزمان. ويترجم بيتهوفن هذا المعنى حينما يصل الى الحركة الثالثة الاخيرة من عمله حيث تتضافر الأوركسترا في حركة صخب، تنمو بالتدريج لتعلن الانتصار النهائي على الظلم وعلى الطغيان.
ان قراء گوته يعرفون انه ختم سيرته الذاتية حينما كتبها، بالعبارات نفسها التي وضعها، على لسان الكونت إگمونت، في مسرحيته هذه، حينما كان إگمونت، وقد هزمه الأعداء، يساق الى الإعدام. وبيتهوفن اذ بنى عمله كله، او روح هذا العمل على الأقل، انطلاقاً من تلك العبارات، كان من الواضح انه انما كان يتوخى ان يقيم توليفاً بين افكاره وأفكار الزمن الذي يعيش فيه من ناحية، وبين الموضوع الذي عبر عنه گوته، من خلال شخصية الكونت إگمونت الذي يضحي بحياته من اجل شعبه، من ناحية ثانية. فالبطل هنا، إذ يهزم في نضاله، لا يكون امام التاريخ كما امام الفن إلا ان يحوّل هزيمته الى انتصار. ومن هنا، اذا كان في وسع المستمع الى «افتتاحية إگمونت» كما كتبها بيتهوفن، ان يلاحظ كم ان ترانيم الحزن الجنائزي تهيمن على سياق العمل في شكل عام، فإن هذا الحزن سرعان ما تقطعه صرخات فرح انتصاري كبير، سيقول الباحثون دائماً انه يبدو وكأنه يستعيد عبارة القديس بولس الشهيرة: «ايها الموت أين انتصارك؟». ومن هنا ما قيل دائماً من ان بيتهوفن عرف في هذا العمل كيف يقيم ذلك التوحد المثالي والرائع بين «قداسة الكلمة وسحر الصوت».
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ
اذاً من الناحية التاريخية، تتوسط «افتتاحية إگمونت» هذه، مسار حياة بيتهوفن (1770-1827) وكذلك تتوسط مساره المهني، هو الذي كان كتب قبلها الكثير من أعماله الرائعة، وسيكتب بعدها تلك الاعمال الكبيرة الاخرى، من سيمفونيات وكونشرتات ومقطوعات متنوعة، وبخاصة سوناتات، تضافرت كلها لتجعل منه واحداً من كبار الموسيقيين الذين عرفتهم البشرية في تاريخها، بل الموسيقي بامتياز، اذ جمع الفن الى الفكر المتطلع الى الحرية، الى التجديد الى التنويع... تشهد على هذا عصورنا الحديثة التي لم يفتها ان تجعل من مقطوعته الكورالية الشهيرة في «السيمفونية التاسعة»، نشيد الوحدة الأوروبية، و «نشيدا الى الفرح» الدائم... اي الى حضور الانسان في هذا العالم.
الخطوط العريضة للأقسام
الموسيقى ذات خاصية المناسبة تشمل الأقسام التالية، من بينها اقتراح، الأغانيDie Trommel gerühret وgerühret طبل، و'' مورت دي كلير بشكل خاص معروف، وهي:
- إفتتاحية:الموسيقى ترتفع بشكل كبير جدا، بطريقة غير troppo - اليجرو
- الأغنية: "Die Trommel gerühret"
- السياق الإفتتاحى: ببطء معتدل
- فاصل: Larghetto لارجيتتو
- أغنية: مبتهجة وLeidvoll"
- فاصل: اليجرو - مارسيا
- فاصل: صارم ومستمر
- وفاة كلارا
- ميلودراما: "النوم جميل
- سمفونية الحصار ( سمفونية الانتصار): سريعة مخادعة
المصادر
- ^ ابراهيم العريس (الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢). "إگمونت (بيتهوڤن)". دار الحياة. Retrieved 25/6/2012.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
and|date=
(help)