إليو ڤيتوريني
إليو ڤيتوريني | |
---|---|
الاسم المحلي | Elio Vittorini |
وُلِد | 23 يوليو 1908 سيراكوزا ، صقلية، إيطاليا |
توفيَ | 12 فبراير 1966 ميلانو |
المهنة | كاتب |
الجنسية | إيطالي |
الصنف | روايات |
الحركة الأدبية | حداثة |
أبرز الأعمال | إريكا (1936) محادثات في صقلية (1938–1939) رجال وغير رجال (1945) |
إليو ڤيتوريني Elio Vittorini (و. 23 يوليو 1908 - 12 فبراير 1966) كان كاتباً إيطالياً وروائياً. وقد عاصر سزاره پاڤزه وكان صوتاً مؤثراً في المدرسة الحداثية في كتابة الرواية. أشهر أعماله هو الرواية المناهضة للفاشية محادثات في صقلية، والتي سجن بسببها عندما نشرت عام 1941. أول نسخة أمريكية من الرواية, نشرت في 1949، متضمنة مقدمة من إرنست همينگواي، الذي أثر أسلوبه على ڤيتوريني بصفة عامة وعلى هذه الرواية بصفة خاصة.
ولد إليو فيتوريني في سيراكوزا بجزيرة صقلية الإيطالية يوم 23 يوليو عام 1908، وكان أبوه، كما يبدو هنا أيضا في رواية " رحلة في صقلية " التي ننشر الجزء الأول منها في هذا البستان، عاملا في السكك الحديدية، بما ينطوي عليه ذلك من كثرة الترحال في المدن والأرياف الحضرية والجبلية في صقلية، وما كانت تعيشه هذه المناطق من بؤس شديد أجاد فيتوريني وصفه في الرواية، التي تعد في جانب منها سيرة ذاتية للمؤلف رغم أنه ينفي وبشدة أن تكون سيرة ذاتية لحياته . ولكن فيتوريني الصبي هرب من البيت نحو أربع مرات، وكانت الرابعة هي الأخيرة التي لم يعد بعدها للبيت أبدا . وانتهي به الحال إلي الإقامة في فريولي بالشمال الإيطالي حيث عمل في إحدي شركات البناء . وقد بدأ القراءة في سن صغيرة، وكان لألف ليلة وليلة تأثير واضح عليه، حيث مثلت له نبع الخيال، والذي ميزه كاتبا " ذكي " الخيال، كما وصفه أحد النقاد . وفي فريولي بدا نشاطه ككاتب في سن مبكرة جدا، وكانت أعماله الأولي محاولات ساذجة لتقليد الواقعية، السائدة في ذلك الوقت، ولكننا نلحظ في أول مجموعة قصصية صدرت له عام 1931 بعنوان " البورجوازية الصغيرة " تأثير مجموعة " سولاريا " وهي مجموعة أدبية كانت تهدف إلي اخراج إيطاليا من عزلتها وربطها بالثقافات الأوروبية وغير الأوروبية ولذلك نقلوا إلي الإيطالية نماذج الطليعية الأوروبية مثل مارسيل بروست وفرانز كافكا . والثقافية مع نشوب الحرب العالمية الثانية.[1]
في عام 1939 استطاعت روايته " محادثة في صقلية " أن تفلت من الرقيب الفاشي في أول نشر لها علي حلقات، ولكنها واجهت هجوما شديدا من جانب نقاد السلطة، فقد اعتبروها ضد الأمة وضد الأخلاق . واستمرت مواجهاته مع النظام الفاشي الذي منع نشر " مختارات أمريكية " عام 1941 ودخل السجن من يوليو 1943 وحتي سبتمبر حينما خرج من السجن لينضم إلي المقاومة . والرواية التي دشن بها فيتوريني للواقعية الجديدة يمكن قراءتها علي مذهبين، الأول واقعية الحلم، التي ترتكز علي ما قد يراه الراوي في أحلامه أو في هلوساته، وهي تقنية عرف بها واشتهر فيما بعد مؤلفون آخرون مثل انطونيو تابوكي في " ليلي هندي ". ويستطيع هذا المدخل أن يفسر عدم وجود خيط روائي يجمع المقابلات التي أجراها البطل والمحادثات المرهقة والمتكررة، والمواقف التي كانت حتي ذلك الوقت غريبة عن المشهد الروائي الإيطالي، مثل مشاهد الحقن التي تعطيها الأم لمرضاها والتي تابعها البطل بالحاح وإصرار منها . يفسر كذلك في الفصل الرابع النبرة الغريبة للحوار بين الشخصيات الذين يؤكدون ويصرون علي أنهم " يعانون لأجل العالم المهان ". كما يمكنه تفسير العبث واللامعقول في نهاية الرواية عندما تعود شخصيات الرواية جميعها في النهاية فيما يشبه البعث والقيامة بعد المحادثة التي أجراها البطل مع شقيقه الأصغر الذي مات في الحرب.
أما المدخل الآخر لقراءة الرواية فهو الرمزية التي تعبر عن مقاومة الأديب للفاشية والتي لجا إليها فيتوريني حتي يهرب من بطش الرقابة وفي الوقت نفسه يعبر عن مقاصده ونواياه من خلال شخصيات وحوارات تتجاوز المعني الظاهر منها . وهذا المدخل يمكن أن يفسر الشخصيات الثلاثة، السنان الذي يرمز إلي الثوري الذي يحاول استنهاض الشعب ولكن لا أحد يستجيب له لأن الشعب يتظاهر بعدم وجود ما يستدعي الثورة ويتلاهي عن العنف . وحزقيال الرجل، الذي يرمز إلي فلسفة السلوي والعزاء، وبورفيريو بائع القماش الذي يروج للماء الحي، ويرمز إلي الثقافة الكاثوليكية التي ترد العنف والإهانة بطقوس وشعائر دينية . وهؤلاء جميعا يمثلون قوي المقاومة التي لا تنجح بسبب اللامبالاة الجماعية.
وتقنية السرد التي يستخدمها فيتوريني شديدة الذاتية، لأنها تسمح بخلق جو غامض حول المشهد المروي، ولا تصرح به مباشرة، سواء مع مفتاح واقعية الحلم أو رمزية المقاومة . كما أن الخيال " الذكي " هو الأداة الفنية التي ينجح بها فيتوريني في وضع النص أمام القارئ كقصيدة شعر متعددة المستويات في القراءة والتفسير، ولعل هذا هو الدرس الذي استوعبه فيتوريني من شاعرية السرد في ألف ليلة وليلة، والتي نجد فيها تقنيات الحلم ورمزية المقاومة . وتضع هذه الرواية فيتوريني في صف كبار الكتاب الإيطاليين مثل فيرجا وسيلوني، دون أن يشابه أحدا منهما، بل ككاتب متميز، لروايته قيمة تاريخية كبري فضلا عن قيمتها الأدبية الراقية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مأثورة
"Ahem" محادثات في صقلية. "ذلك الشتاء، كنتُ مطارداً بغضبات مجردة."
بيبليوگرافيا جزئية
- Racconti di piccola borghesia (1931)
- Il garofano rosso (The Red Carnation, 1933, published as a book in 1948)
- Conversazione in Sicilia (محادثات في صقلية, 1941) اقرأها في معرفة المصادر
- Uomini e no (Men and not Men, 1945)
- Le donne de Messina (Women of Messina, 1949)
- Erica e suoi fratelli (Erica and her Brothers, 1956)
He also translated the works of Defoe, Poe, Steinbeck, Faulkner, Lawrence, Maugham and others into Italian.
المصادر
- ^ د . حسين محمود (2008-12-13). "اعتبرها الفاشيون معادية لروح الأمة وأخلاقها - رحلة فيتوريني". مجلة أخبار الأدب. Retrieved 2008-12-14.
- Short description is different from Wikidata
- Pages using Infobox writer with unknown parameters
- مواليد 1908
- وفيات 1966
- كتاب من صقلية
- روائيون إيطاليون
- كتاب صقليون
- أشخاص من سيراكوزا، صقلية
- أعضاء المقاومة الإيطالية
- Italian anti-fascists
- Italian Communist Party politicians
- 20th-century Italian politicians
- 20th-century Italian translators
- 20th-century Italian novelists
- 20th-century Italian male writers
- Italian newspaper editors
- Italian male journalists
- Italian magazine founders