الإلياذة

(تم التحويل من إلياذة هوميروس)

حرب طروادة

Akhilleus Patroklos Antikensammlung Berlin F2278.jpg
أخيل يرعى پاتروكلوس الجريح
(Attic red-figure kylix, ح. 500 BC)

الحرب

المكان: طروادة (حصارليك الحالية، تركيا)
الفترة: العصر البرونزي
التأريخ التقليدي: ح. 1194–1184 BC
النتيجة: انتصار اليونان، وتدمير طروادة
انظر أيضاً: تاريخية الإلياذة

المصادر الأدبية

إلياذة • Epic Cycle • Aeneid, Book 2 •
Iphigenia in Aulis • Philoctetes •
أجاكس • الطرواديات • Posthomerica
انظر أيضاً: Trojan War in art and literature

الفصول

زواج پليوس وثتيس •
محاكمة پاريس • غواية هلن •
حصان طروادة • The Returns •
Wanderings of Odysseus •
إنياس وتأسيس روما

اليونانيون وحلفاؤهم

أگاممنون • أخيل • هلن • منلاوس • نستور • اودسيوس • أجاكس • Diomedes • پاتروكلوس • Thersites • الآخيون • Myrmidons
انظر أيضاً: Catalogue of Ships

الطرواديون وحلفاؤهم

الملك پريام • الملكة هكوبا • هكتور • پاريس • كساندرا • Andromache • إنياس • ممنون  • Troilus • Penthesilea والأمازونيات
انظر أيضاً: Trojan Battle Order

موضوعات ذات علاقة

المسألة الهومرية • حفريات طروادة • Mycenae • قتال العصر البرونزي

الإلياذة Iliad (يشار إليها أحياناً بأغنية إليون أو أغنية إليوم)، هي قصيدة ملحمية على الوزن السداسي، تقليديأً تنسب لهوميروس. نظمت أثناء حرب طروادة، حصار استمر عشرة أعوام لمدينة طروادة (إليوم) ضربه تحالف من الدويلات اليومانية، وتروي القصيدة معارك وأحداث وقعت في أسابيع النزاع الذي جرى بين الملك أگاممنون والمحارب أخيل.

بالرغم من أن القصة تغطي أسابيع قليلة في السنة الأخيرة من الحرب، إلى أن الإلياذة تشير أو تلمح إلى الكثير من الأساطير اليونانية عن الحصار؛ الأحداث المبكرة، مثل حشد المحاربين للحصار، سبب الحرب، القضايا المرتبطة التي ظهرت قبل بدايتها. بعدها يأخذ السرد الملحي في التنبؤ بالمستقبل، مثل موت أخيل الوشيك ونهب طروادة، وتستبق وتلمح للمزيد من الأحداث بصورة أكثر وضوحاً، ومن ثم فعندما وصلت للنهاية، كانت قد قصت رواية أكثر أو أقل إكتمالاً عن حرب طروادة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ملخص

الأبيات الأولى من الإلياذة
الإلياذة، الكتاب الثامن، السطور، 245–53، مخطوطة يونانية، أواخر القرن الخامس وأوائل القرن السادس الميلادي.

الملحمة منسوبة إلى الشاعر اليوناني هوميروس الذي عاش تقريباً في القرن الثامن ق.م.، وهي مؤلفة من خمسة عشر ألف بيت على الوزن السداسي، الذي تتكون تفعيلته من ست حركات موزعة على ثلاثة مقاطع. [1]

الإلياذة، مترجمة للعربية. انقر على الصورة للمطالعة.

ويرجح أن ظهورها يعود إلى منتصف القرن الثامن ق.م، وهي تنقسم كالأوديسا المنسوبة إلى الشاعر نفسه إلى أربعة وعشرين جزءاً، تُعَالج فيها حادثة واحدة من السنة العاشرة للحرب بين الحلف اليوناني والحلف الطروادي، وتمتد هذه الحادثة طوال واحد وخمسين يوماً. وترتبط بغضب بطل أبطال اليونان أخيل لخطأ ارتكبه قائد الحلف اليوناني أگاممنون بحق كاهن أپولون الطروادي فسلبه ابنته بريسيس وجعلها حظيته، مما دفع الكاهن إلى اللجوء إلى الرب أپولون المنحاز أصلاً إلى جانب الطرواديين، فاستجاب له بأن سلّط وباء على اليونانيين أجبر أگاممنون على الإذعان لضغوط أخيل وأتباعه بإعادة الفتاة إلى أبيها، شريطة أن يتنازل أخيل لأغاممنون عن حظيته بريسئيس. غضب أخيل لهذه الإهانة المشينة، لكنه امتثل للظرف القاهر ثم اعتصم في خيمته ممتنعاً عن المشاركة في القتال، فاشتكت أمه الربة ثيتس إلى أبيها زيوس كي ينتقم لابنها، فوافق وضلل أغاممنون بحلم جعله يهاجم الطرواديين من دون نصرة أخيل آملاً بإسقاط طروادة بجهوده، لكنه هزم هزيمة ماحقة أجبرته على الانسحاب والتفاوض مع أخيل بإعادة حظيته إليه مع تعويض مناسب. لكن رفض أخيل دفع أغاممنون إلى التخلي عن مواصلة الحرب، الأمر الذي عارضه القائدان ديوميدس وأوديسيوس (أوليس) فهاجما ليلاً جيش طراقية (تراقية) القادم لنجدة طروادة، فقتلا قائده ريسوس وحققا نصراً سريعاً. واضطر أگاممنون إلى متابعة الحرب عند الصباح مباشرة، لكنه جُرح، فانسحب اليونانيون مجدداً إلى خطوط الدفاع. ومع أن الرَّبة هيرا زوجة زيوس قد وقفت إلى جانب اليونانيين وأغوت زوجها لإلهائه عن متابعة مجريات المعارك فقد هاجم هكتور قائد الطرواديين معسكرات اليونانيين، وكاد أن يحرق سفنهم. عندئذ سمح أخيل لصديقه العزيز پاتروكلُس بالتنكر بزيه واستخدام أسلحته لمهاجمة الطرواديين، وكاد باتروكلس أن ينتصر ويدخل طروادة لولا تدخل أپولون، فقضى هكتور على باتروكلُس واستولى منه على أسلحة أخيل، وبهذا تصل الملحمة إلى ذروتها ومنعطفها. فموت باتروكلس أحزن أخيل وحول مجرى غضبه، إضافة إلى تدخل الربة أثينا التي حثته على التخلي عن موقفه والانخراط في المعركة. كما أقنعت أمه ثيتس إله الحدادة هِفايستوس بصنع أسلحة جديدة لأخيل الذي ما إن أطلق صيحة الحرب في معسكر اليونانيين حتى اندفعوا وراءه، فاكتسح صفوف الطرواديين وقتل قائدهم هكتور، مع علمه بالنبوءات القائلة بأنه لاحق به لا محالة إن قتله، ثم مثَّل بجثته بوحشية وجرها وراءه بعربته حول أسوار المدينة وأعادها إلى خيمته ريثما ينتهي من طقوس دفن باتروكلس. وبعد اثني عشر يوماً، وبناء على مشورة الآلهة قام پرياموس ملك طروادة والد هكتور بزيارة القائد المنتصر أخيل واستعطفه كي يعيد له جثة ابنه ليدفنها بما يليق به كبطل دافع عن وطنه. واستجاب أخيل لتوسلات العجوز برياموس نزولاً عند رغبة أمه ثيتس، خاصة بعد أن لاحظ أن الآلهة قد حفظت جثة هكتور من التعفن.

يرى الباحثون في تاريخ الأدب اليوناني أن هوميروس قد استقى الكثير من مادة ملحمته هذه من التراث الشفوي السابق الذي صوَّر شعراً قصص أبطال حرب طروادة ومصائرهم، لكنه أعاد صياغته بأسلوبه المتميز وأسبغ عليه وحدة الموضوع التي جعلت الإلياذة ملحمة متماسكة البنيان تعكس الماضي لتخاطب الحاضر، وأن أسلوبه ينبع من روح عصره وواقعه المغاير لطبيعة العصر المسيني (الموكيني) الذي جرت فيه حوادث حرب طروادة نحو سنة 1200ق.م بحسب نتائج حفريات عالم الآثار الألماني هاينريش شليمان.


الشخصيات الرئيسية

الآخيون

أخيل وپاتروكلوس

أخيل يبكي على وفاة پاتروكلوس (1855) رسم الفنان الواقعي الروسي نيقولاي گه.

الطرواديون

  • رجال طروادة
    • هكتور — ابن الملك پريام وأقوة محاربي طروادة.
    • أينيس — ابن أنخيسس وأفردويدت.
    • ديفوبوس — شقيق هكتور وپاريس.
    • پاريس — عشيق هلن.
    • پريام — ملك طروادة العجوز.
    • پوليداماس — قائد حكيم موضع تجاهل، يثير إحباط هكتور.
    • أگنور — محارب طروادي، ابن أنتنور، الذي حاول قتال أخيل (الكتاب الحادي والعشرين).
    • سارپدون، ابن زيوس - قتله پاتروكلوس. كان صديق گلوكوس وقائد الليكيونيون (قاتل من أجل طروادة).
    • گلوكوس، ابن هيپولخوس - صديق سارپدون وقائد الليكيونيون (قاتل من أجل طروادة).
    • إيوفوربوس - أول مقاتل طروادي يصيب پاتروكلوس.
    • دولون — جاسوس على مخيم اليونانيين (الكتاب العاشر).
    • أنتنور — مستشار الملك پريام، الذي يشدد على ضرورة عودة هلن لإنهاء الحرب.
    • پوليدوروس — ابن پريام ولاوثو.
    • پانداروس - رامي شهير وابن لايكاون.
  • نساء طروادة
    • هكوبا (Ἑκάβη، هكابه) — زوجة پريام، والدة هكتور، كاسندرا، پاريس وآخرين.
    • هلن (Ἑλένη) — ابنة زيوس؛ زوجة منلاوس؛ أعجبت في البداية بپاريس، ثم ديفوبوس؛ اختطاف پاريس لها عجل بالحرب.
    • أندروماخه — زوجة هكتور ووالدة استياناكس.
    • كساندرا — ابنة پريام
    • بريسيس - إمرأة طروادية أسرها اليونانيين؛ كانت غنيمة أخيل في حرب طروادة.


الآلهة

الفكرة الأساسية

غضب أخيل (1819)، رسم مايكل درولينگ.
أخيل يذبح هكتور، رسم پيتر پول روبنز (1630–35).

تتوزع شخصيات ملحمة الإلياذة من حيث نسبها وانتمائها الاجتماعي بين الآلهة والملوك والأبطال من أشباه الآلهة، من الجنسين. وتنحصر قضاياها في إطار المجد والبطولة والمتعة، كذلك في التداخل الملحوظ والتأثير المتبادل بين عالم الآلهة وعالم البشر. لقد عظَّم هوميروس من شأن شخصياته وأسهب في تصوير حياتها وعواطفها وانفعالاتها ونزواتها بما ينسجم مع روح عصرها، من دون أن ينسى الجانب الإنساني المرهف، كمشهد الوداع بين هكتور وزوجته أندروماخِه ومشهد بكاء هيلين اليونانية عند مقتل هكتور الطروادي ومشهد ركوع الملك العجوز برياموس عند قدمي أخيل. ومع ذلك فقد منع حاكم مدينة سيكيون اليونانية إنشاد ملاحم هوميروس في منتصف القرن السابع ق.م لأنها تمجد أخلاق النبلاء الأرستقراطيين ونظام حكمهم، وتُظهر الآلهة الخالدة شبيهة بالبشر الفانين في سلوكها ونزواتها. ولم يتم تدوين ملاحم هوميروس وحفظها من التحريف والتصحيف إلا في عهد الحاكم الأثيني بيزيستراتوس في منتصف القرن السادس ق.م.

التاريخ والتأريخ النصي

تأثيرها على الفنون والآداب

تعد الإلياذة إلى جانب الأوديسا أحد أهم المصادر الأدبية لفهم تطور الأدب الأوربي منذ القرن السابع ق.م، إذ كان لهما أثر كبير في تطور الشعر والسرد الملحمي والمسرحي وتصوير البطولات والأخلاق والحالات النفسية المختلفة التي يمر بها البشر في مواجهة أقدارهم مهما كان منبتهم الاجتماعي.

صحيح أن الموضوع الرئيس في الإلياذة، وهو غضب أخيل، لم يجد صدى ملحوظاً في الأدب لاحقاً، لكن نبوءة موته المبكر وتحققها المأساوي بسهم أطلقه باريس وأصاب به عقب أخيل، أي نقطة ضعفه الجسدي الوحيدة الناتجة من عدم غمره بماء النهر المقدس ستيكس عندما عمدته أمه فيه، هذه النبوءة كانت مادة عدة مسرحيات وأعمال أوبرالية بين عصر النهضة ونهاية القرن التاسع عشر في أوربة. كذلك الأمر فيما يتصل بعلاقة الحب التي نشأت بين أخيل وبوليكسِنه أخت هكتور وباريس، أو العلاقة الثانية بين أخيل والمحاربة الأمازونية بنتيسيليه. كما أن بعض أهم شخصيات الإلياذة شغلت الشعر والمسرح والرواية والأوبرا قروناً كثيرة، مثل أغاممنون وهيلينه وباريس وهكتور وأندروماخه وبرياموس وهيكابه وإنياس. وكان صداها الأول في مسرحيات إسخيلوس وسوفوكلس وأوربيدس] في القرن الخامس ق.م، إلى جانب إنيادة فرجيل في القرن الأول ق.م، هذه الأعمال التي أضحت بدورها مصادر مهمة لإبداعات لاحقة في مختلف الأجناس الأدبية والفنية منذ مطلع عصر النهضة في إيطالية وفرنسة وألمانية وإنكلترة، وأُطلق اسم الإلياذة على عدة ملاحم أوربية مع أن مادتها لا تمت بصلة إلى حرب طروادة. وقد ترجمت إلياذة هوميروس عن اليونانية القديمة واللاتينية إلى معظم لغات العالم. وفي مطلع الستينات من القرن العشرين قام المصري أمين سلامة بترجمتها إلى اللغة العربية.

القرن 20

الثقافة العامة المعاصرة

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ترجمات إنگليزية

الصفحة الأولى من طبعة 1660، ونكسلاس هولار، ترجمة جون أوگليبي.


مخطوطات

توجد أكثر من 2000 مخطوطة لهوميروس.[2][3] من أشهر هذه المخطوطات:

الهوامش

  1. ^ أحمد قطب، نبيل الحفار. "الإلياذة". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-03-10.
  2. ^ OCLC 722287142
  3. ^ Bird, Graeme D. (2010). Multitextuality in the Homeric Iliad : the witness of the ptolemaic papyr. Washington, D.C.: Center for Hellenic Studies. ISBN 0-674-05323-0.

المصادر

قراءات إضافية

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

الإلياذة


Wikisource
Greek Wikisource has original text related to this article: