إلبردج كولبي

إلبردج كولبي
Elbridge Colby
Elbridge A. Colby.jpg
تفاصيل شخصية
الحزبجمهوري
الأقاربوليام كولبي (جده)
التعليممدرسة گروتون
جامعة هارڤرد (BA)
جامعة يل (JD)

إلبردج أ. كولبي (Elbridge A. Colby؛ و. 1979/80)، هو مسئول أمن قومي أمريكي خدم في منصب نائب وكيل وزارة الدفاع للاستراتيجية وتطوير القوات من 2017 حتى 2018 أثناء إدارة ترمپ.[1] لعب كولبي دوراً رئيسياً في تطوير استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية 2018، والتي حولت، من بين أمور أخرى، تركيز وزارة الدفاع الأمريكية على التحديات التي يفرضها صعود الصين.[2]

في يونيو 2018، عُين كولبي مديراً لبرنامج الدفاع في مركز لأمن أمريكي جديد (CNAS).[3] عام 2019 شارك كولبي في تأسيس مبادرة الماراثون مع ويس ميتشل.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم والنشأة

درس كولبي في مدرسة گروتون الداخلية المرموقة في گروتون، مساتشوستس. تخرج كولبي من كلية هارڤرد عام 2002، ومن كلية الحقوق بجامعة يل عام 2009.[4][5] تضمنت حياته المهنية المبكرة أكثر من خمس سنوات من الخدمة في وزارة الدفاع، وزارة الخارجية، متجمع المخابرات الأمريكي، بما في ذلك فترة خدمة مع سلطة الائتلاف الموحدة في العراق عام 2003.[4][6] كما خدم كولبي في مكتب مدير المخابرات الوطنية خلال اجتماعه الدوري في الفترة 2005-2006.[6]

من عام 2010 حتى 2013، عمل كولبي كمحلل في سي إن إيه، وهي منظمة بحثية وتحليلية غير ربحية ممولة فدرالياً. من عام 2014 حتى 2017، كان كولبي زميل روبرت گيتس في مركز لأمن أمريكي جديد.[1] عام 2015، كان كولبي مرشحاً لشغل منصب رفيع المستوى في حملة جب بوش الرئاسية، ولكن لم يُعين بعد اعتراض "محافظين جدد بارزين ومتدخلين".[5][7]


إدارة ترمپ

في مايو 2017، عُين كولبي نائباً لمساعد وزير الدفاع للاستراتيجية وتطوير القوات، وهو المنصب الذي خدم فيه حتى عام 2018.[5] في هذا المنصب، كان كولبي مسؤولاً عن استراتيجية الدفاع وتطوير القوات والتحليل الاستراتيجي للسياسة لوزير الدفاع.[4] شغل كولبي منصب الممثل الرئيسي لوزارة الدفاع في تطوير استراتيجية الأمن القومي لعام 2017.[8]

أثناء عمله كنائب مساعد للوزير، عمل كولبي كمسؤول رئيسي في تطوير وتنفيذ إرشادات التخطيط الاستراتيجي للوزارة، وهي استراتيجية الدفاع الوطني لعام 2018. وقد نصت تلك الاستراتيجية على أن "المنافسة الاستراتيجية بين الدول، وليس الإرهاب، هي الآن الشغل الشاغل في الأمن القومي للولايات المتحدة"، وأن "التحدي المركزي لازدهار وأمن الولايات المتحدة هو عودة المنافسة الاستراتيجية طويلة الأجل"، وخاصة من الصين وروسيا.[9] وأضاف كولبي أن "التحدي الرئيسي الذي يواجه وزارة الدفاع والقوات المشتركة هو تآكل الميزة العسكرية الأمريكية في مواجهة الصين وروسيا".[10]

افادت صحيفة پوليتيكو أن كولبي واجه صراعاً بيروقراطياً كبيراً من جانب القيادة الوسطى الأمريكية وهيئة الأركان المشتركة أثناء إعادة توجيه موارد الدفاع الأمريكية بعيداً عن الشرق الأوسط ونحو الصين، لكنه تلقى الدعم من القوات الجوية والبحرية الأمريكية.[5]

السيرة اللاحقة

بعد تركه لوزارة الدفاع عام 2018، عاد كولبي إلى مركز أمن أمريكي جديد، حيث واصل العمل على قضايا الدفاع حتى عام 2019. ثم أطلق مبادرة الماراثون، وهي مؤسسة فكرية مكرسة لتطوير استراتيجيات للولايات المتحدة للتنافس مع المنافسين العالميين.[5][8]

عام 2021، توسع كولبي في آرائه في كتابه الأول، استراتيجية الإنكار: الدفاع الأمريكي في عصر صراع القوى العظمى، والذي أدرجته وال ستريت جورنال ضمن أفضل عشرة كتب لعام 2021.[5][11]

في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من التحديات التي تفرضها روسيا المتجددة، واصل كولبي التصريح علناً بأن التحدي الرئيسي الذي تواجهه أميركا هو الصين، حيث قال: "نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين تماماً: مما لا شك فيه أن التهديد الخارجي الأكبر لأمريكا هو الصين ــ بلا أدنى شك".[12]

ويتابع كولبي أن هذا الواقع يعني بالضرورة أن أمريكا يجب أن تعطي الأولوية لاستثمار الاهتمام والموارد في الصين، بما في ذلك خفض الدعم لأوكرانيا. وقال كولبي إن "من مصلحة أمريكا تجنب [الهزيمة الأوكرانية]، لكن يجب علينا متابعة هذه المصلحة بطريقة تتفق مع أعلى أولوياتنا المتمثلة في استعادة دفاع إنكار هائل على امتداد سلسلة الجزيرة الأولى في آسيا".[13]

منشورات مختارة

  • استراتيجية الإنكار: الدفاع الأمريكي في عصر الصراع بين القوى العظمى (The Strategy of Denial: American Defense in an Age of Great Power Conflictمطبوعات جامعة يل، 2021.[14][15]

المراجع

  1. ^ أ ب "Elbridge A. Colby". U.S. Department of Defense.
  2. ^ "Elbridge Colby | The Marathon Initiative" (in الإنجليزية الأمريكية). April 14, 2023. Retrieved July 1, 2023.
  3. ^ "CNAS Welcomes Elbridge Colby as Director of the Defense Program". www.cnas.org (in الإنجليزية). Retrieved July 1, 2023.
  4. ^ أ ب ت "Biographies: Elbridge A. Colby". U.S. Department of Defense.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح Heilbrunn, Jacob (April 11, 2023). "Elbridge Colby Wants to Finish What Donald Trump Started". Politico.
  6. ^ أ ب "Elbridge Colby". The Nixon Seminar. June 6, 2022.
  7. ^ Tau, Byron (April 8, 2015). "GOP Foreign Policy Factions Tussle for Sway in Jeb Bush Campaign Team". Wall Street Journal (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0099-9660. Retrieved October 6, 2023.
  8. ^ أ ب Colby, Elbridge (March 2, 2022). "Defense Strategy and a Strategy of Denial?". Institute for National Strategic Studies.
  9. ^ Mattis, Jim. "Summary of the 2018 National Defense Strategy of the United States of America" (PDF). United States of America Department of Defense.
  10. ^ Mehta, Aaron (January 19, 2018). "National Defense Strategy released with clear priority: Stay ahead of Russia and China". Defense News. January 19, 2018.
  11. ^ "The 10 Best Books of 2021". Wall Street Journal (in الإنجليزية الأمريكية). December 1, 2021. ISSN 0099-9660. Retrieved September 7, 2023.
  12. ^ Colby, Elbridge; Robert, Kevin (March 21, 2023). "The Correct Conservative Approach to Ukraine Shifts the Focus to China". Time.
  13. ^ Colby, Elbridge (July 14, 2023). "How We Can Help Ukraine While Genuinely Prioritizing Asia". Time.
  14. ^ Mathews, Jessica T. (December 14, 2021). "The Strategy of Denial: American Defense in an Age of Great Power Conflict". Foreign Affairs. 101 (January/February 2022).
  15. ^ "Can We Contain the Dragon?".

وصلات خارجية