إسحاق لڤنون
إسحاق (إيتسيك) لـِڤنون יצחק לבנון (ولد 1944) سفير إسرائيل في القاهرة من نوفمبر 2009 حتى ديسمبر 2011. وتأمل إسرائيل أن ينجح في تخفيف التوتر الناشئ بين وزارتي الخارجية في البلدين على خلفية رفض القاهرة استقبال وزير الخارجية أڤيگدور ليبرمان لتصريحاته الاستفزازية ضدها وضد الرئيس حسني مبارك.
وذكّرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم أن لفنون (65 سنة) الذي شغل في الماضي منصب السفير لدى الأمم المتحدة في جنيف ويشغل حاليا منصب مدير قسم الإعلام العربي في وزارة الخارجية، بأن ايزيك ولد في لبنان لتاجر يهودي لبناني وهو ابن الجاسوسة شولا كوهين كيشيك (92 عاماً) التي اعتقلت في لبنان عام 1961 بعد أن عملت لمصلحة المخابرات الإسرائيلية مدة 15 عاماً بدأت عشية إقامة الدولة العبرية، وأنها نشطت أساساً في هجرة اليهود من لبنان وسورية ودول عربية أخرى إلى إسرائيل. وفي حينه حكم عليها بالإعدام، ثم خفف الحكم للسجن لسبع سنوات وأطلق سراحها في إطار صفقة تبادل أسرى بعد حرب العام 1967 وسبقها أولادها بالهجرة سراً إلى إسرائيل.
- لفنون، اسم عائلة السفير الجديد في القاهرة، معناه "لبنان".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فترته في مصر
كان لـِڤنون أول سفير إسرائيلي في مصر من اختيار وزير الخارجية المتطرف أڤيگدور ليبرمان. ولم يمضي عام واحد من وصوله لـِڤنون إلى القاهرة حتى أصبح هو نفسه أحد نقاط التوتر بين البلدين، مما اضطر وزارة الخارجية الإسرائيلية في نوفمبر 2010 عن الاعلان عن اسم خليفته يعقوب أميتاي الذي سيحل محله بعد عام في ديسمبر 2011.
أبرز الأخطاء التي ارتكبها ليفانون هي الشكوي التي تقدم بها الي وزارة الخارجية المصرية بشان الحكم القضائي الذي صدر في حق كارمن واينشتاين رئيسة الطائفة اليهودية. وهو الحكم الذي قضي بسجنها عقابا لها علي تحرير عقود مزورة لأحد رجال الأعمال، ادعت فيها واينشتاين امتلاك أراض وعقارات ليست تابعة لها. وقد أثارت هذه الشكوي غضب الخارجية المصرية، حيث طلب منه الوزير أحمد أبو الغيط، حسبما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت، ضرورة الحذر عند الحديث عن قضايا تتعلق بأحكام القضاء. الأمر الذي دفع بلڤنون الي الاعتذار.
المثير أن ليفانون نفي في حديثه لبعض من وسائل الاعلام تقدمه بشكوي ضد الحكم علي واينشتاين. وهو ما أغضب عدداً من الصحفيين الذين نشروا نص الشكوي التي حملها ليفانون إلي الخارجية المصرية للافراج عن واينشتاين.
كما انتقد ليفانون سجن المواطن الاسرائيلي عودة ترابين، ونسبت له بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية اتهامه للمصريين بسجن الترابين بلا حق واصفاً اياه بالبريء. الأمر الذي أغضب أيضا وزارة الخارجية المصرية بشدة، خاصة أن السفير غير مسموح له بالتدخل في أحكام القضاء المصري مهما كانت مكانته.
كما كان ليفانون دائم الشكوي من تجاهل المصريين له ورفضهم للتعامل معه، وهي شكوي كل سفراء اسرائيليين الذين خدموا في القاهره من قبل، إلا أن لفنون كان دائم الثرثرة والحديث عن هذه المشكله، حتي أن أحد المواقع الإلكترونية الإسرائيلية نسبت إليه تصريحات وصف فيها الشعب المصري بالغير ودود والكاره لإسرائيل.[1]
انظر أيضاً
الهامش
- ^ معتز أحمد (2010-10-11). ""كارمن" وراء تغيير السفير الاسرائيلى بالقاهرة". الأهرام.