إريك آدمز

إريك آدمز
Eric Adams
Deputy Prime Minister Oliver Dowden visit to USA and UNGA (53202338814) (cropped).jpg
آدمز في 2023
110th عمدة مدينة نيويورك
تولى المنصب
1 يناير 2022
النائبلورين غريلو
شينا رايت
سبقهبيل دي بلاسيو
18th رئيس بلدية بروكلن
في المنصب
يناير 1, 2014 – ديسمبر 31, 2021
سبقهمارتي ماركويتز
خلـَفهأنطونيو رينوسو
Member of the مجلس الشيوخ ولاية نيويورك Senate
from the ال20 district
في المنصب
يناير 1, 2007 – ديسمبر 31, 2013
سبقهكارل أندروز
خلـَفهجيسي هاميلتون
تفاصيل شخصية
وُلِد
إريك ليروي آدامز

1 سبتمبر 1960 (العمر 64 سنة)
نيويورك، الولايات المتحدة
الحزبالديموقراطي (قبل 1997, 2001–حتى الآن)
ارتباطات
سياسية أخرى
الجمهوري (1997–2001)[1]
الخدنتراسي إل كولينز
الأنجال1
الإقامةقصر جرايسي
التعليمNew York City College of Technology (AA)
John Jay College of Criminal Justice (BA)
Marist College (MPA)
الوظيفة
  • Politician
  • police officer
  • author
التوقيع
الموقع الإلكترونيOfficial website
إريك آدمز
Flag of the New York City Police Department.svg قسم شرطة مدينة نيويورك
Year of service1984–2006
Rankنقيب


إريك ليروي آدامز Eric Leroy Adams (ولد 1 سبتمبر 1960) سياسي أمريكي وضابط شرطة سابق، يشغل منصب عمدة مدينة نيويورك رقم 110 منذ عام 2022. كان آدامز ضابطاً في شرطة النقل بمدينة نيويورك ثم بقسم شرطة نيويورك لأكثر من 20 عاماً، وتقاعد برتبة نقيب. خدم في مجلس شيوخ ولاية نيويورك من عام 2006 إلى عام 2013، كممثل لمنطقة بروكلين. وفي نوفمبر 2013، تم انتخاب آدامز كرئيس لمنطقة بروكلين، وهو أول أمريكي من أصل أفريقي يشغل هذا المنصب، وأُعيد انتخابه في نوفمبر 2017.

في 17 نوفمبر 2020، أعلن آدامز ترشحه لمنصب عمدة مدينة نيويورك. في 6 يوليو 2021، وأعلنت وكالة أسوشيتد برس فوز آدامز في الانتخابات التمهيدية لرئاسة البلدية الديمقراطية لمدينة نيويورك 2021. ثم هزم آدامز المرشح الجمهوري كيرتس سليوا في الانتخابات العامة بفارق كبير.[2][3][4] أدى آدامز اليمين كرئيس للبلدية بعد وقت قصير من منتصف ليل 1 يناير 2022. وبصفته رئيساً للبلدية، واتخذ ما يُنظر إليه على أنه نهج متشدد في التعامل مع الجريمة، وأعاد تقديم وحدة من ضباط الشرطة بملابس مدنية، التي كان قد تم حلها من قبل الإدارة السابقة. ونفذ أيضاً سياسة عدم التسامح مع المشردين الأشخاص الذين ينامون في عربات مترو الأنفاق، كذلك قام زيادة تواجد الشرطة.[5][6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التحقيق بشأن رشوة من تركيا

في 10 نوفمبر 2023، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) استولوا على الأجهزة الإلكترونية للعمدة إريك آدامز في وقت سابق من هذا الأسبوع كجزء من التحقيق الجنائي المرتبط في ما إذا كانت حملته لعام 2021 تلقت تمويل ورشاوي من الحكومة التركية.

وتفيد المعلومات بأن عملاء الـFBI اقتربوا من رئيس البلدية بعد حدث في مانهاتن، وطلبوا من حراسه الأمنيين الابتعاد، ثم صعدوا معه إلى سيارته ذات الدفع الرباعي، وأخذوا أجهزته، بموجب أمر قضائي صادر من المحكمة.

وبعد أيام، تمت إعادة الأجهزة (ما لا يقل عن هاتفين محمولين وجهاز iPad) إلى رئيس البلدية في غضون أيام. وذلك بعد قيام المحققين المكلفين بإنفاذ القانون، بعمل نسخ من البيانات الموجودة على الأجهزة.

من ناحيته قال محامي آدامز وحملته في بيان إن رئيس البلدية كان يتعاون مع السلطات الفيدرالية، وقد "أُبلغ بشكل استباقي" عن حالة واحدة من السلوك غير اللائق.

وقال المحامي بويد جونسون: "بعد معرفة التحقيق الفيدرالي، تم اكتشاف أن أحد الأشخاص تصرف مؤخراً بشكل غير لائق". وأشار "بروح الشفافية والتعاون، تم إبلاغ المحققين بهذا السلوك على الفور وبشكل استباقي".

وقال جونسون إن آدامز لم يُتهم بارتكاب أي مخالفات، وقد "امتثل على الفور لطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي وزودهم بالأجهزة الإلكترونية".

ولم يحدد بيان المحامي، ولم يفصل السلوك الذي تم الإبلاغ عنه للسلطات أو يوضح ما إذا كان سوء السلوك المبلغ عنه مرتبطاً بمصادرة أجهزة العمدة. ولم يوضح إذا كان العملاء قد أشاروا إلى تحقيق جمع الأموال عندما استولوا على أجهزة رئيس البلدية.

فيما أصدر عمدة نيويورك، بياناً منفصلاً قال فيه: "بصفتي عضواً سابقاً في جهاز تطبيق القانون، أتوقع من جميع أعضاء فريق العمل التابع لي أن يتبعوا القانون ويتعاونوا بشكل كامل مع أي نوع من التحقيق – وسأواصل القيام بذلك". وأضاف بأنه "ليس لديه ما يخفيه".

ويُنظر لعملية المصادرة المفاجئة لأجهزة آدامز بمثابة تطور غير عادي، وتُعد أول مثال مباشر للتحقيق في المساهمة بالحملة الانتخابية لعمدة المدينة. ورفض المتحدثون باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك التعليق.

وظهر التحقيق الفيدرالي في حملة آدامز إلى العلن في 2 نوفمبر، بعدما قام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتفتيش منزل رئيس حملة جمع التبرعات للعمدة وصادروا جهازي كمبيوتر محمول، وثلاثة أجهزة آيفون ومجلد يحمل اسم "إريك آدامز".

فيما لم تدلي جامعة التبرعات، التي تُدعى بريانا سوجز، وهي متدربة سابقة تبلغ 25 عاماً، بأي تصريحات منذ عملية التفتيش.

واستجاب آدامز لأخبار عملية التفتيش بالعودة فجأة من واشنطن العاصمة، حيث كان هناك لعقد اجتماعات مع البيت الأبيض وقادة الكونجرس فيما يتعلق بتدفق المهاجرين، وهي قضية قال إنها تهدد "بتدمير نيويورك".

وقال آدامز أن عودته المفاجئة كانت مدفوعة برغبته في أن يكون حاضرا لفريقه، وبسبب القلق على السيدة سوجز، التي قال إنها مرت "بتجربة مؤلمة".

وأضاف: "على الرغم من أنني عمدة المدينة، إلا أنني لم أتوقف عن كوني رجلاً وإنساناً".

وقال أنه لم يتحدث مع السيدة سوجز يوم المداهمة، لتجنب أي مظهر للتدخل في التحقيق الجاري.

وتهدف المذكرة التي حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي لتفتيش منزل السيدة سوجز إلى الحصول على أدلة على وجود مؤامرة لانتهاك قانون تمويل الحملات الانتخابية بين أعضاء حملة السيد آدامز، والحكومة التركية أو المواطنين الأتراك، وشركة إنشاءات مقرها بروكلين، والتي يملكهاأشخاص من أصل تركي. كما سعت المذكرة، إلى الحصول على سجلات حول التبرعات من جامعة باي أتلانتيك، وهي كلية في واشنطن العاصمة، مؤسسها تركي وينتمي إلى مدرسة زارها السيد آدامز عندما ذهب إلى تركيا كرئيس لمنطقة بروكلين في عام 2015.

وأشارت المذكرة، التي استعرضتها صحيفة نيويورك تايمز، إلى أن السلطات كانت تبحث فيما إذا كانت الحكومة التركية أو المواطنين الأتراك قد قاموا بتحويل تبرعات إلى السيد آدامز باستخدام ما يسمى بمخطط المتبرعين غير الرسميين، حيث لم يكن المساهمون المدرجون في القائمة هم المصدر الفعلي للأموال. واستفسرت مذكرة الاعتقال أيضاً عن استخدام حملة السيد آدامز لبرنامج المطابقة العام السخي في مدينة نيويورك، والذي تقدم فيه مدينة نيويورك مباراة بنسبة ثمانية إلى واحد من أول 250 دولارًا من تبرع أحد المقيمين.

كما طلبت السلطات الفيدرالية أدلة على ما إذا كان أي عضو في حملة آدامز قد قدم أي فائدة لتركيا أو شركة البناء مقابل تبرعات الحملة.

شبهات سابقة

الجدير بالذكر، بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها آدامز أو المحيطين به لتدقيق سلطات إنفاذ القانون. ففي سبتمبر، وجه المدعي العام لمنطقة مانهاتن، ألفين إل. براج، لائحة اتهام إلى إريك أولريش، مفوض المباني السابق وكبير مستشاري آدامز، بـ 16 تهمة جنائية، بما في ذلك تهم الرشوة والتآمر.

وفي يوليو، اتهم براج ستة أشخاص، من بينهم مفتش شرطة متقاعد عمل مرة مع السيد آدامز، بتهمة التآمر لتوجيه تبرعات غير قانونية لحملة رئيس البلدية لعام 2021.

ومن ناحية أخرى، تحقق إدارة التحقيقات في المدينة في دور تيموثي بيرسون، أحد أقرب مستشاري رئيس البلدية، في مشاجرة عنيفة في مركز للمهاجرين في مانهاتن. كان لدى آدامز مناوشات مع القانون قبل أن يصبح رئيساً للبلدية. إذ انه بعد فترة وجيزة من انتخابه رئيساً لمنطقة بروكلين، قام بتنظيم حدث لجمع الأموال لمنظمة غير ربحية جديدة، One Brooklyn، والتي لم تكن مسجلة بعد لدى الولاية. وتظهر السجلات أن قائمة الدعوات استندت إلى قوائم المتبرعين للمنظمات غير الربحية التي كان يديرها سلفه.

وخلص التحقيق أجرته إدارة التحقيقات في المدينة إلى أن السيد آدامز ومنظمته غير الربحية قد طلبا تمويلًا بشكل غير صحيح من مجموعات كانت لديها مسائل مرتبطة بخصائص منصبه. وأكد مكتب آدامز للمحققين أن الأخطاء حدثت في وقت مبكر من إدارته ووعد بالامتثال للقانون في المستقبل.

في وقت سابق، بينما كان السيد آدامز عضواً في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، اكتشف المفتش العام للولاية أنه وغيره من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ قد تآخوا مع جماعات الضغط وقبلوا مساهمات كبيرة في الحملة من أشخاص مرتبطين بالمتنافسين على عقد يانصيب عبر الفيديو في مضمار سباق أكويدوكت.

وردًا على فحص التايمز لسجله في جمع الأموال في عام 2021، أرجع آدامز أن أحد أسباب عملية التدقيق هي انتمائه العرقي.

وقال في بيان حينها: "غالباً ما يخضع المرشحون السود للمناصب لمعايير أعلى وغير عادلة، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات منخفضة الدخل مثلي". واشار "لم يتم اتهام أي حملة قمت بها بارتكاب انتهاك خطير لجمع الأموال، ولم تؤثر أي مساهمة على الإطلاق على عملية صنع القرار الخاصة بي كموظف عام". وأضاف: «لم أتحول من من يطبق القانون إلى من يخالف القانون».

تحقيقات مشابهة

آدامز ليس العمدة الأول الذي خضعت عمليات جمع الأموال له للتدقيق الفيدرالي. ففي عام 2017، فحص المدعون الفيدراليون الأحداث التي سعى فيها بيل دي بلاسيو، الذي كان عمدة المدينة آنذاك، أو من ينوب عنه إلى الحصول على تبرعات من أشخاص يسعون للحصول على خدمات من المدينة، ثم قاموا بإجراء استفسارات إلى وكالات المدينة نيابة عنهم.

وتقرر عدم توجيه الاتهامات لبلاسيو، إذ أشار القائم بأعمال المدعي العام للولايات المتحدة، جون إتش كيم، إلى "الصعوبة الخاصة في إثبات النية الإجرامية في مخططات الفساد حيث لا يوجد دليل على الربح الشخصي".[7]



المصادر

  1. ^ Barkan, Ross (February 6, 2020). "The "Shocking" and Unpredictable Political Journey of Eric Adams". Gothamist. Archived from the original on March 5, 2021. Retrieved February 22, 2021.
  2. ^ "Eric Adams poised to be New York's next mayor". Reuters. July 7, 2021. Archived from the original on November 3, 2021. Retrieved September 23, 2021.
  3. ^ Miller, Ryan (July 7, 2021). "Eric Adams is poised to be New York City's next mayor. Who is he?". USA Today. Archived from the original on September 9, 2021. Retrieved September 23, 2021.
  4. ^ Doherty, Erin (November 2, 2021). "Eric Adams wins New York City mayoral race". Axios. Archived from the original on November 3, 2021. Retrieved November 2, 2021.
  5. ^ Kramer, Marcia; Bauman, Ali; Dias, John (February 21, 2022). "Mayor Eric Adams' zero tolerance subway enforcement takes effect after violent weekend". CBS New York. Archived from the original on January 6, 2023. Retrieved July 31, 2023.
  6. ^ "Mayor Adams Releases Subway Safety Plan, Says Safe Subway is Prerequisite for NYC's Recovery". The official website of the City of New York. February 18, 2022.
  7. ^ "F.B.I. Seizes Eric Adams's Phones as Campaign Investigation Intensifies". نيويورك تايمز.