أنتاركتيكا
المساحة | 14.200.000 كم²[1] |
---|---|
التعداد | 1.300 إلى 5.100 (موسمياً) |
الكثافة السكانية | 0.00009/كم2 إلى 0.00036/كم2 (موسمياً) |
البلدان | 7 مطالبات إقليمية |
مناطق التوقيت | جميع مناطق التوقيت |
Internet TLD | .aq |
أكبر مستوطنات | |
UN M49 code | 010 |
أنتاركتيكا (Antarctica، /ænˈtɑːrktᵻkə/)[note 1] هي القارة الواقعة في أقصى جنوب الأرض والأقل اكتظاظاً بالسكان. تقع بالكامل تقريبًا جنوب الدائرة القطبية الجنوبية ويحيط بها المحيط الجنوبي (المعروف أيضًا بمحيط أنتاركتيكا)، وتحتوي على القطب الجنوبي الجغرافي. أنتاركتيكا هي خامس أكبر قارة في العالم، فهي أكبر من أوروپا بنحو 40%، وتبلغ مساحتها 14.200.000 كم². معظم أنتاركتيكا مغطى بصفيحة جليدية، بمتوسط سمك يبلغ 1.9 كم. وهي في المتوسط أبرد قارة في العالم وأكثرها جفافًا ورياحًا، ولديها أعلى متوسط ارتفاع. وهي في الأساس صحراء قطبية، حيث يتجاوز معدل تساقط الأمطار 200 مم سنوياً على امتداد الساحل وأقل بكثير في المناطق الداخلية. حوالي 70% من احتياطيات المياه العذبة في العالم متجمدة في أنتاركتيكا، والتي إذا ذابت، سترفع مستويات سطح البحر العالمية بحوالي 60 مترًا.
تتمتع أنتاركتيكا بأدنى درجة حرارة مسجلة على الأرض، −89.2° مئوية. ويمكن أن تصل درجات الحرارة في المناطق الساحلية إلى أكثر من 10° في الصيف. تتضمن أنواع الحيوانات الأصلية في أنتاركتيكا السوس، الديدان الاسطوانية، البطاريق، الفقمات وبطيئات المشية، حيث توجد النباتات، تكون في الغالب على شكل أشنات أو حزازيات.
ربما شوهدت الصفائح الجليدية في أنتاركتيكا لأول مرة عام 1820، أثناء بعثة روسية بقيادة فابيان گوتليب فون بلنگسهاوزن وميخائيل لازارڤ. وشهدت العقود التالية المزيد من الاستكشافات بواسطة البعثات الفرنسية والأمريكية والبريطانية. وكان أول هبوط مؤكد على القارة من قبل فريق نرويجي عام 1895. وفي أوائل القرن العشرين، كانت هناك بضع بعثات استكشافية إلى داخل القارة. كان المستكشفان البريطانيان روبرت فالكون سكوت وإرنست شاكلتون أول من وصل إلى القطب الجنوبي المغناطيسي عام 1909، كما وصل المستكشف النرويجي روال أمونسن إلى القطب الجنوبي الجغرافي لأول مرة عام 1911.[4]
تخضع أنتاركتيكا لحكم حوالي 30 دولة، وجميعها أطراف في نظام معاهدة أنتاركتيكا 1959. ووفقًا لشروط المعاهدة، فإن النشاط العسكري والتعدين والتفجيرات النووية والتخلص من النفايات النووية كلها محظورة في أنتاركتيكا. السياحة وصيد الأسماك والبحث هي الأنشطة البشرية الرئيسية في أنتاركتيكا وما حولها. خلال أشهر الصيف، يقيم حوالي 5000 شخص في محطات الأبحاث، وهو رقم ينخفض إلى حوالي 1000 في الشتاء. وعلى الرغم من عزلة القارة، فإن النشاط البشري له تأثير كبير عليها من خلال التلوث واستنزاف الأوزون وتغير المناخ.
يسبب ذوبان الغطاء الجليدي غير المستقر في غرب أنتاركتيكا أكبر قدر من التشكك في التوقعات على مدى قرن لارتفاع مستوى سطح البحر، ويؤثر نفس الذوبان أيضًا على دورة انقلاب المحيط الجنوبي، مما قد يؤدي في النهاية إلى تأثيرات كبيرة على مناخ نصف الكرة الجنوبي وإنتاجية المحيط الجنوبي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
يبلغ طول ساحل أنتارتيكا نحو 17,968 كيلومتر (11,160 ميل) ويتميز في معظمه بتكوينات الجليد, كما يظهر في هذا الجدول:
النوع | نسبته]] |
---|---|
رصيف جليدي (floating ice front) | 44% |
حوائط جليدية (resting on ground) | 38% |
Ice stream/outlet glacier (ice front or ice wall) | 13% |
صخور | 4% |
إجمالي | 100% |
السطح
أنتاركتيكا هي القارة التي تغطي القطب الجنوبي، وهي تحاذي كلاً من المحيط الأطلسي الجنوبي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ. يغطي الجليد والثلج 98% من مساحة أنتاركتيكا. ويتكون السطح من قمم الجبال وقليل من المساحات الصخرية. أما تحت الثلوج فتوجد جبال، وأراضٍ منخفضة، ووديان.
تتبع أنتاركتيكا في الأصل للكتلة الأرضية التي تشمل إفريقيا وأستراليا والهند وأمريكا الجنوبية. ومنذ نحو 140 مليون سنة بدأ انكسار الأرض وتباعدها. وانجرفت الكتل المختلفة شيئًا فشيئًا لأماكنها الحالية. ومن ثمَّ أصبحت هذه القارة قارةً منفصلة.
ومنذ عدة ملايين من السنين، كانت أنتاركتيكا خالية من الثلج. ولقد عثر العلماء على أحافير لأشجار وديناصورات وثدييات صغيرة عاشت فيها. وبدأت تتكون أنهار الجليد منذ نحو 30 مليون سنة، ثم أخذت تتقدم ببطء على أجزاء من الأرض في مرحلة العصر الجليدي. ومع أن العصر الجليدي انتهى منذ نحو 10,000 سنة، إلا أن طبقات الجليد مازالت تغطي أنتاركتيكا وجرينلاند.
الأقاليم الجغرافية
تخترق سلسلة الجبال المعروفة باسم ترانسأنتاركتيك القارة بأكملها. ويبلغ ارتفاع بعض القمم أكثر من 4,300م. وتُعدّ هذه السلسلة أكبر المناطق الصخرية الخالية من الجليد، وتسمّى بالوديان الجافة. كما تُوجد بحيرات ببعض هذه الوديان. وتُقسم سلاسل الجبال القارة إلى منطقتين طبيعيتين:
شرقي أنتاركتيكا، وتواجه المحيطين الأطلسي والهندي، وتُغطي أكثر من نصف القارة. وتتكون المنطقة من صخور يبلغ عمرها أكثر من 570 مليون سنة.
غربي أنتاركتيكا. وهي تحد المحيط الهادئ، ولا تحتوي في الغالب على أي من صخور شرقي أنتاركتيكا القديمة. فقد تكونت منطقة غربي أنتاركتيكا فيما بعدكجزء من الحلقة النارية، وهي سلسلة من البراكين تطوق المحيط الهادئ.
أما شبه جزيرة أنتاركتيكا فهي منطقة جبلية تمثل امتدادًا لسلسلة جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية.
المناطق الخالية من الثلوج يطلق عليها الأودية الجافة، وتظهر حيث تنحسر المثالج، وتحول الرياح دون تجمع الجليد. يرقد حوالي 98 % من القارة تحت الثلوج والجليد. المياه الساحلية. هناك خليجان كبيران في أنتاركتيكا عند طرفي سلاسل الجبال الجنوبية ويكونان بحري روس ووديل. وهناك خلجان أصغر تخترق الخط الساحلي، كما تفصل قنوات عديدة بين الجزر والساحل.
تطفو كتل عريضة مسطحة من الغطاء الجليدي فوق العديد من خلجان أنتاركتيكا وقنواتها. وحينما تتكسر الأطراف الخارجية للغطاء الجليدي في الصيف، تتكوّن جبال جليدية مسطحة وغاطسة. ولقد قدّر العلماء سطح الجبال الجليدية الغاطسة بنحو 13,000كم². [5]
المناخ
يتفاوت مناخ أنتاركتيكا تفاوتًا كبيرًا من البرودة الشديدة والجفاف في الهضبة الداخلية إلى أجواء أكثر اعتدالاً ورطوبة على طول السواحل. وتُسمى الهضبة بالصحراء القطبية. ويبلغ معدّل سقوط الثلج في الهضبة 5سم سنويًا، في حين يبلغ معدّل التساقط (مطر وثلج) نحو 60سم سنويًا على المناطق الساحلية.
يمتد شتاء أنتاركتيكا من مايو إلى أغسطس، بينما يمتد فصل الصيف من ديسمبر إلى فبراير. وتتراوح درجة الحرارة في يوليو ما بين -40°م و -70°م بالداخل، وما بين -15° و -30°م على ساحل شبه الجزيرة. وتتراوح درجة الحرارة في يناير ما بين -15°م و -35°م بالداخل و10°م على الساحل. وقد تبلغ الحرارة بالجزر الشمالية 10°م أيضًا. ويبلغ متوسط سرعة الرياح نحو 70كم/ساعة. وتصل العواصف إلى الساحل بسرعة تبلغ نحو 190كم/ساعة.
الجيولوجيا
Paleozoic era (540–250 mya)
Mesozoic era (250–65 mya)
جيولوجيا أنتارتيكا المعاصرة
السكان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغطاء النباتي والحياة البرية
الحياة النباتية
ينمو قليل من النباتات في أنتاركتيكا؛ وذلك بسبب الغطاء الجليدي والمناخ القاسي. وتُمثّل الطحالب والحشائش والنباتات الوسادية غالبية النبات فيها.
الحياة الحيوانية في أنتاركتيكا
تعج سواحل أنتاركتيكا بحيوانات كثيرة، إلا أن الجزء الداخلي القاسي من القارة لا يمكن لغير الحيوانات الدقيقة العيش فيه. توجد طيور وفقمات على السواحل وفي الجزر القريبة منها وتهاجر إليها الحيتان في موسم الصيف. ولكثير من هذه الحيوانات طبقات إضافية من الشحوم لكي تحافظ على دفئها في الجو البارد الجليدي. الحياة الحيوانية. يعيش قليل من الحيوانات الدقيقة والحشرات على أرض أنتاركتيكا. وتعيش هذه الحيوانات الأرضية على حواف القارة؛ ولكي تتجنب الموت من التجمد تلتصق بالطحالب وفراء الفقمات أو ريش الطيور.
ويهاجر العديد من أنواع الحيتان إلى أنتاركتيكا مثل الحوت الأزرق، والحوت المزعنف، والحوت الأحدب في فصل الصيف. ويُعدّ الحوت الأزرق أضخم حيوان في الكرة الأرضية. وتعيش في أنتاركتيكا أنواع عديدة من الفقمات. وهي تقضي معظم أوقاتها في الماء، وتتخذ مأواها على السواحل.
وقد قام الصيادون، خلال القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشـرين بصيـد الحيتـان وفقمـات الفـراء بأعـداد كبيرة. أما اليـوم، فإنّ القوانـين الدوليـة الخاصـة بحماية الحياة الفـطرية تحظـر أو تحدّ من قتل تـلك الحيوانات.
تُعدّ طيور البطريق أكثر الحيوانات ارتباطًا بأنتاركتيكا. فهي لا تستطيع الطيران، ولكنها تستطيع السباحة بمهارة في مياه المحيط.
ويقضي أكثر من 40 من أنواع الطيور القادرة على الطيران الصيف في أنتاركتيكا. ويبني العديد من تلك الأنواع الأعشاش على الأرض، ولكنها تقضي معظم الوقت في الغوص في المياه بحثًا عن الطعام.
الموارد المعدنية. يُوجد القليل من النحاس الخام في شبه جزيرة أنتاركتيكا. ويحتوي شرقي القارة على اليسير من الكروم والذهب والحديد والرصاص والمنجنيز والموليبدنوم والزنك. وتوجد طبقات الفحم الحجري في داخل سلسلة جبال ترانسأنتاركتيك. ولقد أثبتت أعمال الحفر والتنقيب عن إمكانية وجود النفط في بحر روس وبوغاز برانزفيلد.
توجد أغلب المعادن في أنتاركتيكا بكميات قليلة جدًا لدرجة يصعب معها استخراجها بكفاءة. وتعوق جبال الجليد الغاطسة، والأمواج العاتية، والرياح القوية أعمال الحفر في البحر. وتجرى الأبحاث للاستفادة من الغطاء الجليدي كمصدر للمياه العذبة. فقد يأتي يوم تُسحب فيه الجبال الجليدية إلى الأراضي الصحراوية.
الاكتشافات
اكتشاف قارة جديدة
كتب المهتمون عن وجود قارة جنوبية قبل اكتشاف أنتاركتيكا بعدة قرون. ولقد افترض الفلاسفة الإغريق الأوائل لزوم وجود كتلة أرضية في أقصى الجنوب، لتوازن ثقل الأراضي الشمالية.
بدأ البحار الإنجليزي جيمس كوك سنة 1772م، رحلته بحثًا عن القارة الجنوبية. وفي يناير 1773م، عبر الدائرة القطبية الجنوبية عند دائرة عرض 66° جنوبًا. وبعد مرور عام، وصل كوك إلى أقصى الجنوب عند دائرة عرض 71° جنوبًا تقريبًا. وفي عام 1819م اكتشف البريطاني وليم سميث جزر شتلاند الجنوبية. وفي عام 1823م أبحر البريطاني جيمس وديل جنوبًا بحثًا عن الصيد، حتى وصل إلى دائرة عرض 74° جنوبًا.
في عام 1831م، أعتُبر أحد صائدي الحيتان الإنجليز ويدعى جون بيسكوي أول من وطئت قدماه شرقي أنتاركتيكا.
تم أول اكتشاف لأراضي أنتاركتيكا الداخلية في الفترة ما بين عامي 1901م إلى 1904م. ففي عام 1902م قاد روبرت فالكون سكوت (من البحرية البريطانية) فريقًا من المكتشفين والعلماء إلى بحر روس.
وفي عامي 1946م و 1947م تولى بيرد قيادة أكبر عملية كشف للبحرية الأمريكية لاكتشاف أنتاركتيكا تقوم بها دولة واحدة. وقد أرسلت فرقة تتكون من 4700رجل، و13سفينة و 23 طائرة وطائرة مروحيّة إلى أنتاركتيكا. وقد اكتشف أعضاء البعثة الكشفية أراضي جديدة تتضمن 26 جزيرة، والتقطوا صورًا لنحو 2300كم لسواحل لم تكن مكتشفة.
وفي العام نفسه قاد فين رون حملة اكتشافية جوية أمريكية خاصة إلى غربي أنتاركتيكا إلى أن اكتشف مساحات من بحر وِديل.
التعاون الدولي. ازدادت المعرفة العلمية بأنتاركتيكا على مستوى العالم من خلال العام الدولي للجيوفيزياء، والذي كان برنامجًا أجرى فيه العلماء أبحاثهم وتبادلوا نتائجها. بدأ هذا البرنامج في الأول من يوليو 1957م، وانتهى في 31 ديسمبر 1958م.
في العام الدولي للجيوفيزياء أقامت 12 دولة أكثر من 50 محطة علمية في أنتاركتيكا والجزر المحيطة بها. فأقامت الولايات المتحدة محطة عند القطب الجنوبي، بالإضافة إلى خمس محطات ساحلية ومحطة أخرى داخلية. وأقام الاتحاد السوفييتي (سابقًا) محطة تقع بعيدًا عن كل السواحل.
تناولت أبحاث العام الدولي للجيوفيزياء بعض الموضوعات مثل الزلازل والجاذبية والمغنطيسية والمحيطات والنشاط الشمسي. وحدد علماء الأرصاد الجوية الضغط الجوي والرطوبة ودرجة الحرارة واتجاه الريح، وأعدّوا الخرائط الجوية الأولى لأنتاركتيكا.
المطالبات الاقليمية لأنتاركتيكا
تطالب سبع دول بمناطق واقعة في أنتاركتيكا. تبين الخريطة حدود تلك المناطق التي يتشابك بعضها مع البعض الآخر، وتعيّن الخريطة كذلك مراكز الأبحاث الرئيسية الواقعة على القارة مع أسماء البلدان التي تقوم بإجراء تلك الأبحاث. وقام علماء آخرون بقياس سُمك الغطاء الجليدي، ودرسوا شكل اليابسة . وفي العام الدولي للجيوفيزياء، ترأس الجيولوجي البريطاني فيفيان فوتشس أول عبور لأراضي القارة. وعمل الاتحاد الدولي على تنظيم الحملة التي غطت 3,473 كم.
وفي عام 1959م وقّعت 12 دولة معاهدة القطب الجنوبي. وتحثُّ هذه المعاهدة ـ التي بدأ سريانها عام 1961م ـ الناس ليستخدموا أنتاركتيكا للأغراض السلمية فقط، مثل الكشوف والأبحاث. ويتحتم على العلماء تبادل المعرفة التي يتوصلون إليها نتيجة هذه الأبحاث. كما تحظر المعاهدة القوات العسكرية من الدخول في أنتاركتيكا، عدا تلك القوات التي تساعد الحملات العلمية. كما أنها تمنع استخدام الأسلحة النووية والتخلص من النفايات المشعة في أنتاركتيكا.
ومنذ سريان هذه المعاهدة، جهزت عدة دول أخرى برامج علمية في أنتاركتيكا وألحقت بالمعاهدة. كما أضاف الأعضاء قوانين لحماية نباتات وحيوانات تلك القارة.
يوجد بالقارة اليوم مراكز علمية في القارة والجزر القريبة تجمّعت على مدى أكثر من 30 سنة. وتشتمل محطات أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية على محطة ماكموردو في جزيرة روس. وتشتهر محطة فوستك الروسية بقدرتها على تسجيل درجات الحرارة المنخفضة، وهي تقع على بعد 1,000كم من القطب الجنوبي. وهناك محطات رئيسية أخرى تتبع للأرجنتين وتشيلي وأستراليا وبريطانيا واليابان ونيوزيلندا وألمانيا.
ويُوجد في محطة ماكموردو أكبر تجمع للعلماء الأمريكيين في أنتاركتيكا، ويعيش هناك 1000 من العلماء، والطيارين وآخرين من الاختصاصيين في كل صيف. ويبقى فيها أقل من 200 شخص في الشتاء. وتُجمِّع محطة مائية مياه البحر في مضيق ماكموردو وتقوم بتحليتها. وتشق سفن قوية تُسمّى كاسحات الجليد طريقها وهي تحمل الناس والإمدادات. وللمحطة أيضًا ممرات هبوط للطائرات، ومهبط للمروحيات.
تتعدد الأنشطة الصيفية في أنتاركتيكا حيث يجمع الجيولوجيون الصخور من الوديان الجافة الخالية من الجليد من جبال ترانسأنتاركتيكا. وتراقب الأبحاث سلوك الحيوانات، في البحر وعلى السواحل. ويحّد الشتاء من الأنشطة باستثناء تسجيل أحوال المناخ ودراسة الزلازل والإشعاع الشمسي. وتتناول الأبحاث المهمة طبقة الأوزون المكون من الأكسجين. وأكثر ما يتركز الأوزون في الطبقة الجوية التي يتراوح ارتفاعها ما بين 22 و 30 كم. وتقوم هذه الطبقة بحماية الكائنات الحية من بعض أشعة الشمس الضارة. وفي أواسط الثمانينيات من القرن العشرين، اكتشف العلماء أن طبقة الأوزون فوق قطب القارة الجنوبي يقل سُمكها. وتُعد المركّبات الصناعية التي تُسمّى الكربون الفلوري السبب الرئيسي في ثقب الأوزون. انظر: الأوزون.
ويعتقد العديد من العلماء أن الأبحاث في قطب القارة الجنوبي تستطيع الإجابة عن أسئلة مهمة حول الأرض وحاضرها ومستقبلها. ويوافق كثير من الدول على أنّ معاهدة القطب الجنوبي مثال طيب للتعاون والسلام الدوليين. ولقد أعدّت مسودة للمعاهدة في عام 1991م، استهدفت وقف التعدين في السنوات الخمسين القادمة هناك.
السياسة
مناطق أنتارتيكا
- مقالة مفصلة: المطالب الإقليمية في أنتارتيكا
الأرجنتين | أستراليا | تشيلي | فرنسا | نيوزيلندة | النرويج | المملكة المتحدة |
التاريخ | الدولة | المنطقة | حدود المطالبة |
---|---|---|---|
1908 | المملكة المتحدة | British Antarctic Territory | إلى |
1923 | نيوزيلندا | Ross Dependency | إلى |
1924 | فرنسا | Adélie Land | |
1929 | النرويج | Peter I Island | |
1933 | أستراليا | Australian Antarctic Territory | to |
1939 | النرويج | Queen Maud Land | |
1940 | تشيلي | Antarctic Chilean Territory | إلى |
1943 | الأرجنتين | أنتارتيكا الأرجنتينية | إلى |
لا أحد | منطقة غير مطالب بها | (ما عدا جزيرة بطرس الأول) | إلى
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأبحاث
محطة الأميرة إليزابث للعلوم القطبية
النيازك
تأثير الاحترار العالمي
انظر أيضاً
السياسة الجغرافية
غيرهم
|
المصادر
- ^ "Antarctica". The World Factbook. Central Intelligence Agency. 3 May 2022. Archived from the original on 9 May 2022. Retrieved 9 May 2022.
- ^ Antarctica Archived 8 ديسمبر 2015 at the Wayback Machine. American Heritage Dictionary.
- ^ Crystal 2006
- ^ Smith, Cynthia (2021-09-21). "Reaching the South Pole During the Heroic Age of Exploration | Worlds Revealed". The Library of Congress. Retrieved 2024-04-17.
- ^ الموسوعة المعرفية الشاملة
وصلات خارجية
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.
- Antarctic Treaty Secretariat, de facto government
- Antarctic region at the Open Directory Project
- Portals on the World - Antarctica from the Library of Congress
- Antarctica entry at The World Factbook
- NASA's LIMA (Landsat Image Mosaic of Antarctica) (USGS mirror)
- Antarctica travel guide from WikiTravel
- World Environment Day 2007 "Melting Ice" image gallery at The Guardian
- Greenpeace in Antarctica
- BAS Online Palaeontology Collection
- U.S Antarctic Program Portal
مناطق العالم | |||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
| ||||||||||||||||||||||||
انظر أيضاً قارات العالم |
خطأ استشهاد: وسوم <ref>
موجودة لمجموعة اسمها "note"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="note"/>