أقدم وأكبر فوهة أحدثها نيزك تم إكتشافها فى جرينلاند
أقدم وأكبر فوهة أحدثها نيزك تم إكتشافها فى جرينلاند | |
|---|---|
 مانيتسوق في 1890 | |
  الموقع في گرينلاند | |
| الإحداثيات: 65°25′00″N 52°54′00″W / 65.41667°N 52.90000°W | |
| State |  الدنمارك |
| Constituent country |  گرينلاند |
| بلدية | قـِقـّاتا |
| تأسست | 1782 |
| التعداد (2010) | |
| • الإجمالي | 2٬784 |
| منطقة التوقيت | UTC-03 |
| Postal code | 3912 |
| الموقع الإلكتروني | maniitsoq.gl |
مانيتسوق Maniitsoq،[1][2][3] وسابقاً سوكـّرتوپن Sukkertoppen،[4] هي بلدة في غرب گرينلاند تتبع بلدية قـِقـّاتا. وبتعداد 2,784 نسمة في 2010,[5] فإنها سادس أكبر بلدة في گرينلاند.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تدل اللقى الأثرية أن المنطقة مأهولة لأكثر من 4,000 سنة.
السكان
بتعداد 2,784 نسمة في 2010, وقد شهدت Maniitsoq انخفاضا في عدد السكان على مدى فترة طويلة من الزمن.[6] فقدت البلدة أكثر من 11 في المئة من نسبة سكانها إلى مستويات عام 1990، ونحو 5 في المئة نسبة إلى مستويات عام 2000.[6]
الفوهة
أقدم وأضخم فوهة أحدثها نيزك على الإطلاق , أكتشفت في جرينلاند ,مؤكدة أكبر حفرة نيزكية عمرها ثلاثة مليارات عام حفرة واسعة عرضها 100 كم (62 ميل) أكتشفت في جرينلاند - وأنه من الممكن للحفرة أن تصل حجمها إلى أكثر من 500 كلم
تم العثور على حفرة واسعة الفوهة عرضها 100 كيلومترا في جرينلاند ، نتيجة لتأثير كويكب ضخم بليون سنة قبل أي تصادم آخر معروف على وجه الأرض.
شكلت فوهة البركان اقدم سابقة معروفة على الأرض منذ 2 مليار سنة مضت ، وكان من المعتقد أن فرص العثور على أثر إرتطام أقدم من ذلك سوف يكون يكون منخفضا فلكيا.
الآن ، فإن فريقا من العلماء من هيئة المساحة الجيولوجية من الدنمارك وغرينلاند (جيوس) في كوبنهاغن ، ومن جامعة كارديف في ويلز، وجامعة لوند في السويد ومعهد علوم الكواكب في موسكو قد أسهمو في تذليل تلك الصعاب.
شكلت الحفر على سطح القمر من آثار الكويكبات والمذنبات فيما بين ثلاثة وأربعة مليارات سنة مضت كشفا مذهلا. الأرض بتاريخها الموغل في القدم وبكتلتها وجاذبيتها الضخمة يجب أن تكون قد شهدت اصطدامات أكثر وأكبر حتى في هذا الوقت - ولكن تآكلت الأدلة بعيدا أو غطتها الصخور . وقد تم إعداد برنامجا مفصلا للعمل الميداني ، الذي تموله جيوس و المؤسسة الدنماركيةCarlsbergfondet ' (Carlsberg Foundation), وقد اكتشف الفريق بقايا تأثير الحفرة العظيمة البالغة من العمر 3 مليارت من الأعوام بالقرب من منطقة مانيتسوك أسفل غرب جرينلاند.
هذا الاكتشاف الفريد يعني أننا يمكننا دراسة آثار الوهاد (آثار الإرتطامات ) على الأرض منذ ما يقرب من مليار سنة الى الوراء في الوقت المناسب مما لم يكن ممكنا من قبل،" وفقا لماكدونالد ايان الدكتور من مدرسة جامعة كارديف للعلوم الأرض والمحيطات ، الذي كان عضوا في الفريق
كان من الممكن تصور أنه من المحتمل أن النيزك قد إرتطم بالبحر ، حتى إن الصخور الحالية قد تغيرت بصورة واضحة و بشكل مكثف من خلال تعميم مياه المحيط الساخنة , وقد استمدت هذه السوائل على الأرجح من مياه البحر التي كانت قادرة على اختراق عمق القشرة الأرضية من خلال شقوق عديدة ومناطق الإصطدام الناتجة عن ضربة النيزك.
إن غموض الفوهات النيزكية التى لم تترك آثارا
تفسر بكونك إذا نظرت إلى القمر في ليلة صافية من خلال زوج من النظارات المكبرة العادية ,فإنك سترى العديد من الفوهات النيزكية. وبعضها يبلغ قطره أكبر من 1000 كيلومتر ويمكن رؤيتها بسهولة بالعين المجردة. وعلى مدار 500 مليون عام الأولى من تاريخ النظام الشمسي, وبإستمرار تعرض كلا من القمر والأرض إلى الإرتطام بواسطة عدد وافر من النيازك الصغيرة والكبيرة والمذنبات . فإن بعض العلماء يعتقدون حتى أن الحياة قد إنتقلت إلى الأرض عن طريق المذنبات.
وقد حافظ القمر على الآلاف من رفات و آثار النيزك والكويكبات التى إرتطمت به، ولكن على الأرض فإننا نعرف فقط 180 من تلك الآثار أو الهياكل الحفرية فقط ومعظمها صغيرة جدا، وحديثة حيث تحللت سريعا . وعلى العكس مع القمر، فإن الأرض هي كوكب حيوي ذى صفائح تكتونية، وأحزمة جبلية، وتآكل بفعل عوامل التعرية، وهو ما يعني أن آثار الإرتطامات قد تآكلت وذهبت بعيدا ، وقد دمرتها عمليات بناء الجبال أو دفنت من قبل الرواسب الحديثة على مر الزمن الجيولوجي.
حتى وقت قريب، كانت الفوهة النيزكية في جنوب أفريقيا البالغة من العمر ملياران ومئتا ألف عام و يبلغ عرضها 300 كم على حد سواء تعتبر أكبر وأقدم هيكل لإرتطام نيزكى على الأرض
وتشير التقديرات إلى أن النيازك الساقطة التى كان يبلغ قطرها حوالي 15 كيلومترا.وخلال عملية تطوير بنية الفوهة النيزكية النهائية ، انهارت طبقة سمكها كيلومترا واحدا من الصخور الرسوبية التي تحتوي على أكبر مخزون في العالم من الذهب في تجويف الحفرة التى أحدثها النيزك أو الكويكب
وبهذه الطريقة أصبحت محمية من التآكل و تم الحفاظ عليها حتى اليوم. أيضا هيكل تأثير ثاني أكبر على الأرض، خلال السنوات 1850000000 القديمة سادباري فوهة البركان في كندا، وتستضيف على مستوى عالمي الرواسب المعدنية - في هذه الحالة النيكل الغنية بالمعادن التي تم صهرها ويتركز بواسطة التسخين الشديد الناجم عن تأثير
أيضا ثانى أكبر هيكل لحفرة نيزكية على الأرض , التى يبلغ عمرها مليار و ثمانمائة وخمسون ألف عام هى فوهة سادبورى في كندا تستضيف الرواسب المعدنية ذات المستوى العالمي - وهى في هذه الحالة الغنية بمعدن النيكل والتي تم صهرها وتركيزها بواسطة التسخين الشديد الناجم عن تأثير الإصطدام .from GEUS
ونفذت بوريس ايفانوف ألف في معهد علوم الكواكب، أكاديمية العلوم الروسية، موسكو، سلسلة من الحسابات النموذجية المؤقت، والتي تشير إلى أن النيزك تؤثر في Maniitsoq ربما كان يبلغ قطرها أكثر من 30 كيلومترا، أي حوالي ضعف حجم النيزك Vredefort ومع كتلة حوالي عشرة أضعاف.
بوريس ا إيفانوف في معهد علوم الكواكب بأكاديمية العلوم الروسية بموسكو قد أجرت سلسلة من الحسابات النموذجية والتى تشير إلى النيزك الذى ضرب مانيتسوك ربما كان قطره يبلغ أكثر من 30 كيلومترا بما يؤكد أنه يبلغ ضعف حجم نيزك فيريدىفورت وبكتلة تبلغ 10 أضعاف
إذا كان هذا النيزك ليضرب القمر فإن هيكل الحفرة النهائي كان سيبلغ قطره أعلى بكثير من 1000 كم ويتم رؤيته بسهولة من الأرض. ومع ذلك، ونظرا لقوة جاذبية كوكبنا فإن هيكل Maniitsoq كان يبلغ قطرها 'فقط' بعضا من 500 - إلى 600 كم
ولكن حتى الآن لم يعثر على صخور رسوبية في نفس الفترة الزمنية لتحديد إمكانية أن إرتطاما مثل ماحدث في مانيتسوك قد أثار موجات من المد المتطرف أو تسونامى وترسب حبيبات زجاجية أعيد تكثفها في الغلاف الجوى نتيجة تبخر النيزك أو غيرها من العلامات العالمية , والتأثيرات الجوية والبحرية
العثور على أدلة كان هو الصعوبة الكبرى , بسبب عدم وجود فوهة نيزكية على شكل الوعاء قد تركت على مدى تلك الثلاثة مليارات عام منذ الإرتطام , فقد تآكلت الأرض وصولا إلى الكشف عن قشرة الأرض على عمق 25 كيلومترا إلى الأسفل تم إزالة جميع الأجزاء الخارجية لبقعة الإرتطام ولكن آثار موجة تأثير الصدمة كان شديدا بحيث توغلت الموجات الصدمية في عمق القشرة - أعمق بكثير مما كانت عليه في أي حفرة أخرى معروفة - وهذه تبقى مرئية.
ومع ذلك ، لأن الآثار المترتبة على التأثير في هذه الأعماق لم يسبق أن تم ملاحظتها حيث أنها إستغرقت نحو ثلاث سنوات من العمل المضني لتجميع كل الأدلة الرئيسية.
المصادر
- "The oldest-biggest-asteroid-crater discovered Greenland suggesting huge-impact billion years ago". ديلي ميل.
الهامش
- ^ النطق قبل 1973 كان Manîtsoq أو Mannétsoĸ. الاسم يعني "Place of Rugged Terrain".
- ^ Ross, James. Narrative of a Second Voyage in Search of a North-west Passage, and of a Residence in the Arctic Regions During the Years 1829, 1830, 1831, 1832, 1833. A.W. Webster, 1835.
- ^ Air Greenland. "Maniitsoq".
- ^ The name is also spelled Zukkertoppen, Sukkertop, Zukkertop, and Zuckerhut. All of them mean "Sugartop" or "Sugarloaf" after the appearance of three nearby hills.
- ^ Statistics Greenland, Greenland in Figures, 2010
- ^ أ ب Statistics Greenland
