أخبار:وفاة 85 ومئات الجرحى ضحايا تدافع صنعاء
في 19 أبريل 2023، سقط 85 ضحية بحادث تدافع أثناء توزيع مساعدات مالية في العاصمة اليمنية صنعاء. كما أصيب أكثر من 322 شخص بجروح، بينهم 50 في حالة حرجة. حادث التدافع وقع داخل مدرسة معين في منطقة باب اليمن وسط صنعاء، حيث تجمع المئات لتلقي مساعدات حسب روايات شهود عيان، وقال بعضهم إن إطلاق نار أدى إلى التدافع.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية لدى الحوثيين في بيان إن التدافع وقع خلال توزيع بعض التجار مساعدات مالية في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
وقال شاهدان، إن المئات تدافعوا إلى داخل مدرسة لتلقي المساعدات البالغة 5 آلاف ريال يمني (ما يعادل 9 دولار أمريكي).
وأظهر تسجيل مصور نشرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين عشرات الأشخاص يتدافعون في مكان ضيق، فيما يتعالى صراخ بعضهم وسط صيحات "عودوا للوراء، عودوا للوراء".
ونقلت وكالة أنباء سبأ اليمنية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية لدى الحوثيين العميد عبد الخالق العجري أن الحادث وقع "بسبب تدافع مواطنين أثناء التوزيع العشوائي لمبالغ مالية من قبل بعض التجار".
وفرضت قوات الأمن التابعة للحوثيين طوقيا أمنيا حول مدرسة معين عند باب اليمن في صنعاء القديمة حين وقع الحادث، ومنعت الدخول إلى المكان وتصويره.
وأعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى لدى الحوثيين مهدي المشاط "تشكيل لجنة من الداخلية والأمن والمخابرات والقضاء والنيابة للتحقيق في حادث التدافع".
وقال مسؤول أمني إن السلطات "اعتقلت 3 تجار على خلفية الحادث".
يعتبر الحادث واحد من أكبر حوادث التدافع في العالم خلال السنوات العشر الأخيرة حسب حصيلة لهذا النوع من الحوادث أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 21.7 مليون شخص باليمن (ثلثا السكان) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية هذا العام.
ويعاني كثير من الموظفين الحكوميين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين جراء عدم تلقيهم رواتب منذ سنوات.
ويشهد اليمن منذ عام 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على صنعاء والقوات الموالية للحكومة والتي يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية.[1]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "85 قتيلا في حادث تدافع خلال توزيع مساعدات بصنعاء". الجزيرة نت.