أخبار:منيب المصري يعمل على مشروع وطني يقيم دولة فلسطين المستقلة
- رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري: نعمل على مشروع وطني يقيم دولة فلسطين المستقلة، تجمع غزة والضفة والقدس.
في 29 مايو 2024 قال السياسي ورجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري ـ رئيس منتدى فلسطين والتجمع الوطني للمستقلين: "إن اليوم التالي لما بعد الحرب الإسرائيلية على غزة يخص الفلسطينيين فقط ولا علاقة لإسرائيل أو لأي دولة أخرى به، داعيا إلى تلاقي جناحي فلسطين، أي غزة والضفة الغربية مع القلب وهي القدس". وشدد على ضرورة الاتفاق على مشروع سياسي فلسطيني واحد، وانتخابات وحكومة وحدة وطنية باشتراك الكل دون استثناء، وأن نعود إلى غزة وان يكون هناك اتفاق كامل ضمن برنامج مشروع وطني وحكومة طوارئ وطنية.
مبادرة توحيد الصف الفلسطيني
وأوضح استمراره في مقاضاة بريطانيا لمسؤوليتها عن وعد بلفور عام 1917 وما تلاه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، كما أطلق مبادرة لإقامة مؤتمر وطني فلسطيني عربي برعاية الرئيس محمود عباس تحت عنوان: "الاستراتيجية الوطنية في مواجهة العدوان والتهجير، والنضال من أجل إنهاء الاحتلال وبناء الدولة. وتنطلق هذه المبادرة من قناعة بأن ما تمر به القضية الفلسطينية حاليا هو أصعب مرحلة في تاريخيها"، "وتُعتبر مرحلة مفصلية ودقيقة، في ظل العدوان الغاشم والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الانقسام البغيض الذي تعاني منه، وغياب الأفق السياسي، وتشكيل الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل". وتعيد التذكير أنه "منذ عام 2022 يصاعد الاحتلال من جرائمه واستيطانه في الضفة الغربية والقدس، وكذلك الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، ومحاولة فرض تقسيم زماني ومكاني، وتغيير الوضع القائم، ليكون عاماً 2023 ـ 2024 هما الأكثر دموية منذ سنوات طويلة، في ظل التوغلات والانتهاكات الإسرائيلية اليومية. إضافة إلى تزايد عنف المستوطنين".[1]
ويحذر المصري من عمل الاحتلال "على تصفية القضية الفلسطينية وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني، والتعامل مع الشعب الفلسطيني كتجمعات بشرية لها حقوق مدنية ودينية في الدولة اليهودية تماما كما نص وعد بلفور المشؤوم 2/11/1917». وانطلاقا من ذلك تقول المبادرة إنه: «لمواجهة ما يحاك ضد القضية الفلسطينية من مؤامرات تهدد وجود الشعب الفلسطيني، والسعي لتهجيره وتدمير المشروع الوطني، يُعقد المؤتمر الوطني من أجل بناء استراتيجية وطنية شاملة للنهوض بالواقع الفلسطيني وحماية المشروع الوطني.
وتنص المبادرة على أن ينعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين عن الكل الفلسطيني في الداخل والخارج من الفصائل والقوى والنقابات والمؤسسات والنخب الأكاديمية، وكذلك شخصيات عربية. ويأتي توسيع دائرة الحوار والنقاش لنطاق أوسع من نطاق الفصائل والقوى، كخطوة تضمن مشاركة ممثلين عن مختلف فئات الشعب الفلسطيني من أجل بلورة استراتيجية وطنية شاملة. ويهدف المؤتمر للاتفاق على استراتيجية نضالية شاملة، تكون بمثابة استراتيجية إنقاذ وطني لمواجهة المرحلة الحالية وتعقيداتها، والعمل على حشد الطاقات وتوحيد الجهود وتحصين البيت الفلسطيني». كما يسعى المؤتمر لتشخيص الواقع الفلسطيني، والمستجدات والمتغيرات الدولية، وتحديد ما هو المطلوب على المستوى الوطني والسياسي، والنضالي، والاعلامي، والقانوني.
أما بشأن الموعد المقترح فيأمل المصري أن يكون في أقرب وقت ممكن وخلال الشهرين القادمين على أبعد تقدير، على أن تتوزع أعمال المؤتمر على عدة محاور رئيسية تتمثل في: وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام وإقامة الدولة الفلسطينية العصرية وفق مخطط تم إنجازه بالاتفاق مع الحكومة الفلسطينية واستغرق العمل عليه ثلاث سنوات بمشاركة خبراء ومختصين في جميع حقول بناء الدولة، ومواجهة الحصار المالي على دولة فلسطين. كما تناولت المبادرة «الثورة الشعبية العالمية وسبل البناء عليها في حشد الرأي العام العالمي من أجل دعم الحقوق والسردية الفلسطينية وفضح الاحتلال وجرائمه والحصول على مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، كما تؤكد على استراتيجيات المقاومة في مواجهة الاحتلال وجرائمه وكذلك اعتداءات المستوطنين، وملاحقة مجرمي الحرب أمام مختلف ميادين العدالة.
ملاحقة بريطانيا قضائيا
بالتوازي مع مبادرته هذه، يواصل منيب المصري ملاحقة بريطانيا قضائيا من خلال الدعوى التي رفعها ضدها لمسؤوليتها عن وعد بلفور وما نتج عنه من احتلال إسرائيلي لفلسطين وتهجير أهلها وتقتيلهم ومصادرة أراضيهم.
أكد المصري أن اليوم التالي للحرب شأن فلسطيني بحت. وعن ذلك يؤكد منيب المصري في: "لقد برمجت كل حياتي من أجل فلسطين على مراحل وكل مرحلة امتدت لعشر سنوات منذ العام 1942 عندما سمعت من استاذي في المدرسة الابتدائية عن مؤامرة وبرنامج وعد بلفور بين بريطانيا والصهيونية العالمية فقررت منذ ذلك الحين العمل على مواجهته لأن الحق الفلسطيني لا يمكن أن يضيع، فبعد مئة عام من وعد بلفور، رفعنا دعوى في محكمة نابلس نظرا لأن نابلس هي أول المدن التي احتجت على وعد بلفور، وكسبنا الدعوى هناك، ثم قمنا قبل سنتين برفع دعوى في المملكة المتحدة عبر المحامي المعروف جدا «بن إمرسون «وهو ذات المحامي الذي استطاع أن يدفع بريطانيا إلى الاعتذار من الهند لاقترافها جرائم هناك، وكذلك أجبر بريطانيا للاعتذار من كينيا وبالتحديد لحركة الماو ماو، مع دفع تعويضات عن الخسائر التي أصيبت بها كينيا والحركة، وأيضا حصل ما يشبه ذلك في قبرص، وعندما طلبنا منه رفع دعوى في لندن ضد بريطانيا (بشأن مسؤوليتها عن وعد بلفور) أجابنا بالقبول بعدما درس الأمر، ووعد بأن تكون الدعوى ناجحة نظرا لقوة الأدلة وأنها ستغير في مجرى القضية الفلسطينية".
وعن المراحل التي وصلت إليها هذه الدعوى، كشف المصري عن اجتماع عقده مؤخرا الفريق القانوني والإعلامي المختص، حيث تم وضع تفاصيل الخطة الخاصة بالمرافعة بعدما تم دراستها بعناية، وسيتم إرسالها للحكومة البريطانية أولاً لتقديم اعتذارها عن جرائمها بحق الشعب والقضية الفلسطينية، فإذا رفضت تقديم الاعتذار فسنذهب لإيداع القضية د في المحكمة العليا المختصة في لندن حيث يتضمن الملف كل الجرائم التي تم ارتكابها منذ العام 1917 بحق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لكي تنظر فيها المحكمة، إذ أن جرائمهم التي جرت في ذلك الوقت كانت ضخمة وكبيرة ».
وأوضح المصري أن الدعوى هي ضد الحكومة البريطانية عن الاعمال التي قامت بها وما تلاها عبر الاحتلال الإسرائيلي ويقول: "إن بريطانيا خرجت فجأة من فلسطين عام 1948، وكان لها هناك قوانينها السارية مثل المحاكم الإدارية والعقاب الجماعي، وتقسيم الأراضي إلى فئات A,B,C، وسياسة تفجير وتهديم البيوت والقيام بعمليات اغتيال بحق الناس، ثم جاء الاحتلال الإسرائيلي ليواصل تلك الجرائم متذرعاً بأنه يواصل ما كانت تقوم به بريطانيا خلال فترة الانتداب".
وهو يعطي مثالاً آخر على استمرارية مسؤولية الحكومة البريطانية عما انتجه وعد بلفور، فيقول إنه في عام 2017 أي بعد مرور مئة عام على وعد بلفور، قامت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي بدعوة بنيامين نتنياهو – رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى مقر رئاسة الحكومة، كما دعت جيكوب روتشيلد الذي كان يمثل عائلة روتشيلد الصهيونية، وذلك من أجل الاحتفال بذكرى وعد بلفور". ويوضح المصري نقطة يراها هامة عن الموقف الفعلي لعائلة روتشيلد، فيقول إن ممثل العائلة جيكوب زاره في بيته في نابلس (بيت فلسطين) قبل خمس سنوات برفقه جميع أعضاء مجلس أمناء عائلة روتشيلد وأعضاء مجلس الإدارة، وقال جيكوب في تلك الزيارة إنه يؤمن بحل الدولتين، وأن جده أبلغ اليهود الذين جاؤوا(عبر الهجرة ) إلى فلسطين أنه ينبغي العيش مع الفلسطينيين كعائلة واحدة، وأن لا تأخذوا أراضيهم بل أن تعملوا معهم وتساهموا في عمل شيء جيد». ويشدد أن عائلة روتشيلد أكدت له مرة جديدة وقوفها إلى جانب حل الدولتين رغم معارضة نتنياهو الذي يسمي الفلسطينيين بأنهم «أطياف غير يهودية « كما فعل وعد بلفور.
ويجدد المصري التأكيد أن كل سبب مشاكلنا يعود إلى وعد بلفور، ويرفض كذلك بشكل قاطع كل الادعاءات الإسرائيلية التي تحاول تبرير ما تقوم به من جرائم بحق الشعب الفلسطيني ويقول: « إن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قام على خرافة وبلطجة تم فيها (زورا) إقحام الدين واسم الله والتوراة، وأوهموا العالم أن الجميع موافق على ذلك، علما أنه لم يكن العالم موافقا على الحركة الصهيونية الا الفكر الصهيوني، حتى أن ما قيل عن موافقة فرنسا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية لم يكن صحيحا، فلقد أردت رفع دعاوى أيضا ضد تلك الدول، لكنني اكتشفت أنها لم تكن موافقة، بل إن ما تم تسويقه كان كذبا بكذب، وخرافة تم تعميمها والمصادقة عليها». ويضيف منيب المصري: « لذلك قررت وأنا في هذا العمر (المتقدم الذي بلغ التسعين) أن أبذل كل ما في وسعي لأكشف السر وأضع الحقائق في نصابها، فما لدينا هو قصة سردية حقيقية، وما لدى الاحتلال هو قصة خرافة انطلت على العالم كله».
انتصار غزة
عند هذه النقطة كان لابد لنا من سؤال منيب المصري عن السردية الفلسطينية التي تجسدت في غزة، ومواجهة الشعب الفلسطيني للحرب التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، فأجاب: "لقد اكتشف العالم كله حقيقة الاحتلال والفكر الصهيوني من خلال حربه على قطاع غزة وتهديده بالسلاح النووي كما حدث سابقا في عهد جولدا مائير عام 1973، وتبيّن زيف وكذب الاحتلال بشأن عملية السلام التي انطلقت منذ أكثر من عشرين سنة، حيث واصل خلالها سياسة الضم واستقدام مزيد من المستوطنين الإسرائيليين وإسكانهم في أراضينا المحتلة». وردا على سؤال عن النقاط المشتركة بين الدعوى التي رفعها ضد بريطانيا، والدعاوى الأخرى ومنها دعوى جنوب افريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يجيب منيب المصري: "إن وعد بلفور كان وعدا غير أخلاقي وغير قانوني ولم يتم عرضه حينها على مجلس العموم البريطاني ولذلك فإن الشعب البريطاني لا يعرف شيئا عن وعد بلفور الذي أدى حينها إلى سلب ارضنا وتدمير بيوتنا وقتل شعبنا ،وقامت بريطانيا بتمكين العصابات الصهيونية وأنشأت لهم جيشا قوامه 80 ألف مقاتل حتى قامت تلك العصابات بمجازر كبيرة بحق الشعب الفلسطيني في الأعوام 1946 و1947 و1948 وهي مذابح كبيرة مشابهة لما يحصل اليوم في غزة".
وكانت إسرائيل بمساعدة بريطانيا تختار توقيت حروبها، الا في معركة الكرامة التي اختلط فيها دم فداييي فلسطين والجيش الاردني الباسل 1968 وحرب 1973. وأردف قائلا: "كما أن الأعمال التي تقوم بها إسرائيل الآن في غزة هي ترجمة لوعد بلفور (المؤلف من 69 كلمة) الذي أطلق على الفلسطينيين تسمية أطياف غير يهودية رغم أن الشعب الفلسطيني كان يمثل حينها (عام 1917) ما نسبته 95 إلى 96 بالمئة من السكان. وحتى عندما صار التقسيم لفلسطين (في نوفمبر 1947) تم استخدم الغش أيضا حيث أعطوا 54 بالمئة من الأرض لليهود الصهاينة الذين كانوا عبارة عن 300 ألف شخص، بينما كان عدد السكان الفلسطينيين يتراوح ما بين 600 إلى 700 ألف نسمة، وتم النص على إعطائهم 46 بالمئة فقط من الأرض وهذا أمر رفضه الشعب الفلسطيني".
وبعد الحديث عن مآسي الماضي، ينتقل منيب المصري إلى الحديث عن تغير جوهري في واقع المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي قائلا: « يجب الاخذ بعين الاعتبار الانتصار الذي تحقق في السابع من أكتوبر 2023، حيث استطاع عدة مئات من الناس أن يغلِبوا إسرائيل التي ترفض الاعتراف بأنها هُزمت لأنها مثل العنكبوت لا يوجد فيها مواطَنَة، فقامت بشن حرب انتقامية يتجسد فيها الفكر الصهيوني بالقتل لمجرد القتل حتى أنهم لم يستطيعوا تحقيق أي هدف بعد ثمانية أشهر من عمليات القتل والتدمير وهم يشعرون بالخزي أمام المقاومة من حركة حماس والجهاد الإسلامي وبقية الفصائل».
حل الدولتين
وشدد منيب المصري على أن الحل يمكن في إقامة دولتين بما يؤمن حلاً سياسياً ديمقراطياً مع حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين منذ حرب 1948 والنكبة والنكسة، فما يحصل في العالم اليوم من التفاف حول القضية الفلسطينية هو نقلة نوعية بجميع مواصفاتها وخاصة ما قام به الطلاب والشباب في الجامعات العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وافريقيا لمؤازرة الشعب الفلسطيني بعدما ظهر الحق، وزَهق الباطل.
وعن اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة يقول منيب المصري: «"إن اليوم التالي يخص الفلسطينيين فقط ولا علاقة لإسرائيل به، حيث يتسلم الشعب الفلسطيني زمام الأمور في غزة ويرجع الجميع إليها تحت مظلة منظمة التحرير، ويلتقي الجناحان أي غزة والضفة الغربية، والقلب هي القدس، ونقول لإخواننا في الشتات والمخيمات إن اليوم التالي ينبغي أن نهتم به جميعا بحيث نصلح الوضع الداخلي، فنكون موحَدين تحت قيادة الرئيس الأخ أبو مازن، الذي يكمل مسيرة الثوابت الفلسطينية وهي ثوابت الشهيد ياسر عرفات وجميع الشهداء، ونقول إنه يجب أن نتفق على مشروع سياسي واحد، وانتخابات وحكومة وحدة وطنية باشتراك الكل، وأن نعود إلى غزة وان يكون هناك اتفاقا كاملا ضمن برنامج مشروع وطني وحكومة طوارئ وطنية». وعن عملية الاعمار، لقد زرت الكويت وبدأنا نجمع أفكار بشأن كيفية إعادة إعمار غزة أولاً، والقدس ثانياً والضفة ثالثا".
وكشف المصري عن اعتزامه انشاء مصنع لإنتاج الأطراف الاصطناعية لمساعدة الناس الذي قُطعت أياديهم أو أرجلهم، كما شدد على ضرورة البدء في اسرع وقت ممكن (بعد وقف الحرب) ببناء البنية التحتية بما فيها المستشفيات، موضحا أن الفلسطينيين قادرون على ذلك، وينبغي أن نجتمع مع السلطة الفلسطينية لنرى ماذا يمكن للفلسطينيين أن يقدموا وماذا يمكن للعرب أن يقدموا أيضا، ولا نطلب المساعدة من أماكن أخرى.
وتوقف عند الجبهات المساندة لغزة وخاصة من الجبهة اللبنانية فقال: "اننا نقدم كل التقدير والاحترام للبنان الذي عايش سابقا فترة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، وإن المقاومة الشريفة في لبنان كانت أول من استطاع تدمير قسم من الفكر الصهيوني الطامع بأرض لبنان".
في 29 مايو 2024 صرح منيب المصري "إن اليوم التالي لما بعد الحرب الإسرائيلية على غزة يخص الفلسطينيين فقط ولا علاقة لإسرائيل أو لأي دولة أخرى به، داعيا إلى تلاقي جناحي فلسطين، أي غزة والضفة الغربية مع القلب وهي القدس". وشدد على ضرورة الاتفاق على مشروع سياسي فلسطيني واحد، وانتخابات وحكومة وحدة وطنية باشتراك الكل دون استثناء، وأن نعود إلى غزة وان يكون هناك اتفاق كامل ضمن برنامج مشروع وطني وحكومة طوارئ وطنية. [2] يأتي ذلك ضمن مبادرة دعا إليها المصري، بمشاركة ممثلين عن الكل الفلسطيني في الداخل والخارج من الفصائل والقوى والنقابات والمؤسسات والنخب الأكاديمية، وكذلك شخصيات عربية، للعمل على تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تضم قطاع غزة، الضفة الغربية والقدس.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "رئيس منتدى فلسطين منيب المصري: نعمل على جمع غزة والضفة مع القدس في مشروع وطني ينهي الانقسام ويعيد الإعمار ويقيم الدولة المستقلة". القدس العربي. 2024-05-30. Retrieved 2024-05-30.
- ^ "رئيس منتدى فلسطين منيب المصري: نعمل على جمع غزة والضفة مع القدس في مشروع وطني ينهي الانقسام ويعيد الإعمار ويقيم الدولة المستقلة". القدس العربي. 2024-05-30. Retrieved 2024-05-30.