أخبار:مقتل جنديين مصريين وإسرائيلي في تبادل لاطلاق النار عند معبر رفح
- مقتل جنديين مصريين وجندي إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والجيش المصري عند معبر رفح.
في 27 مايو 2024، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل جنديين مصريين وجندي إسرائيلي في أعقاب تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي والمصري عند معبر رفح. وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن جنوداً مصريين أطلقوا النار على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح دون وقوع إصابات، فردّت قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار كتحذير.[1]
في حين أعلن موقع واللا الإسرائيلي عن مقتل جندي إسرائيلي في الحادث، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية تنفي وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. وفُرضت رقابة عسكرية إسرائيلية على ما حصل، وحذفت الرقابة أخباراً عن الحادثة. ويُشار إلى أن الحادث يأتي في ذروة التوتر بين إسرائيل ومصر على خلفية عددٍ من الملفات بينها العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح ومُحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، بالإضافة إلى تشكيك إسرائيل بالوساطة المصرية والادعاء بأن مصر بدّلت أوراقاً مرتبطة باتفاق الهدنة قبل عرضها على "حماس"، وقد يستتبع الحدث عواقب سياسية مهمة.
تفاصيل جديدة
بعد الحادث بساعات، تداولت أنباء عن أن الحادث وقع بعد اشتباك بعض أفراد من القوات المصرية التي تعمل على تأمين معبر رفح، مما أسفر عن مقتل مجند إسرائيلي وإصابة 7 آخرين 3 منهم في حالة خطيرة. بعدها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على الجندي المصري خالد عصفورة، الذي كان يتواجد داخل برج مراقبة وقتلته، تراجعت القوات الإسرائيلية تراجعت للاحتماء خلف سواتر، وتواصلت مع تل ابيب التي بدورها تواصلت مع القاهرة. ونشرت كتائب القسام مقطع ڤيديو تقول فيه أن الدبابة التي أطلقت النار على المجند المصري خالد عصفورة تتبع لواء أعقاب الفولاذ 401، والتي سبق أن قصفت المقاومة عدد من آلياته. يُذكر أن هذا اللواء شارك في حرب أكتوبر 1973 على الجبهة السورية، ثم نُقل إلى سيناء، حتى توقيع اتفاقية السلام عام 1978.[2]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ ""حادث غير عادي"... إعلام عبري: مقتل جنديين مصريين إثر تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي". جريدة النهار اللبنانية. 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.
- ^ "ماذا وراء استهداف جيش الاحتلال للجنود المصريين في معبر رفح؟". المركز الفلسطيني للإعلام. 2024-05-27. Retrieved 2024-05-27.