أخبار:معارك عنيفة على حدود تيجراي وأمهرة
- معارك عنيفة بين قوات منطقة تگراي والجيش الإثيوپي قرب الحدود مع منطقتي أمهرة وعفر.
في 6 نوفمبر 2020، أعلن رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد أن العمليات العسكرية على منطقة تگراي أهدافها محدودة، وهدفها إرساء السلام في البلاد، وسط تخوفات من وقوع حرب أهلية. [1]
وأفاد دبرىصيون جبرىميكائل رئيس منطقة تگراي أن المعارك دائرة في غرب تگراي على الحدود منطقتي أمهرة وعفر. ورجّح مصدر دبلوماسي وجود ضحايا من الجانبين بعد معارك عنيفة وقصف بالدفعية الخميس على طريق رئيسي يربط بين تگراي وأمهرة. وقُطعت الاتصالات عبر الهاتف والإنترنت عن تيغراي ما يجعل من محاولة التحقق من أي أرقام أمراً صعباً.
مساء 6 نوفمبر، أعلن آبي أحمد، أن حكومته نفذت غارات جوية ضد قوات انفصالية منطقة تگراي. أسفرت الغارات عن تدمير عدد من الصواريخ والأسلحة الثقيلة الأخرى، وجعلت من المستحيل أن تشن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيگراي هجوماً مضاداً، بحسب بيان رئيس الوزراء. وأوضح أن القوات الجوية دمرت صواريخ بالكامل وأسلحة ثقيلة في مكله عاصمة تيگراي، زاعما أن جبهة تحرير شعب تيگراي كانت تستعد لاستخدامها. وأكد أن العملية العسكرية ستستمر حتى محاسبة السلطات الموجودة في تيگراي بموجب القانون.[2]
المصادر
- ^ "أديس أبابا تتحدث عن أهداف "محدودة" لعملية تيغراي وسط قلق دولي". فرانس 24. 2020-11-06. Retrieved 2020-11-06.
- ^ "آبي أحمد يعلن تنفيذ غارات جوية في إقليم تيجراي". البلد نيوز. 2020-11-06. Retrieved 2020-11-06.