أخبار:ماكرون يمهل لبنان 3 أشهر للإصلاحات ويلوح بعقوبات

الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون ونظيره اللبناني ميشال عون، 1 سبتمبر 2020.
  • إمانوِل ماكرون يمهل لبنان ثلاثة أشهر للإصلاحات، ويلوح بعقوبات. سبق وأعلن ماكرون عن قائمة عقوبات فرنسية-أمريكية، جاري إعدادها تتضمن شخصيات سياسية بارزة في لبنان.

في 1 سبتمبر 2020، حرص الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارته مجدداً إلى لبنان، على إيصال رسائل عدة للمسؤولين اللبنانيين تؤكد استعداده لممارسة ضغوط ضدهم يمكن أن تصل إلى فرض عقوبات ومصادرة أموال إذا تبين له وجود تقاعس أو مراوغة في تنفيذ الإصلاحات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وقال إنه من دون حصول تغيير حقيقي، فإنه مستعد لتغيير طريقة تعامله واتخاذ إجراءات عقابية تتراوح بين حجب خطة إنقاذ مالية دولية حيوية وفرض عقوبات على الطبقة اللبنانية الحاكمة. وتعهد ماكرون العودة إلى بيروت في ديسمبر 2020 لمتابعة تنفيذ الإصلاحات.[1]

وقالت مصادر سياسية مواكبة للقاءات ماكرون مع السياسيين ومع ممثلين عن المجتمع المدني إن معظم الأطراف ذهبت بعيداً في تفسيرها لدعوته إلى التوافق على عقد اجتماعي وسياسي جديد، وهذا ما أوقعها في تباين ليس في محله، وعزت السبب إلى أنه لم يقصد من دعوته هذه التفاهم على نظام سياسي جديد بديل لاتفاق الطائف.

من جهة أخرى، وصل في اليوم التالي، 2 سبتمبر، إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديڤد شنكر. ودعا شنكر جميع الحكومات المستقبلية في لبنان لتبني الحياد، وقال إن الولايات المتحدة تعمل على حياد لبنان.

وعن مشاركة حزب الله في الحكومات اللبنانية، قال شنكر إن هذا الحزب "ليس مهتماً بالإصلاح، وإنه يفضل الوضع الراهن ويهتم بالاستمرار في الدفاع عن الإيرانيين، وعدم دفع تكلفة الجمارك التي توفر عائدات للدولة".


المصادر

  1. ^ "ماكرون يمهل السياسيين اللبنانيين 3 أشهر هددهم بعقوبات في حال فشلت الإصلاحات... وديفيد شنكر لـ«الشرق الأوسط»: واشنطن مع حياد لبنان". جريدة الشرق الأوسط. 2020-09-02. Retrieved 2020-09-03. {{cite web}}: line feed character in |title= at position 40 (help)