أخبار:طرد قيادي بمنظمة كير لحقوق المسلمين بأمريكا
- إقالة قيادي إقليمي بمنظمة كير لحقوق المسلمين بأمريكا بتهمة التجسس لصالح منظمة معادية للمسلمين وإسرائيل.
في 15 ديسمبر 2021، أقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة، مدير فرعه في أوهايو بعد اتهامات بإرسال معلومات سرية إلى منظمة معادية للمسلمين. وقال المجلس في بيان إن "مديره في أوهايو رومين إقبال اعترف بالعمل مع منظمة المشروع الاستقصائي حول الإرهاب (آي.بي.تي)، التي تصف نفسها بأنها (مركز بيانات حول الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة)، عندما جرت مواجهته بأدلة ارتكابه لمخالفات". وقال قادة المجلس في بيان منفصل اليوم التالي إن "هذه الخيانة وانتهاك الثقة جرى التخطيط لها ولأهدافها منذ سنوات".[1]
وزعمت منظمة آي.بي.تي في بيان لها أن للمجلس علاقات مع حركة حماس الفلسطينية، قائلة إنها "لن تتردد في كشف وفضح النشاط الإسلامي المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يهدد أمننا القومي"، بينما ينفي المجلس وجود أي علاقات له بحماس. وأوضح المجلس في بيانه أنه استأجر مختصاً في الطب الشرعي من الخارج للتحقيق في الأدلة التي تلقاها العام الماضي على أن منظمة "آي.بي.تي" حاولت التسلل إلى منظمات إسلامية أمريكية.
وأضاف أن المختص أبلغه في نوفمبر 2021 بأن إقبال كان يتبادل مع "آي.بي.تي" المعلومات "خلسة" ومنها محادثات مسجلة وخطط استراتيجية ورسائل بريد إلكتروني خاصة. وتابع أن الأدلة التي تلقاها العام الماضي أظهرت أن (آي.بي.تي) كانت "تتواصل وتقدم المساعدات للمخابرات الإسرائيلية مع مكتب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو".
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "مجلس "كير" يقيل مدير فرعه في أوهايو الأمريكية بتهمة التجسس لصالح منظمة معادية للمسلمين وإسرائيل". روسيا اليوم. 2021-12-16. Retrieved 2021-12-16.