مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية

(تم التحويل من منظمة كير)
مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية
التشكليونيو 1994
المؤسسعمر أحمد
النوعمنظمة غير حكومية، غير ربحية
الغرضالناشطية الإسلامية[1][2][3]
المقر الرئيسيواشنطن دي سي
الموقع
  • 453 جادة نيوجرزي،
المنطقة served
الولايات المتحدة
المدير التنفيذي
نهاد عواد
الأشخاص البارزون
رولا علوش
(الرئيس)
إبراهيم هوپر
(مدير الاتصالات الوطنية)
الطاقم
70+ [needs update]
المتطوعون
300+ [needs update]
الموقع الإلكترونيwww.cair.com Edit this at Wikidata

مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) ({{lang-en|Council on American–Islamic Relations اختصاراًCAIR)، هي مجموعة تأييد ومؤسسة للدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين[4][5][6][2] يقع مقرها الرئيسي في كاپيتول هل بواشنطن دي سي، ولديها مكاتب إقليمية في أنحاء الولايات المتحدة. من خلال إجراءات الحقوق المدنية والعلاقات الإعلامية والمشاركة المدنية والتعليمية، يروج مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية للنشاط الاجتماعي والقانوني والسياسي بين المسلمين في أمريكا.

اتهم منتقدو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المجلس باتباع أجندة إسلاموية،[7][8][9] وزعموا ارتباطه بحركة حماس،[10] والإخوان المسلمين،[11][9] الأمر الذي رفضته كير ووصفته بأنه حملة تشويه إسلاموفوبية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تأسس مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)باعتباره "منظمة تتحدى الصور النمطية للإسلام والمسلمين" (رسالة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إلى نائب الرئيس جور، 10 يونيو 1995)، وهي "مجموعة تأييد إسلامية مقرها واشنطن العاصمة" (بيان صحفي، 28 أغسطس 1995) و"منظمة مكرسة لتقديم منظور إسلامي حول القضايا ذات الأهمية للجمهور الأمريكي" (بيان صحفي، 13 ديسمبر 1995). قبل تأسيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، لاحظ مؤسسو المجلس أن "التحدي الأساسي [في أمريكا]، وهو القوالب النمطية والتشهير، كان له تأثير مدمر على أطفالنا ومنع البالغين من القيام بأدوارهم الواجبة في الشؤون المدنية" ("الرابط،" نشرة إخبارية صادرة عن "أمريكيون من أجل تفاهم الشرق الأوسط"، فبراير-مارس 2000). ضمن هذا المفهوم، قاموا بتشكيل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) لتحدي التمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء البلاد.[12]


أنشطة كير

يعكف مجلس كير على القيام برسالته السابقة من خلال عدة أنشطة رئيسية، تشمل:

  • مراقبة ما تنشره وسائل الإعلام الأمريكي يوميا عن الإسلام والمسلمين والرد على الإيجابي والسلبي منها.
  • رصد حوادث التمييز ضد مسلمي أمريكا والتعامل معها بالسبل القانونية والإعلامية والسياسية المناسبة.
  • مراقبة ما يتصدر عن الكونجرس الأمريكي من تشريعات وتوعية مسلمي أمريكا بها وتعبئتهم للتأثير على التشريعات التي تعنيهم، وتشجيعهم على المشاركة السياسية بشكل عام.
  • بناء علاقات حوار وتعاون إيجابية بين مسلمي أمريكا ومؤسسات الدولة الأمريكية وتمثيل مسلمي أمريكا أمام تلك المؤسسات.
  • إصدار البحوث والدراسات واستطلاعات الرأي عن مسلمي أمريكا وعن موقف الإعلام الأمريكي تجاه الإسلام والمسلمين.
  • عقد المؤتمرات وحلقات النقاش ودورات التوعية حول قضايا الإسلام ومسلمي أمريكا وحول أنشطة التعريف بالإسلام والحوار بين المسلمين وغير المسلمين بالولايات المتحدة.
  • بناء شبكة علاقات شخصية وإلكترونية بأكبر عدد من صناع القرار والرأي العام بالولايات المتحدة.

توعية الرأي العام

تتبنى كير منهجا متكاملا للعمل على توعية الرأي العام وصناع القرار بالولايات المتحدة بصورة الإسلام والمسلمين الصحيحة وبحقيقية قضاياهم يبدأ برصد ما ينشر عن الإسلام والمسلمين بوسائل الإعلام الأمريكي بصفة يومية وينتهي بتنظيم الحملات الكبرى لتوعية الرأي العام الأمريكي بصورة الإسلام الصحيحة، وفيما يلي شرح موجز لأهم عناصر هذا المنهج:

1- يرصد مجلس كير بصفة يومية ما يصدر عن وسائل الإعلام الأمريكي من كتابات وبرامج إذاعية وتلفزيونية عن الإسلام والمسلمين مستعينا على ذلك بعدد من أهم وأفضل شبكات البحث الإلكترونية المتخصصة مثل Lexis Nexis وFactiva، وكذلك بمكاتب وفروع كير وشبكة تربط المجلس بأفضل الناشطين المسلمين بالمجال الإعلامي بالولايات المتحدة.

2- يصدر كير نشرة يومية إلكترونية وعلى موقعه الإلكتروني (www.cair.com) تتضمن أهم ما ينشر عن الإسلام والمسلمين بوسائل الإعلام الأمريكي في ذات اليوم.

3- يقوم كير بالرد على الكتابات الإيجابية والمسيئة بالكتابة لمصدر هذه الكتابات، كما يقوم بتشجيع أعضاء كير ومسانديها على الرد على الكتابات المسيئة.

4- يصدر كير بيانات رسمية بمواقف كير ومسلمي أمريكا تجاه أهم قضاياهم.

5- توزع بيانات مجلس كير ونشراته على شبكة هائلة من وسائل الإعلام وصناع القرار والرأي العام الأمريكي، وهي شبكة بناها كير على مدى سنوات عمله.

6- يرعى كير خدمة Islam-Oped أو المقال الإسلامي، والتي تزود وسائل الإعلام الأمريكية والكندية بمقالات مجانية يكتبها مسئولي كير لتوضيح رؤى المسلمين تجاه أهم قضاياهم، ويعيد المجلس نشره مقالاته بعد نشرها بالجرائد الأمريكية على موقعه الإلكتروني.

7- يعقد كير مؤتمرات إعلامية كل عام للإعلان عن أهم مواقف وأنشطة مسلمي أمريكا، كما يزود كير وسائل الإعلام الأمريكية بالخبراء والمتحدثين المسلمين الأمريكيين القادرين عن تقديم الرؤى المسلمة الموضوعية أمام أكبر وسائل الإعلام الأمريكية.

8- يلتقي كير ومكاتبه وفروعه الإقليمية بممثلي وسائل الإعلام الأمريكي بصفة مستمرة على مدار العام لبناء علاقات شخصية إيجابية معهم.

9- يوفر كير معلومات ونصائح أساسية لوسائل الإعلام الأمريكي حول سبل تغطية الفعاليات والأنشطة الإسلامية الكبرى وعلى رأسها الأعياد الإسلامية.

10- يشجع كير المؤسسات والمراكز الإسلامية عبر الولايات المتحدة على التفاعل الإيجابي مع وسائل الإعلام الأمريكية، وتزود كير المؤسسات الإسلامية نصائح مباشرة ومكتوبة حول سبل تحقيق هذا التفاعل.

11- يمتلك كير القدرة على تعبئة مواردها الإعلامية من متحدثين وخبرات وشبكة علاقات بشكل سريع ووضعها في خدمة مسلمي أمريكا وقضاياهم خلال الأزمات والمناسبات الإعلامية التي تتطلب استجابة مسلمة سريعة وحاسمة، حيث يمتلك كير شبكة تشاور تربطها بأهم ممثلي مسلمي أمريكا لحظيا.

12- يتعاون كير بشكل دوري مع مؤسسات إعلانية أمريكية مختلفة لتصميم الإعلانات الصحفية والتلفزيونية والإعلانية لترويج مواقف مسلمي أمريكا لدى وسائل الإعلام الأمريكية.

13- أطلق كير منذ عام 2001 عدد من الحملات الكبرى لتوعية الرأي العام الأمريكي بصورة الإسلام والمسلمين الصحيحة بما في ذلك حملة لتوفير 16200 مكتبة أمريكية عامة بمصادر تعليمية موضوعية عن الإسلام والمسلمين، وحلمة لتوفير نسخ مجانية من الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم للأمريكيين الراغبين في قراءة القرآن، وحملة لتوفير مواد تعريفية مجانية للأمريكيين الراغبين في التعرف على حياة وتعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

14- يصدر كير منذ عام 2004 استطلاعا سنويا هو الأوسع من نوعه عن نظرة الأمريكيين للإسلام والمسلمين.

15- يعكف كير على إعداد تقرير سنوي عن ظاهرة الإسلاموفوبيا بالولايات المتحدة من حيث مصادرها ومستوياتها وسبل علاجها.

16- ينظم كير منذ عام 2005 مؤتمرا سنويا عن ظاهرة الإسلاموفوبيا يشارك فيه أكاديميون وخبراء ونشطاء ومؤسسات معنية بالأمر، ومن المقرر أن يعقد مؤتمر العام الحالي 2006 في الخريف المقبل بمشاركة مؤسسات أمريكية ودولية رسمية وأكاديمية رئيسية.

17- يعمل كير على إعداد خطة دعاية وإعلان وعلاقات عامة كبرى لتحسين صورة الإسلام لدى الرأي العام الأمريكي على المديين البعيد والمتوسط.

حملات كير

  • أطلق كير في سبتمبر 2002 حملة لتزويد 16200 مكتبة أمريكية عامة بمجموعة مختارة من 18 كتاب وشريط تعليمي موضوعي عن الإسلام والمسلمين وذلك بتكلفة تقدر 150 دولارا لكل مجموعة، وقد غطت الحملة حتى الآن أكثر من 8 آلاف مكتبة أمريكية عامة.
  • أطلق كير في مايو 2005 حملة لتزويد الأمريكيين الراغبين في قراءة الكريم بنسخ مجانية من الترجمة الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم، وقد تلقت كير حتى الآن حوالي 29 ألف طلب لبت منها حوالي 18 ألف طلب حتى الآن، وتبلغ تكلفة كل طلب حوالي 25 دولار أمريكي إضافة إلى تكاليف الشحن.
  • أطلق كير في فبراير الماضي حملة لتزويد الأمريكيين والكنديين بكتاب أو شريط وثائقي يعرضان حياة وتعاليم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بصورة موضوعية، وقد تلقت كير حتى الآن أكثر من 10 آلاف طلب للحصول على مواد الحملة المجانية بتكلفة حالية تبلغ 200 ألف دولار أمريكي، ويتوقع أن تصل تكلفة الحملة في مرحلتها الأولى إلى نصف مليون دولار أمريكي.

دعائم عمل كير الإعلامي

يقوم منهج كير في التعامل مع وسائل الإعلام الأمريكي على الدعائم الأساسية التالية:

  • التعاون مع أصحاب الخبرات الإعلامية والدعائية بالمجتمعات الغربية.
  • وضع برامج عملية متكاملة للتعامل مع الظاهرة ورعاية تلك البرامج.
  • بناء العلاقات الشخصية والعمل الإيجابي على بناء العلاقات على المستوى الجماهيري المسلم وغير المسلم بالمجتمعات الغربية.
  • التزام الموضوعية والحياد والحقائق العلمية. [13]

مزاع العلاقات بالإسلاميين

التصنيف الإماراتي كجماعة إرهابية

في نوفمبر 2014، صنفت الإمارات مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كمنظمة إرهابية،[14] بسبب مزاعم علاقاتها بالإخوان المسلمين.[9][15][16][17][18] قال وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن الجماعات، مثل مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، قد تخرج من التصنيف إذا تغير "نهجها"، حيث يتضمن القانون فقرات تسمح "للمنظمات بالخروج من التصنيف من خلال الأدلة وعبر المحاكم لحذف أسمائهم من القائمة". ورفض قرقاش الانتقادات الموجهة لهذا التصنيف، قائلاً إن "وضع بعض المنظمات الغربية على قائمة الإمارات للإرهاب ينبع من مجموعات مرتبطة بالإخوان المسلمين ويعمل الكثير منها على التحريض وخلق بيئة من التطرف".[19]

ووصف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية هذه الخطوة بأنها "صادمة وغريبة" كما انتقدها بعض محللي الإرهاب الدوليين. وكتبت "واشنطن پوست": "لم تقتصر الصدمة على مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية والمجتمع الإسلامي الأمريكي وحدهما. كما أُضيفت مجموعات متنوعة في جميع أنحاء أوروپا إلى القائمة، مما ترك العديد من المراقبين في حيرة من نطاق القائمة وحجمها. طلبت الوزارة توضيحاً علنياً لسبب إدراج واحدة من أكبر الجماعات الإسلامية في البلاد، وهي المنظمة الإسلامية، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستسعى للحصول على مزيد من المعلومات من الإمارات".[9] في يناير 2015، قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية إنه سيسعى للطعن على التصنيف في الإمارات.[20][21]

في مقابلة أجراها بريت باير من فوكس نيوز، سُئل وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان عن تصنيف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كجماعة إرهابية، فأجاب:

يكون أفقنا ضيق للغاية عندما نتحدث عن التطرف. لا يمكننا قبول التحريض أو التمويل عندما ننظر إلى بعض هذه المنظمات. بالنسبة للعديد من البلدان، فإن تعريف الإرهاب هو أنه يجب عليك حمل السلاح وإرهاب الناس. بالنسبة لنا، الأمر أبعد من ذلك بكثير ؛ لا يمكننا أن نتسامح حتى مع أصغر وأصغر قدر من الإرهاب.[22]

لم تصنف حكومة الولايات المتحدة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية على أنه منظمة إرهابية.[23]

حركة حماس

قالب:Original research-section يتهم معارضو مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بأنه على صلة ب المنظمة الفلسطينة الأصولية الإسلامية السني حماس.[9] ويقول القاضي خورخى سوليس أن هناك أدلة تثبت أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية على صلة بمؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية والجمعية الإسلامية في فلسطين وحماس. ومع ذلك، أقر القاضي سوليس بأن هذه الأدلة تسبق التصنيف الرسمي لهذه الجماعات على أنها منظمات إرهابية. عند الاستئناف، تم توبيخ القاضي سوليس لإدلائه بهذه التعليقات وعدم اهتمامه الكافي بحقوق مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بموجب التعديل الخامس.[24] المجلس على دراية بأن أحد المؤسيين وهو نهاد عوض قد أعلن دعمه لحماس عام 1994، قبل أن تعلنها الأمم المتحدة منظمة مصنفة إرهابيًا في يناير 1995،[25][26] فئة قانونية تم إنشاؤها في ذلك الوقت،[27] منذ ذلك الحين ندد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالعنف الذي تمارسه حماس، وفي عام 2006 قال نهاد عوض "أنا لا أدعم حماس اليوم ... نحن ندين التفجيرات الانتحارية."[25]

أدعة ستة أعضاء جمهوريين في مجلس النواب الأمريكي و[[مجلس الشيوخ الأمريكي|مجلس الشيوخ[28][29][30] وجود صلات بين مؤسسي مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية وحماس. فكلا من المؤسسين عمر أحمد وعوض كانوا على علاقة بالجمعية الإسلامية في فلسطين،[31][32] وهي مجموعة وصفها مكتب التحقيقات الفيدرالي، في عام 1993، بأنها "على صلة وثيقة بأكبر قادة حماس"،[33] وشاركت في اجتماع عقد في فيلادلفيا في 3 أكتوبر 1993، مع المتعاطفين مع حماس والمسئولين في مؤسسة الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية (التي تم تصنيفها في عام 1995 بموجب الأمر التنفيذي[بحاجة لمصدر] وما بعده تم تحديده في قضية محكمة عام 2008، كمنظمة جمعت ملايين الدولارات لحركة حماس).[34][35] بناءً على المراقبة الإلكترونية للاجتماع، أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن "هؤلاء المشاركين بذلوا جهدًا كبيرًا لإخفاء ارتباطهم بحركة حماس ... وأشاروا إليها فقط باسم"الحركة"."[36][37]

في أوائل عام 2007، كتبت "نيويورك تايمز" أن "أكثر من [مسؤول حكومي أمريكي] وصف المعايير التي يستخدمها النقاد لربط مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بالإرهاب على أنها أقرب إلى المكارثية، وأنها بشكل أساسي عبارة عن إلصاق الذنب بالتبعية."[38] في ذلك الوقت (قبل محاكمة مؤسسة الأرض المقدسة)، وصفت صحيفة "التايمز" جهود ربط المنظمة بحركة حماس و حزب الله بأنها "غير ناجحة"، نقلًا عن مسئول متقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي كان في العمل حتى عام 2005 والذي أشار إلى أن بينما "من بين كل الجماعات، من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الشكوك حول مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية"، فأنت لا تحصل على "حقائق ثابتة".[38]قالب:Context needed The Times and The Washington Post also noted that even though a handful of its former members had faced prosecution, CAIR has never faced criminal charges.[38][39]

بداية من عام 2007، حضر مسئولو مكتب التحقيقات الفيدرالي أنشطة مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية. في عام 2009، قالت فوكس نيوز إن مكتب التحقيقات الفدرالي قطع اتصالات التواصل الرسمية مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وتجنب جميع فروعه المحلية، وذلك بسبب وجود مخاوف متعلقة بعلاقات مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بحركة حماس.[10] في عام 2011، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بينما لا توجد "علاقة رسمية" بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، عمل مسئولو وفروع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بانتظام مع مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي\.[40] يلاحظ الباحث في السياسة الخارجية لورنزو جي ڤيدينو أن هناك أسبابًا لاستمرار عمل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، حيث يعتقد البعض أنهم حليف ضروري في عمليات مكافحة الإرهاب، بغض النظر عن وضعهم المثير للجدل وتاريخهم وارتباطهم بـجماعة الاخوان المسلمين.[41]

رومن إقبال (وسط الصورة) في مؤتمر صحفي بمقرات كير في كولمبس، أوهايو، 2018.

في 15 ديسمبر 2021، أقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة، مدير فرعه في أوهايو‭ ‬بعد اتهامات بإرسال معلومات سرية إلى منظمة معادية للمسلمين. وقال المجلس في بيان إن "مديره في أوهايو رومين إقبال اعترف بالعمل مع منظمة المشروع الاستقصائي حول الإرهاب (آي.بي.تي)، التي تصف نفسها بأنها (مركز بيانات حول الجماعات الإرهابية الإسلامية المتطرفة)، عندما جرت مواجهته بأدلة ارتكابه لمخالفات". وقال قادة المجلس في بيان منفصل اليوم التالي إن "هذه الخيانة وانتهاك الثقة جرى التخطيط لها ولأهدافها منذ سنوات".[42]

وزعمت منظمة آي.بي.تي في بيان لها أن للمجلس علاقات مع حركة حماس الفلسطينية، قائلة إنها "لن تتردد في كشف وفضح النشاط الإسلامي المتطرف على الأراضي الأمريكية من قبل مجموعات مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الذي يهدد أمننا القومي"، بينما ينفي المجلس وجود أي علاقات له بحماس. وأوضح المجلس في بيانه أنه استأجر مختصاً في الطب الشرعي من الخارج للتحقيق في الأدلة التي تلقاها العام الماضي على أن منظمة "آي.بي.تي" حاولت التسلل إلى منظمات إسلامية أمريكية.

وأضاف أن المختص أبلغه في نوفمبر 2021 بأن إقبال كان يتبادل مع "آي.بي.تي" المعلومات "خلسة" ومنها محادثات مسجلة وخطط استراتيجية ورسائل بريد إلكتروني خاصة. وتابع أن الأدلة التي تلقاها العام الماضي أظهرت أن (آي.بي.تي) كانت "تتواصل وتقدم المساعدات للمخابرات الإسرائيلية مع مكتب رئيس الوزراء آنذاك بنيامين نتنياهو".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الإخوان المسلمون

اتهم العديد من الأكاديميين والسياسيين من أصحاب الاتجاه المحافظ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بأنه عضو تابع لجماعة الإخوان المسلمين أو منظمة واجهة في الولايات المتحدة.[43][44][45][46][47][48][49] CAIR has rejected such associations as a smear campaign.[47][50] وفقًا لـلورنزو جي ڤيدينو، في الوقت نفسه الذي لا يعتبر فيه مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "تنظيمًا للإخوان المسلمين"، فإن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لديه علاقات مهمة مع جماعة الإخوان المسلمين.[51][52][53]

التمويل

تبلغ ميزانية مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية 3 ملايين دولار سنويًا(اعتبارًا من 2007).[38] وتقول أنه في حين أن غالبية تمويلها يأتي من المسلمين الأمريكيين، فإنها تقبل التبرعات من الأفراد من أي دين وأيضًا من الأجانب.[25] في الماضي قبل المجلس تبرعات من ألإراد ومؤسسات قريبة من الحكومات العربية.[38] هناك جدل داخل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية حول التمويل الأجنبي، وانتقدت العديد من فروع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية المكتب الوطني لقبوله التبرعات الأجنبية.[38]

في أبريل 2011، استشهد النائب الجمهوري فرانك وولف، عن ولاية ريتشموند، فيرجينيا، برسالة عام 2009 مرسلة من المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ، نهاد عوض، إلى معمر القذافي يطلب فيها من القذافي تمويل مشروع يسمى مؤسسة السلام الإسلامية في جلسة استماع للجنة المخصصات الفرعية في مجلس النواب الأمريكي.[54] Steven Emerson called the funding request "hypocritical",[55] بينما قال المتحدث باسم مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إبراهيم هوپر، إن مؤسسة السلام الإسلامية كانت مبادرة شخصية لعوض "لا علاقة لها بالمجلس"، وأن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لم يتلق أي أموال من الحكومة الليبية، وأن مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية كان من أوائل المنطمات الأمريكية التي تدعو إلى منطقة حظر طيران لحماية المواطنين الليبيين من القذافي أثناء الحرب الأهلية الليبية 2011.[55]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Council on American-Islamic Relations (CAIR) on the C-SPAN Networks.org website Retrieved 10 October 2020
  2. ^ أ ب Relations, Council on American-Islamic. "CAIR: 280 Delegates Lobby Congress on 'Historic' First National Muslim Advocacy Day".
  3. ^ Oliver Ortega (2 February 2017). "What You Can Do: Council on American-Islamic Relations". The Progressive (magazine). Retrieved 10 October 2020.
  4. ^ "Civil Rights Organizations — The Civil Rights Project at UCLA". The Civil Rights Project (UCLA) website.
  5. ^ "What Is CAIR? Muslim Civil Rights Group Struggles To Fight Islamophobia After Recent Shootings". December 4, 2015.
  6. ^ Du, Susan. "Mystery letter to civil rights group threatens eradication of Islam - City Pages". City Pages.
  7. ^ "Scrutiny Increases for a Group Advocating for Muslims in U.S." The New York Times. March 14, 2007. Retrieved January 30, 2017.
  8. ^ Sethi, Arjun Singh (February 8, 2017). "Calling the Muslim Brotherhood a terrorist group would hurt all American Muslims" – via www.washingtonpost.com.
  9. ^ أ ب ت ث ج Washington Post: "Why the U.A.E. is calling 2 American groups terrorists" By Adam Taylor November 17, 2014
  10. ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة foxnews.com
  11. ^ http://coop.txnd.uscourts.gov/judges/hlf2.html Archived نوفمبر 28, 2017 at the Wayback Machine Elbarasse Search 1 -40 US v Holy Land Foundation (HLF) trial (Dallas, 2008), the largest terrorism financing and Hamas trial in American history
  12. ^ Admins, IP. "CAIR: Who We Are". www.cair.com. Archived from the original on مايو 17, 2018. Retrieved ديسمبر 3, 2018.
  13. ^ جريدة الوطن
  14. ^ "UAE Cabinet approves list of designated terrorist organisations, groups". WAM Emirates News Agency. November 15, 2014.
  15. ^ UAE addresses root causes of terror, Gulf News, Samir Salama, November 16, 2014
  16. ^ Perry Chiaramonte (November 17, 2014). "US group CAIR named terrorist organization by United Arab Emirates". Fox News. Retrieved January 24, 2015.
  17. ^ Lekhraibani, Rashed; Rutledge, Emilie; Forstenlechner, Ingo (June 1, 2015). "Securing a Dynamic and Open Economy: The UAE's Quest for Stability". Middle East Policy. 22 (2): 108–124. doi:10.1111/mepo.12132 – via ResearchGate.
  18. ^ "The UAE's Evolving National Security Strategy." Ibish Hussein, 2017, pages 40-41
  19. ^ UAE official says groups may appeal against inclusion on terror list, Reuters, November 20, 2014
  20. ^ Two groups on UAE terror list set to appeal, The National, Lindsay Carroll, January 14, 2015
  21. ^ US Muslim Rights Group CAIR Seeks Removal From UAE Terror List, CBS DC (Associated Press wire), January 16, 2015
  22. ^ "We know region better than West: Shaikh Abdullah". Khaleej Times. 24 November 2014.
  23. ^ Taylor, Adam (November 17, 2014). "Why the U.A.E. is calling 2 American groups terrorists". The Washington Post. Retrieved November 25, 2016.
  24. ^ Glenn Kessler (March 10, 2011). "The King hearings: Is CAIR a 'terrorist organization'?". The Washington Post.
  25. ^ أ ب ت "Top Internet Misinformation and Conspiracy Theories About CAIR". CAIR California. Archived from the original on February 2, 2014.
  26. ^ Epstein, Mathew (September 10, 2003). "Saudi Support for Islamic Extremism in the United States" (PDF). Testimony of Matthew Epstein Before the United States Senate Judiciary Committee Subcommittee on Terrorism, Technology, and Homeland Security. Archived from the original (PDF) on May 3, 2012. Retrieved November 10, 2009.
  27. ^ "31 CFR § 595.311 - Specially designated terrorist". Cornell Law School Legal Information Institute. Retrieved 2019-03-05.
  28. ^ Kyl, Jon (February 23, 2009). "Schumer, Kyl Inquire About Recent FBI Decision to Sever Ties with Islamic Group". VoteSmart.org. U.S. Senate. Retrieved December 23, 2016.
  29. ^ Franks, Trent (أكتوبر 14, 2009). "Franks, Myrick, Shadegg, Broun Call for CAIR Investigations". U.S. House of Representatives. Archived from the original on ديسمبر 24, 2016. Retrieved ديسمبر 23, 2016.
  30. ^ Mowbray, Joel (January 10, 2007). "Boxer's stand". The Washington Times. Retrieved November 10, 2009.
  31. ^ "Muslim-Americans in Mainstream America". Americans for Middle East Understanding. Retrieved September 10, 2017. In this effort I worked closely with IAP president Omar Ahmad.
  32. ^ Judy, Michael (2011). "The Muslim Brotherhood and the Threat to US National Security—'The Movement'" (PDF). Global Security Studies. 2 (4).
  33. ^ Levitt, Mathew (2006). Hamas Politics, Charity, and Terrorism in the Service of Jihad. Yale University Press. p. 149. ISBN 0-300-11053-7.
  34. ^ Trehan, Jason (October 7, 2008). "FBI: CAIR is a front group, and Holy Land Foundation tapped Hamas clerics for fundraisers". The Dallas Morning News. Archived from the original on April 17, 2009. Retrieved November 10, 2009.
  35. ^ "Documents detail Hamas support within U.S." Associated Press. July 26, 2007. Archived from the original on October 3, 2009. Retrieved November 10, 2009.
  36. ^ Levitt, Mathew (2006). Hamas Politics, Charity, and Terrorism in the Service of Jihad. Yale University Press. p. 148. ISBN 0-300-11053-7.
  37. ^ "The New Muslim Brotherhood in the West", Lorenzo G. Vidino ISBN 9780231522298, pp. 177 –182
  38. ^ أ ب ت ث ج ح MacFarquhar, Neil (March 14, 2007). "Scrutiny Increases for a Group Advocating for Muslims in U.S." The New York Times. Retrieved April 19, 2016.
  39. ^ Glenn Kessler (March 10, 2011). "The King hearings: Is CAIR a 'terrorist organization'?". The Washington Post. ...as Baca pointedly noted, CAIR itself has never been charged with criminal activity. 'We don't play around with criminals in my world,' he told Cravaack. 'If CAIR is an organization that's a, quote, "criminal organization," prosecute them. Hold them accountable and bring them to trial.
  40. ^ Shane, Scott (March 11, 2011). "Congressional Hearing Puts Muslim Civil Rights Group in the Hot Seat Again". The New York Times. p. A16. Retrieved 16 April 2019.
  41. ^ Vidino, Lorenzo (December 3, 2011). "Muslim Brotherhood Organizations in America: Goals, Ideologies, and Strategies". Foreign Policy Research Institute. Put yourselves in the FBI Director's shoes: you don't want to burn bridges with CAIR. Consequently, there is a kind of understanding that as much as they are not the ideal partners for the FBI when engaging the Muslim community, they are a necessary one.
  42. ^ "مجلس "كير" يقيل مدير فرعه في أوهايو الأمريكية بتهمة التجسس لصالح منظمة معادية للمسلمين وإسرائيل". روسيا اليوم. 2021-12-16. Retrieved 2021-12-16.
  43. ^ "Skerry, Peter. "The Muslim-American Muddle." National Affairs 9 (2011)" (PDF). bc.edu.
  44. ^ "Merley, Steven. The Muslim Brotherhood in the United States. Center on Islam, Democracy, and the Future of the Muslim World, Hudson Institute, 2009" (PDF). capro.info.
  45. ^ "Baran, Zeyno. "The Muslim Brotherhood's US Network." Current Trends in Islamist Ideology 6 (2008): 95" (PDF). hudson.org.
  46. ^ Lebl, Leslie S. "The EU, the Muslim brotherhood and the organization of Islamic cooperation." Orbis 57.1 (2013): 101-119.. 
  47. ^ أ ب Republican calls CAIR a Hamas-linked 'terrorist group', Aljazeera, February 10, 2017, Creede Newton
  48. ^ Ben Carson Calls for Investigation of Prominent Muslim Civil Rights Group, TIME, Maya Rhodan, December 15, 2015
  49. ^ The Denationalization of American Muslims, The Atlantic, Peter Beinart, March 19, 2017
  50. ^ TRUMP DESIGNATING THE MUSLIM BROTHERHOOD AS TERRORISTS WOULD BE A MASSIVE VICTORY FOR EXTREMISTS, The Intercept, Zaid Jilani, March 15, 2017
  51. ^ "Vidino, Lorenzo. "The Muslim Brotherhood in the West: Evolution and Western Policies." Developments in Radicalisation and Political Violence, The International Center for the Study of Radicalisation and Political Violence (2011)" (PDF). icsr.info. Archived from the original (PDF) on مايو 9, 2016. Retrieved ديسمبر 3, 2018.
  52. ^ The New Muslim Brotherhood in the West, Lorenzo G. Vidino ISBN 9780231522298, pp 177-198
  53. ^ The Muslim Brotherhood in the West: Characteristics, Aims and Policy Considerations Archived ديسمبر 27, 2016 at the Wayback Machine, Lorenzo G. Vidino, April 2011
  54. ^ "CAIR Caught in Gaddafi $ Web". Fox News. يوليو 4, 2011. Archived from the original on أبريل 10, 2011. Retrieved أبريل 15, 2011.
  55. ^ أ ب Evansky, Ben (April 6, 2011). "Lawmaker Criticizes Muslim Group Director's 2009 Fundraising Letter to Qaddafi - Fox News".

وصلات خارجية

مقالات إخبارية

الكلمات الدالة: