أخبار:سامح شكري يقوم بزيارات رسمية لسوريا وتركيا
في 27 فبراير 2023 وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد. وتعد هذه أول زيارة لدبلوماسي مصري رفيع المستوى إلى دمشق منذ بدء الحرب الأهلية في 2011. وأكد شكري بعد اجتماعاته في العاصمة السورية أن الهدف من الزيارة إنساني في المقام الأول، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في التواصل لدعم الجهد الإنساني، عقب الزلزال الذي ضرب سوريا.
كما أشار إلى أنه نقل رسالة تضامن ودعم من القاهرة للشعب السوري بعد كارثة الزلزال. وشدد على أن بلاده على أتم الاستعداد لتوفير كل سبل الدعم الإنساني للسوريين.
من جهته، شكر الأسد مصر على دعمها واستضافتها للاجئين. وقال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر حسابه على موقع تويتر، إن "الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن شكره لمصر وشعبها على استضافة اللاجئين السوريين".
وأتت زيارة شكري بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ الثورة التي انطلقت عام 2011 لتتحوّل لاحقا إلى حرب أهلية مدمرة.
يذكر أن العلاقات بين القاهرة ودمشق لم تنقطع بشكل كامل على بعض المستويات، فقد توجه مدير إدارة المخابرات العامة اللواء علي المملوك إلى القاهرة عام 2016 في أول زيارة معلن عنها أجراها إلى الخارج منذ اندلاع الحرب في 2011.[1]
وفي اليوم نفسه وصل وزير الخارجية سامح شكري، إلى مطار أضنة في التركي، حيث كان في مقدمة مستقبليه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الزيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع تركيا وشعبها الشقيق، عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
هذا، ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بتركيا، على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة، وأن مصر حكومةً وشعباً، لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها.[2]