أخبار:جيش العشائر يهاجم قسد، ويسيطر على بلدات بريف دير الزور
- بالتزامن مع هجوم جيش العشائر على معاقل قسد شرق دير الزور، القوات الأمريكية تعزز دفاعاتها في حقل العمر.
في 7 أغسطس 2024 شنت قوات "جيش العشائر" هجوماً واسعاً على نقاط قوات قسد شرقي دير الزور، وسيطرت على عدة مواقع، حيث تبادل الطرفان القصف ما أدى إلى سقوط ضحايا بينهم مدنيين. وبدأ "جيش العشائر" هجومه بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية انطلاقا من مناطق سيطرة الحكومة السوري غربي نهر الفرات، واستهدف مقار قسد في بلدة ذبيان شرقي دير الزور، لترد الأخيرة بالقصف بقذائف الهاون.
كما هاجم عدة نقاط ومقار عسكرية لـقسد على ضفة نهر الفرات الغربية. وتمكن جيش العشائر من السيطرة على نقاط وحواجز عسكرية لقسد. فيما ذكرت وسائل إعلام سورية أن قوات العشائر انسحبت إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية، بعد قتل وأسر عدد من عناصر "قسد" والاستيلاء على أسلحة.[1] كما قامت مروحيات الأميركية باستهدفت قوات العشائر، وذلك قرب ضفة نهر الفرات في بلدة ذبيان، شرقي دير الزور، شرقي سوريا، وذلك في إطار دعمها لمقاتلي "قسد".
كما استقدمت القوات الأميركية تعزيزات إلى قاعدة حقل العمر النفطي، في ريف دير الزور، وذلك بالتزامن مع هجوم العشائر العربية على قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
بالتزامن مع استنفار قوات التحالف الموجودة في حقل العمر، نظراً لقربها من مواقع الهجمات.[2]
بيان قائد العشائر
ونشرت "قوات العشائر العربية" بيان صوتي لقائدها الشيخ إبراهيم الهفل قال فيه "بيان إلى الرأي العام وإلى أبناء القبائل والعشائر العربية وأبناء الفرات العظيم والجزيرة العربية.. نعلم أن معاناتكم تزداد بسبب احتلال ميليشيات قنديل الإرهابية.. نحن أبناءكم في جيش العشائر لن نترك السلاح ولن نترك الأرض حتى يتم تحريرها وتطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية، إننا أبناء هذه الأرض ولدنا فيها وكبرنا فوق ترابها ولن نساوم عليها".
واختتم بيان العشائر: "لن نخون أهلنا ولن نستبدل محتل بآخر ودماؤنا ليست رخيصة ولا نبذلها إلا في سبيل ديننا وأهلنا وأرضنا العربية .. عاشت عشائرنا حرة أبية حتى يتم تطهيرها من عصابات قنديل الإرهابية".
وأعلن قائد قوات العشائر إبراهيم الهفل في تسجيل صوتي، أن قواته هاجمت جميع النقاط الأمنية لـقسد في بلدة الباغوز قرب الحدود العراقية.[3]
رد فعل قسد
في المقابل، استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من محافظتي الحسكة والرقة نحو ريف دير الزور الشرقي، في حين انسحب عناصرها تحت نيران "جيش العشائر" من بعض النقاط.
وقال بيان رسمي لـقسد نشرته في 7 أغسطس 2024، أن مجموعات من قوات النظام وأخرى من "الدفاع الوطني" شنت هجوماً برياً بغطاء من المدفعية وقذائف الهاون، ضد مناطق سيطرتها على ضفاف نهر الفرات شرقي دير الزور، وذلك في ساعات متأخرة من مساء أمس وصباح اليوم.
وأضافت: "نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات مجلس دير الزور وهجين العسكريين من جهة، وبين المجموعات المهاجمة من جهة أخرى، في محيط قرى ذيبان واللطوة وأبو حمام".
وتحدثت "قسد" عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في بلدة ذبيان فيما سقط اثنان خلال القصف العشوائي.
كما أنها أعلنت عن حظر تجوال كلي في كل من المنطقة الجنوبية والمنطقة الشرقية اعتباراً من تاريخ اليوم وحتى إشعار آخر، وذلك "نتيجة للظروف الأمنية ومحاولة بعض المجموعات المسلحة الموالية للجهات المعادية زعزعة الأمن".[4]
مرئيات
قوات العشائر العربية تسيطر على احدى النقاط العسكرية لقسد 7 أغسطس 2024 |
---|
انظر أيضاً
المصادر
- ^ ""جيش العشائر" يهاجم "قسد" في بلدات شرقي دير الزور (شاهد)". عربي21.
- ^ "سوريا: مروحيات أميركية تستهدف قوات العشائر في دير الزور وسط انهيار مواقع لـ"قسد"". الميادين.
- ^ "سوريا.. "العشائر العربية" تعلن "حرب تحرير أبناء الفرات والجزيرة" من "قسد" (فيديوهات)". روسيا اليوم.
- ^ "قتلى وجرحى في اشتباكات بين العشائر العربية وقسد شرقي سوريا". العرب.