أخبار:تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة التونسية
في 25 يوليو 2020، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو الذي شغل منصب وزير الداخلية في حكومة الياس الفخفاخ السابقة.
في أعقاب ذلك، ظهرت انتقادات حزب النهضة لاختيار المشيشي، واصفة بإياه بأنه ضمن دائرة صداقات الرئيس سعيد، وأنه تنقصه الخبرة الاقتصادية.
كما صرح رئيس البرلمان راشد الغنوشي قائلاً: "إن المرحلة السياسية تتطلب رجل اقتصاد وليس رجل قانون"، في إشارة إلى المشيشي الذي درس الحقوق والعلوم السياسية، وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء المستقيل إلياس الفخفاخ.[1]
كما رفض سيف الدين مخلوف رئيس ائتلاف الكرامة المقرب من حركة النهضة، طريقة اختيار المشيشي، قائلاً إن "مصير استشارة الأحزاب كان سلة المهملات" في قصر قرطاج.
يشار إلى أن حركة النهضة سبق وأن اعترضت على تولي المشيشي حقيبة وزارة الداخلية في حكومة الفخفاخ، خلال مشاورات فبراير 2020.
ويستنتج مراقبون أن أولويات الحكومة الجديدة ستكون أمنية إلى جانب الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، بالعودة إلى تصريحات سعيّد في أكثر من مناسبة عن "مؤامرات لزعزعة أمن الدولة من الداخل". ويذهب البعض إلى أن الرئيس التونسي أجاب على انتقادات الغنوشي، الذي قال إن المرحلة تتطلب رجل اقتصاد وليس رجل قانون، بتعيين شخصية أمنية بخلفيات قانونية، في إشارة لمواجهة كل مخاطر زعزعة أمن البلاد.
المصادر
- ^ "المشيشي.. تكليف "أغضب النهضة وحلفاءها"". سكاي نيوز عربية. 2020-07-26. Retrieved 2020-07-26.