أخبار:بينت يخطط لمضاعفة سكان الجولان المحتلة
- رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنت يتقدم بخطة لمضاعفة المستوطنين في هضبة الجولان المحتلة، ويؤكد الاعتراف الأمريكي بها كأراضي إسرائيلية.
في 11 أكتوبر 2021، صرح رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بنت بأن "هضبة الجولان هي غاية استراتيجية" وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها. وقال بنت في كلمة ألقاها صباح اليوم الاثنين في مؤتمر الجولان للاقتصاد والتطوير الإقليمي الذي ترعاه صحيفة ماكور ريشون: "بعد 6 أسابيع من الآن سنعقد هنا جلسة حكومية حيث سنصادق خلالها على خطة وطنية لهضبة الجولان. ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان".[1]
وأضاف: "نحن مصممون على مضاعفة عدد السكان وعلى إنشاء بلدتين جديدتين، وإيجاد فرص عمل، وضخ المزيد من الاستثمارات على البنى التحتية، حيث تضع الحكومة الموارد اللازمة لتحقيق هذا التصور، فنعمل حاليا على استكمال الخطة التي ستغير وجه الجولان".
وأكد بنت أن إسرائيل "تتابع عن كثب، بل عن كثب جداً، ما يجري في سوريا وعلاقتها بإيران"، وقال: "سنواصل العمل أينما لزم الأمر وكلما لزم الأمر، بشكل استباقي ويومي، من أجل طي التواجد الإيراني في سوريا.. فليس لديهم أي شأن بسوريا، ولا بد للمغامرة التي يخوضونها على حدودنا الشمالية من أن تنتهي، مما سيضمن لنا ليس سلامة سكان هضبة الجولان فحسب، بل سلامة سكان إسرائيل أجمعين". وشدد بنت على أن "موقفنا من قضية هضبة الجولان لا يتعلق بالأوضاع في سوريا".
وقال: "صحيح أن الفظائع التي تقع هناك منذ عشر سنوات أقنعت الكثيرين حول العالم بضرورة سيطرة إسرائيل على هذه المنطقة الخلابة والاستراتيجية، التي يفضل كونها خضراء ومزدهرة على كونها ساحة أخرى للقتل والقصف". واستدرك قائلاً: "لكن حتى في حالة قيام العالم بتغيير موقفه من سوريا أو بتغيير طريقة تعامله مع الأسد، وهو ما يحتمل حدوثه، فإن ذلك لا يمت لهضبة الجولان بصلة. إن هضبة الجولان إسرائيلية. نقطة".
وفي صيف 2021، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أن هضبة الجولان "جزء من إسرائيل"، مضيفا أن من يحاول نشر شائعات حول إلغاء الاعتراف الأمريكي بها "يضر بأمننا، وذلك بعدما تحدثت تقاير إعلامية عن أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب القاضي بالاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "بينيت يتحدث عن خطة لحكومته "ستغير وجه الجولان"". روسيا اليوم. 2021-10-11. Retrieved 2021-10-11.