أخبار:باكستان تغير على أفغانستان وتقتل 5
- بعد 48 ساعة من تولي شهباز شريف رئاسة الوزراء، پاكستان تشن هجمات صاروخية على أفغانستان تقتل خمس أطفال وإمرأة. أفغانستان تستدعي السفير الپاكستاني للاحتجاج. متحدث پاكستاني صرح أن على طالبان:
1- تسوية خلافين حدوديين مع پاكستان في ولايتي كــُـنـَر وخوست؛
2- وقف تسلل الإرهابيين إلى شمال وزيرستان.
في 16 أبريل 2022، حذرت سلطات طالبان پاكستان بعد مقتل خمسة أطفال وامرأة في أفغانستان في هجمات صاروخية مزعومة شنتها القوات الپاكستانية في هجوم قبل الفجر على امتداد الحدود. وقال المتحدث باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد للصحفيين في رسالة صوتية إن "إمارة أفغانستان الإسلامية تدين بأشد العبارات القصف والهجوم الذي وقع من الجانب الپاكستاني على أراضي أفغانستان". وأضاف "هذه وحشية وتمهد الطريق للعداء بين أفغانستان وپاكستان ... نحن نستخدم جميع الخيارات لمنع تكرار (مثل هذه الهجمات) والدعوة إلى احترام سيادتنا". ولم يتسن الوصول لمسؤولين عسكريين پاكستانيين للتعليق.[1]
يجب أن يعلم الجانب الپاكستاني أنه إذا بدأت الحرب فلن يكون ذلك في مصلحة أي طرف. سوف يتسبب في عدم الاستقرار في المنطقة. |
وخرج مئات المدنيين في مدينة خوست إلى الشوارع مرددين شعارات مناهضة لپاكستان في وقت لاحق من اليوم. تصاعدت التوترات الحدودية بين پاكستان وأفغانستان منذ استيلاء طالبان على السلطة عام 2021. وتقول إسلام أباد إن الجماعات المتشددة تشن هجمات على پاكستان من الأراضي الأفغانية.
وتنفي طالبان إيواء مسلحين پاكستانيين، وغاضبة من بناء سياج تقيمه پاكستان على طول حدودها التي يبلغ طولها 2700 كيلومتر، والمعروف باسم خط دوراند. وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) إنها "قلقة للغاية" من مقتل المدنيين بسبب الضربات الجوية، وإن البعثة تتحقق من حجم الخسائر.
وقال مدير المعلومات في ولاية كــُـنـَر، نجيب الله حسن عبدال، لوكالة فرانس برس: "قتل خمسة أطفال وامرأة وأصيب رجل في هجمات صاروخية پاكستانية في مديرية شلتون في كــُـنـَر". وقال إحسان الله، وهو من سكان شلتون، إن الهجوم نفذته طائرات عسكرية پاكستانية وأكد عدد القتلى.
وفقًا لمسؤول حكومي أفغاني آخر، تم تنفيذ هجوم مماثل قبل الفجر في ولاية خوست بأفغانستان بالقرب من الحدود. وأضاف "قصفت طائرات هليكوبتر پاكستانية أربع قرى بالقرب من خط دوراند في ولاية خوست". وقال: "تم استهداف منازل مدنية فقط وسقط ضحايا" لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. وعرضت قناة تولو نيوز، القناة التلفزيونية الخاصة الرائدة في أفغانستان، لقطات لمنازل دمرت في خوست جراء الهجوم. وقال رسول جان، وهو من سكان خوست، للقناة إن "جميع المستهدفين كانوا مدنيين أبرياء لا علاقة لهم بحركة طالبان أو الحكومة، لا نعرف من هو عدونا ولماذا تم استهدافنا".
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية إنها استدعت السفير الپاكستاني في كابول للاحتجاج على الهجمات.وقال وزير الخارجية أمير خان متقي للمبعوث الپاكستاني: "يجب منع مثل هذه الانتهاكات العسكرية، بما في ذلك في خوست وكونار، حيث ستستغل هذه الأحداث"، بحسب بيان للوزارة.
التوترات الحدودية
في 14 أبريل قتل سبعة جنود پاكستانيين على الأقل في كمين نصبته مجموعة مسلحة بالقرب من الحدود الأفغانية-الپاكستانية. وبحسب بيان عسكري، تعرضت قافلة عسكرية پاكستانية في معقل سابق لحركة طالبان الپاكستانية، بالقرب من الحدود الأفغانية، إلى إطلاق نار كثيف لقى فيه سبعة جنود وأربعة من أفراد الجماعة المسلحة مصرعهم. وقال البيان إن الكمين وقع في مديرية إيشام في شمال وزيرستان، وهي مديرية في إقليم خيبر پختونخوا شمال غربي پاكستان.
وأضاف البيان أن "الجيش الپاكستاني عازم على القضاء على خطر الإرهاب وتضحيات جنودنا الشجعان تعزز عزيمتنا". ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها. ويأتي الحادث فيما قال الجيش الپاكستاني في 14 أبريل إن 128 مقاتلاً مسلحاً قتلوا في المنطقة المتاخمة لأفغانستان منذ يناير 2022. وأقر الجيش بمقتل قرابة 100 جندي في مثل هذه الهجمات خلال نفس الفترة.
وأشاد رئيس الوزراء الپاكستاني الجديد شهباز شريف بشجاعة الجنود القتلى، وقال إن إسلام أباد "ستواصل محاربة الإرهاب". شمال وزيرستان - التي كان يُطلق عليها "معقل التشدد" - هي واحدة من سبع مناطق قبلية سابقة شبه مستقلة في پاكستان حيث يجرى الجيش سلسلة من العمليات العسكرية منذ عام 2014 للقضاء على حركة طالبان الپاكستانية.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Taliban issues warning over civilians killed by Pakistan rockets". الجزيرة الإنگليزية. 2022-04-16. Retrieved 2022-04-16.