أخبار:المعارضة العاجية تشكل حكومة انتقالية
- بعد مقاطعتها الانتخابات، وفوز وطارة بولاية ثالثة، المعارضة العاجية تُعلن تشكيلها حكومة انتقالية، في استحضار لأزمة لأزمة 2010.
في 2 نوفمبر 2020، أعلن قادة معارضون في ساحل العاج عزمهم تشكيل حكومة انتقالية في أعقاب إعلان فوز الحسن وطارة بفترة رئاسية ثالثة. ومن شأن هذه الخطوة أن تُفاقم الأزمة التي اندلعت في أغسطس 2020، حين أعلن وطارة أنّه سيخوض الاستحقاق سعياً للفوز بولاية رئاسية ثالثة، وهو ما أثار غضب المعارضة التي اتّهمته بخرق الدستور وبالسعي لانقلاب انتخابي في البلاد.[1]
وصرح زعيم المعارضة، ورئيس الوزراء السابق پاسكال آفي نگوسان أن أحزاب المعارضة وفصائلها تعلن تشكيل مجلس وطني انتقالي، موضحاً أن مهمة هذا المجلس "تشكيل حكومة انتقالية في الساعات القليلة المقبلة". ورفض قادة المعارضة الانتخابات، ودعوا إلى "انتقال مدني" للسلطة ما دفع الحزب الحاكم إلى التحذير من محاولات لإثارة اضطرابات.
وأفادت تقارير عن قيام احتجاجات وأعمال تخريب طاولت مستلزمات الاقتراع وإغلاق مراكز تصويت في معاقل للمعارضة في الانتخابات التي أوقعت صدامات اندلعت على خلفيتها واسفرت عن تسعة قتلى. وقتل ثلاثون شخصاً على الأقل في أعمال عنف سبقت الانتخابات، وأججت المقاطعة المخاوف من تكرار الأزمة التي شهدتها البلاد عامي 2010 و2011 حين قضى ثلاثة آلاف شخص في مواجهات بعدما رفض الرئيس المنتهية ولايته حينها لوران گباگبو الإقرار بهزيمته أمام وطارة.
المصادر
- ^ "معارضة ساحل العاج تعتزم تشكيل "حكومة انتقالية" بعد رفضها الإنتخابات". أخبار الآن. 2020-11-02. Retrieved 2020-11-03.