الانتخابات الرئاسية العاجية 2010
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
|
ساحل العاج |
هذه المقالة هي جزء من سلسلة: |
|
دول أخرى • أطلس بوابة السياسة |
الانتخابات الرئاسية عقدت في ساحل العاج في 31 أكتوبر 2010[1] بالنسبة للجولة الأولى، وعقدت الجولة الثانيةفي 28 نوفمبر. كان من المفترض عقد الانتخابات الرئاسية في 2005، وتم تأجيلها مرات عددية لقضايا نتجت عن الحرب الأهلية العاجية وصعوبات تتعلق بالتنظيم والتحضير للانتخابات. ووقعت اتفاقية السلام بين الحكومة والقوات الجديدة (المتمردين السابقين) في مارس 2007.[2]
أعلن في أواخر أبريل 2009، عن تأجيل عقد الانتخابات الرئاسية في 6 ديسمبر 2009، وأنه سوف يعلن عن الموعد قريبا.[3] في 15 مايو 2009, أعلن عن تأجيل الموعد إلى 29 نوفمبر 2009.[4] في 11 نوفمبر، أجلت مرة أخرى, بسبب التأخر في اعداد القوائم الانتخابية. وأعلن في 3 ديسمبر 2009 عن عقدها في أواخر فبراير أو أوائل مارس 2010.[5]
ولعبت الأعراق التي تفصل البلاد إلى قسمين شمال وجنوب، دورا كبيرا في انتخابات 2010، حيث أنصار الرئيس گباگبو ومؤيديه في الجنوب، والمعارض البارز ورئيس الوزراء السابق الحسن وطارة في الشمال. وأدت الأحداث الى عقد جولة اعادة في نهاية شهر نوفمبر، وأعقبها موجة من العنف والاضطرابات، على الرغم من تقييم المراقبين لها بأنها انتخابات ونزيهة.
في 2 ديسمبر 2010، أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة (CEI) عن فوز الحسن وطارة في جولة الاعادة بنسبة 54% من إجمالي الأصوات. وأيدت بعثة مراقبي الأمم المتحدة فوز الحسن وطارة. ثم أعلن رئيس المجلس الدستوري، أحد أقارب گباگبو[6] عن عدم صحة هذه النتائج.[7] وفي اليوم التالي أعلن المجلس الدستوري فوز لوران گباگبو،[8] بعد إلغاء كل أصوات محافظات الشمال المسلم السبعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية (2007–2010)
التاريخ
حملات انتخابية
في أوائل نوفمبر 2010 بدأت الحملات الانتخابية لفرق المرشحين الرئيسيين الثلاثة و11 آخرين، فتم إلصاق الإعلانات في العاصمة أبيدجان وفي داخل البلاد. ويقوم المرشحون إلى الرئاسة بشحن كل قواهم في هذا الاتجاه، خصوصاً أن المنافسة قوية جداً، فاختار كل مرشح شعاراً لحملته لجذب المقترعين، علماً أن الحملات الانتخابية لم تقتصر على الإعلانات في الطرق فقط بل تعدّتها إلى الإطلالات التلفزيونية التي ينتظرها كثير، والتجمّعات الشعبية مع المرشحين، حيث أقفلت معظم المؤسسات والشركات الكبرى أبوابها أمس حتى يتسنى لأكبر عدد من مؤيدي غباغبو، الآتين من مختلف أنحاء البلاد، الحضور إلى المدينة الرياضية في أبيدجان، حيث سيلقي غباغبو خطابه. هذا وتتواصل التعبئة الجماهيرية عبر الرسائل الصوتية للمرشحين أنفسهم، يدعون فيها الناخبين للاقتراع ويعرضون فيها برامجهم الانتخابية، التي تصلهم عبر الخلوي، إضافة إلى الرسائل المكتوبة. أما اللافت والمخيف في آن معاً في حملات المرشحين، هو إصرار كل مرشح على أنه الرئيس المقبل لا محال، وهذا ما قاله المرشح واتاراه لإحدى المحطات الإذاعية، حيث اعتبر أن فوزه أمر محتوم، وأي نتيجة أخرى توضع في خانة التزوير. ولم تختلف تصريحات المرشحين الآخرين عن هذه الوتيرة.
تصريحات نارية
ومع قرب موعد الانتخابات تزايدت حدة الشعارات المتداولة من قبل الأطراف، لا سيما مرشحي الصف الأول الثلاثة، وهذا يبدو جلياً من خلال عناوين الصحف الصادرة أمس الأول، وتصريحات المرشحين في الساعات الأخيرة، ولعل أبرزها كان اعتبار غباغبو أنه «لا يوجد 14 مرشحاً، بل مرشح عاجي واحد مقابل 13 قناعاً تتربص خلفهم الأيدي الأجنبية الغريبة»، في اتهام صريح بتدخل الدول الأجنبية في الانتخابات الرئاسية. وقابل اتهام غباغبو اتهامات مقابلة له بالرشوة وتوظيف الأموال في حملته الانتخابية والسعي لشراء الأصوات.
وفي ظل هذه الأجواء المتوترة، وغيرها من الخلافات الطائفية الدفينة والخلاف منذ التسعينيات على هوية «ساحل العاج» يبقى الضغط الأقوى على اللجنة الانتخابية المستقلة، المدعومة من منظمة الأمم المتحدة التي أرسلت آلاف المراقبين ليتابعوا مسار العملية الانتخابية على الأرض، ومنع أي تلاعب بالنــتائج النهائية. والسؤال الذي يطرح هو مدى استطاعة هذه اللجنة ضبط الوضع الأمني، وحتى الانتخابي، خصوصاً في الداخل ومع وجود «القوات الجديدة» أو ما يعرف بحركة التمرد السابقة في شمالي البلاد، إضافة إلى أسئلة أخرى تطرح حول إشكالية المقترعين العاجييــن الموجودين في بلاد الاغتراب ومدى إمكانية ضبط عملية تصويتهم. يشار الى أن خمسة ملايين شخص حصلوا على بطاقة انتخابية، في حين أن عدد سكان ساحل العاج يقارب العشرين مليوناً. ويبدو الحماس جلياً عليهم، حيث أنهم ينتشرون في الشوارع والساحات بكثرة مطلقين العنان لأبواق سيارتهم، ويحملون شعارات وصور مرشحيهم، واثقين، مثل المرشحين، من الفوز الأكيد.
هذا وبدأت اللجنة، بحسب صحيفة «l’inter» العاجية، بتجهيز أكثر من 20 ألف مركز اقتراع، موزعة على مدن وقرى ساحل العاج، بالأدوات اللازمة للاقتراع، فأرسلت صناديق الاقتراع وأقلام الحبر الذي لا يمكن محوه ولوازم انتخابية أخرى بمساندة منظمة الأمم المتحدة. ويبقى على اللجنة تنظيم مسألة فرز الأصوات، حيث تم طرح إشكالية كبيرة في هذا الإطار بين المرشحين حول الأخذ بعملية الفرز اليدوية أو الإلكترونية. ففي حين تطالب المعارضة، وعلى رأسها واتاراه وبيدييه بفرز الأصوات يدوياً، يصر غباغبو على استعمال الفرز الالكتروني، إلا أن رئيس الوزراء سورو گيوم حسم القضية الثلاثاء الماضي، معلناً الدمج بين الفـرز اليدوي والإلكتروني.
المرشحون
نقد
نزع السلاح والأمن
التدخل والتمويل الدولي
الانتخابات ومابعدها (أكتوبر 2010–الآن)
الجولة الأولى
تم تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات 6 مرات في الخمس سنوات الأخيرة. وعقدت الجولة الأولى في 13 أكتوبر 2010.[9] 14 مرشحاً يتنافسون على منصب الرئاسة بعد 10 سنوات من الأزمة وخمس سنوات من التأجيل، من بينهم امرأة، لكن تبقى المنافسة الحقيقية بين الثلاثة الكبار الذين يهيمنون على الحياة السياسية في البلاد منذ وفاة «أب الأمة» فليكس هوفويه-بوانيه في العام 1993، على رأسهم زعيم «جبهة شعب ساحل العاج» الرئيس لوران غباغبو، وزعيم «الحزب الديموقراطي العاجي» الرئيس السابق هنري كونان بيدييه، وزعيم «حزب التجمع الديموقراطي» رئيس الوزراء السابق الحسن عبد الرحمن وطارة، وهما «الوريثان» المتنافسان، ثم الحليفان إذا ما كان للانتخابات الرئاسية جولة ثانية لا يستبعدها المحللون في ساحل العاج، خصوصاً في حال عدم نيل أي من المرشحين الأربعة عشر الأكثرية المطلوبة.[10]
الجولة الثانية والنتائج
في 2 ديسمبر 2010، أعلن عن فوز الحسن واتارا في الانتخابات الرئاسية بنسبة 54.1 في المائة من الأصوات على منافسه لوران گباگبو ، الذي أحرز 45.9 في المئة من الأصوات، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة. وفي اليوم التالي صرح رئيس المحكمة الدستورية العاجية، وهو حليف لگباگبو عن بطلان فوزر واتارا، وألغت المحكمة الدستورية مئات الآلاف من الأصوات في معاقل واتارا، على أساس قيام جنود متمردين بعمليات تخويف وتحايل، وأعلنت فوز گباگبو.[11] وفي 4 ديسمبر 2010، أدى الرئيس المنتهية ولايته لوران گباگبو اليمن الدستورية كرئيس للبلاد لفترة جديدة، ومن جهته أدى واتارا أيضا يمينا منافسة لتولي الرئاسة، وقال إنه سيبدأ حكما موازيا.
المرشح | الحزب | الجولة الأولى | الجولة الثانية | ||
---|---|---|---|---|---|
الأصوات | % | الأصوات | % | ||
لوران گباگبو | الجبهة الشعبية العاجية | 1,756,504 | 38.04 | 51.45 (CC) 45.9 (IEC) | |
الحسن وطارة | تجمع الجمهوريين | 1,481,091 | 32.07 | 48.55 (CC) 54.1 (IEC) | |
هنري كونان بيدي | الحزب الديمقراطي العاجي - تجمع الديمقراطيين | 1,165,532 | 25.24 | ||
ألبرت مبري | 118,671 | 2.27 | |||
كونان گنامين | 17,171 | 0.37 | |||
Francis Wodié | حزب العمال العاجي | 13,406 | 0.29 | ||
سيمون كونان | 12,357 | 0.27 | |||
Jacqueline Lohoues | 12,273 | 0.27 | |||
Pascal Tagoua | 11,674 | 0.25 | |||
Innocent Anaky | حركة قوى المستقبل | 10,663 | 0.23 | ||
أداما دولو | 5,972 | 0.13 | |||
N'Douba Enoh Aka | 5,311 | 0.12 | |||
Félix Akoto Yao | 4,773 | 0.10 | |||
Henri Tohou | 2,423 | 0.05 | |||
الاجمالي (83.73%) | 4,617,821 | 100.00 | |||
المصدر : CEI |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قضايا
الصراع الأمريكي الفرنسي للسيطرة على أفريقيا
الانتخابات في ساحل العاج هي احدى حلبات حرب أمريكية بدأت منذ السبعينات لطرد فرنسا من جميع مناطق نفوذها في أفريقيا، بدأت في الجزائر (الشاذلي بن جديد)، تشاد (إدريس دبي)، موريتانيا، مالي والآن ساحل العاج.
فلوران گباگبو هو حليف تقليدي لفرنسا، أو بالتحديد للحزب الاشتراكي، راعي الفرانكوفونية. يحاول ساركوزي مسايرة الولايات المتحدة على أمل وقف أو ابطاء عملية الاحلال الأمريكية الجارية في أفريقيا الفرنسية. الحسن وطارة عمل لفترة طويلة في صندوق النقد الدولي في واشنطن ويـُنظر إليه على أنه ذو علاقة طيبة بواشنطن، بالرغم من أن زوجته فرنسية.
الإعلام
ما بعد الانتخابات
في 16 ديسمبر 2010، نظم أنصار الحسن وتارا، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية، بهدف السيطرة على مبنى التلفزيون الحكومي، رغم أن المنظمين يقولون انها مظاهرة سلمية. وقد اتهم الجيش، الذي يسيطر عليه الرئيس المنتهية ولايته لوران باگبو، منظميها بتعمد السعى نحو المواجهة واثارة العنف، الا ان باتريك اتشي المتحدث باسم وتارا رفض تلك الاتهامات.
وكان الحسن وتارا، الذي يعتبر على نطاق واسع الفائز في الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج، قد قال ان على منافسه الرئيس المنتهية ولايته والمتمسك بالحكم لوران باگبوترك السلطة وبدء محادثات بينهما.[13]
وقال متحدث باسم وتارا انه لا يعارض المفاوضات، لكن المحادثات لا يمكن ان تبدأ ما لم يعترف الجميع بانه الفائز في انتخابات الرئاسة. وقال باگبو انه مستعد للتفاوض لكنه يرفض الانتقال الى منفى ويريد على ما يبدو اتفاقا لتقاسم السلطة، وهو ما يرفضه انصار وتارا.
ردود الفعل الخارجية
قالت الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة ومجموعة إيكواس إن نتائج الانتخابات تظهر أن المعارض [الحسن وتارا] هو الفائز الشرعي. وكانت بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج قد رفضت الجمعة الاعتراف بإعلان المجلس الدستوري فوز غباغبو، وأكدت صحة فوز وتارا وفق النتيجة التي أعلنتها المفوضية المستقلة للانتخابات. وقال رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو في بيان له "أتفق مع رسائل التهنئة الموجهة من المجتمع الدولي إلى وتارا باعتباره الفائز القانوني في الانتخابات الديمقراطية". ومن جانبه أعلن الاتحاد الأفريقي عزمه اتخاذ إجراءات بحق من قوض نتائج لجنة الانتخابات، حسب تعبيره.
في 5 ديسمبر 2010، وصل رئيس لجنة حكماء أفريقيا رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي إلى ساحل العاج للتوسط في الخلاف الناشب هناك بشأن الانتخابات الرئاسية. وقالت سفيرة جنوب أفريقيا لدى ساحل العاج زودوا لالاي إن الهدف الأساسي من زيارة مبيكي هو السعي لحل سلمي لهذا الخلاف.[14]
الجالية اللبنانية
على صعيد آخر تبدو الجالية اللبنانية، وهي من الــجاليات اللــبنانية الأكبر في العالم حيث يقارب عددها 80 ألف شخص، متخوفة من الوضع الانتخابي. وتهافت اللبنانيون في ساحل العاج على تمــوين منازلهــم بالمواد الغــذائية الــضرورية والمواد الطبية، كما أنهم سيلتزمون البقاء في منازلهم حتى انتهاء عملية الاقتراع.
ولجأ أصحاب المعامل والمؤسسات الكبيرة إلى وضع حراس خاصين وعناصر من الشرطة خوفاً من مهاجمة أملاكهم في حال اندلاع المشاكل بين العاجيين أنفسهم، حيث يعتبر اللبنانيون أنفسهم العنصر المستهدف في حال حصول أي مشكلة تطرأ على هذا البلد، خصوصاً أن للبناني تجربة مريرة في هذا الإطار، إن خلال الأزمات التي ولدها الانقلاب العسكري ضد بيدييه في العام 1999 أو أحداث تشرين الأول وكانون الأول العام 2000، إلى الانقلاب الفاشل في العام 2002 الذي أدى إلى تقسيم البلاد بين جنوب موالٍ وشمال خاضع لسيطرة القوات الجديدة، حتى أحداث آذار العام 2004. من هنا يبقى اللبناني حذراً، وهذا ما دفع بعضهم للسفر إلى لبنان خلال فترة الانتخابات، حرصاً على سلامة عائلاتهم.
المصادر
- ^ "UN mission takes note of new date for Ivorian presidential polls". Un.org. 2010-08-05. Retrieved 2010-08-21.
- ^ "Ivorian president vows to hold elections as scheduled", Xinhua (People's Daily Online), July 10, 2007.
- ^ "Africa | Ivory Coast polls 'by December'". BBC News. 2009-04-29. Retrieved 2010-08-21.
- ^ "Cote d'Ivoire to hold presidential election on Nov. 29_English_Xinhua". News.xinhuanet.com. 2009-05-15. Retrieved 2010-08-21.
- ^ "::.::.:: Bienvenue sur". Apanews.net. Retrieved 2010-08-21.
- ^ اورونيوز، لوران غباغبو يفوز بالجولة الثانية للانتخابات الرئاسية الإيفوارية
- ^ Christophe Koffi, "Ouattara named winner of I.Coast election", AFP, 2 December 2010.
- ^ "Ivory Coast poll overturned: Gbagbo declared winner". BBC news. 3 December 2010.
- ^ http://www.presstv.ir/detail/149014.html
- ^ رندة جباعي (2010-10-30). "انتخابات رئاسة ساحل العاج غداً: العاجيون ما بين الحرب والتغيير". صحيفة السفير اللبنانية. Retrieved 2010-11-02.
- ^ اذاعة الجزائر، الحسن واتارا يفوز بالانتخابات الرئاسية في ساحل العاج بنسبة 54.1 في المائة من الأصوات
- ^ [hhttp://www.aljazeera.net/NR/exeres/CB8D04AA-7CBF-43B6-ADCA-5AD9179CFD42.htm?GoogleStatID=9 الجزيرة نت، معارك عنيفة في أبيدجان]
- ^ "بان كي مون يحذر من تدهور الاوضاع بساحل العاج". بي بي سي. 2010-12-16. Retrieved 2010-12-16.
- ^ الجزيرة نت، تحرك أفريقي لاحتواء أزمة ساحل العاج