أخبار:العثور على مقبرة تحتمس الثاني المفقودة بالأقصر

فريق الباحثين والعمال الذين اكتشفوا مقبرة تحتمس الثاني.

في 23 فبراير 2025، عُثر على مقبرة ثانية يُعتقد أنها تعود لتحتمس الثاني، ثاني ملوك الأسرة 18. ويأتي الاكتشاف بعد أيام فقط من الإعلان عن اكتشاف مقبرة بعد أكثر مائة عام من مقبرة توت عنخ آمون.

مقبرة تحتمس الثاني

يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية مومياء يقال إنها تعود لتحتمس الثاني، لكن بعض علماء المصريات يعتقدون أن مومياؤه ربما تم التعرف عليه بشكل خاطئ على مر السنين منذ وفاة الملك. ويعتقد علماء الآثار أن المقبرة الأولى تم إفراغها بعد ست سنوات من دفنه، بسبب الفيضان، ونًُقلت ممياؤه نقله إلى مقبرة ثانية. ويعتقد رئيس فريق الأثريين الذي عثر على المقرة، عالم الآثار البريطاني پيرس ليثرلاند، أن المقبرة الثانية تقع أسفل كومة من الحجر الجيري والرماد والأنقاض والجص الطيني يبلغ ارتفاعها 23 متراً، والتي صممها المصريون القدماء لتبدو وكأنها جزء من جبل في الوديان الغربية لمقابر طيبة بالقرب من مدينة الأقصر.[1]

كانت المقبرة الأولى تقع خلف الشلال ويعتقد أنها غمرتها المياه نتيجة للفيضان. وعندما كان علماء المصريات يبحثون عن المقبرة الأولى، عثروا على نقش بعد الوفاة يشير إلى أن المحتوى ربما قد نُقل إلى مكان ثان قريب، بواسطة زوجة تحتمس الثاني وأخته غير الشقيقة حتشپسوت. ويعمل الفريق البريطاني-المصري حالياً على الكشف عن المقبرة يدوياً، بعد أن اعتبرت محاولات حفر نفق داخلها "خطيرة للغاية".

عثر الفريق على المقبرة الأولى في منطقة مرتبطة بأماكن استراحة النساء الملكيات، لكن عندما دخلوا حجرة الدفن وجدوها مزخرفة - وهي علامة على وجود فرعون. وقال ليثرلاند: "كان جزء من السقف لا يزال سليماً: سقف مطلي باللون الأزرق عليه نجوم صفراء. والأسقف المطلية باللون الأزرق مع النجوم الصفراء لا توجد إلا في مقابر الملوك".

يُعرف تحتمس الثاني بأنه زوج الملكة حتشپسوت، والجد الأكبر لتوت غنخ أمون، الذي عثر علماء الآثار البريطانيون على مقبرته عام 1922.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Archaeologists may have found pharaoh's second tomb". بي بي سي. 2025-02-23. Retrieved 2025-02-25.