أخبار:السيسي يلتقي بنت في شرم الشيخ

في زيارة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 10 سنوات، في 13 سبتمبر 2021، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لبحث عملية إحياء السلام في قمة بشرم الشيخ. وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بسام راضي، أن اللقاء سيتناول عدة ملفات تهم الطرفين، من بينها جهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.[1]

تأتي محادثات السيسي وبينت فيما ذّكر وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لبيد اليوم السابق بأهمية الدور المصري في معرض طرحه خطة لتنمية غزة تستهدف تحسين حياة المواطنين في القطاع مقابل أمن إسرائيل. وقال "لن يحدث ذلك بدون دعم وانخراط شركائنا المصريّين، وبدون قدرتهم على التحدّث مع جميع الأطراف المعنيّين".

وكانت قمة مصرية فلسطينية أردنية عقدت في القاهرة الخميس الماضي لبحث جهود إحياء السلام. وأكدت حينها على المواقف الثابتة من دعم القضية الفلسطينية إزاء أي تحركات أو إجراءات من شأنها المساس بثوابتها، أو إحداث أي تغيير أحادي على الأرض من شأنه المساس بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما طالبت بضرورة تكاتف جميع الجهود للعمل على إحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات وفق مرجعيات الشرعية الدولية، لافتة إلى التبعات الجسيمة لعدم حل القضية الفلسطينية على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.

كذلك ذكرت الرئاسة المصرية أن الاجتماع الثلاثي هدف إلى تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من المواضوعي المرتبطة بالقضية الفلسطينية. يذكر أن القاهرة أدت دوراً حيوياً في أيار عندما نجحت في التوسط لوقف إطلاق النار العنيف الذي استمر لمدة 11 يوماً بين إسرائيل وحركة حماس ونتجت عنه أضرارا بالغة بقطاع غزة. أما آخر اجتماع عقد بين رئيس مصري ورئيس وزراء إسرائيلي فيعود إلى عام 2011، عندما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو حينها بالرئيس المصري الراحل حسني مبارك في مدينة شرم الشيخ، قبل شهر تقريباً من الاطاحة به.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "لأول مرة منذ 10 سنوات..قمة مصرية إسرائيلية في شرم الشيخ". العربية نت. 2021-09-13. Retrieved 2021-09-13.