أخبار:السفيرة الكويتية تعلن تأييدها للطلبة الأمريكان المحتجين
- السفيرة الكويتية في واشنطن الزين الصباح تعلن تأييدها للاحتجاجات الطلابية الأمريكية المؤيدة لفلسطين.
في 27 أبريل 2024، صرحت سفيرة الكويت في واشنطن الشيخة الزين الصباح، إن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية والتي تزداد اتساعاً، ستسهم في تحرير فلسطين. وفي تدوينة نشرتها الزين الصباح على حسابها بمنصة إنستگرام، أوضحت فيها أن الطلاب "بكل وضوح يعسكرون من أجل الحق، يعسكرون من أجل العدالة، ويعسكرون من أجل الحرية، ويعسكرون من أجل الإنسانية، ويعسكرون من أجل الشفافية، ويعسكرون من أجل المسؤولية، ويعسكرون من أجل السلام، ويعسكرون من أجل فلسطين التي ستتحرر، بفضل جهودهم المتواصلة".
وكان قد بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، منذ 18 أبريل 2024، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف مناطق الولايات المتحدة، ووصلت لجامعات عديدة مثل هارڤرد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، وكارولينا الشمالية وكذلك معهد مساتشوستس للتكنولوجيا.
كما انتشر الحراك الطلابي الغير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى حول العالم في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا، والتي شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية، ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عن قلقها إزاء اعتقال مئات الطلاب خلال المظاهرات الداعمة لفلسطين في الجامعات الأمريكية. كما قال متحدث مفوضية حقوق الإنسان جيرمي لورانس، قائلاً: إننا "قلقون للغاية بشأن اعتقال مئات الطلاب في الجامعات الأمريكية، وعدد من الحالات التي تمثل رد فعل شديد القسوة من قِبل الشرطة على الاحتجاجات الداعمة لفلسطين".[1]
يُذكر أن الزين الصباح، والتي تشغل منصبها منذ 30 أبريل 2023، درست في جامعتين مختلفتين في الولايات المتحدة، إذ أنها حاصلة على بكلوريوس بعلوم الصحافة من جامعة بوسطن، وماجستير في إدارة الأعمال، جامعة جنوب كاليفورنيا.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "سفيرة الكويت بأمريكا: حراك الجامعات سيحرر فلسطين". الخليج أونلاين.