أخبار:الجزائر تلبي كل احتياجات اسبانيا عبر ميدجاز
خط أنابيب ميدگاز Medgaz pipeline | |
---|---|
الموقع | |
البلد | الجزائر، إسپانيا |
الاتجاه العام | جنوب-شمال |
من | حاسي الرمل، الجزائر |
يمر عبر | البحر المتوسط |
إلى | المرية، اسپانيا |
معلومات عامة | |
النوع | natural gas |
الشركاء | سوناطراك، CEPSA، Iberdrola، إندسا، GDF Suez |
المشغل | Sociedad para el Estudio y Promocion del Gasoducto Argelia-Europa, via Espana S.A. |
فـُوِّض | 2011 |
المعلومات التقنية | |
الطول | 757 km (470 mi) |
أقصى سعة | 24 بليون متر مكعب في السنة |
في 26 أغسطس 2021، أكدت وزارة الطاقة الجزائرية، اليوم الخميس، استعداد البلاد تلبية حاجات إسبانيا من الغاز بشكل مباشر، عبر أنبوب "ميدگاز".
وقد جاء في بيان الوزارة: "وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وصف خلال استضافته للسفير الإسباني في الجزائر، علاقات التعاون بين البلدين بالممتازة، لا سيما تلك المتعلقة بتوريد الغاز الطبيعي للسوق الإسبانية من الجزائر". وأضاف البيان أن "وزير الطاقة والمناجم، رحب بالحالة الممتازة للعلاقات بين البلدين في هذا المجال، وجدد إرادة الجزائر تعزيز، هذه العلاقات وتعزيز الشراكة بين البلدين بما يعود بالنفع على الطرفين". وفيما يتعلق بمجال المحروقات "استذكر الوزير الجهود التي تبذلها الجزائر، لضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي للسوق الإسبانية، من خلال الاستثمارات الكبيرة التي تمت لإدخال الغاز الطبيعي إلى هذا السوق في أفضل الظروف".
وفي هذا الصدد سلط الوزير الضوء على المشاريع الأخيرة التي تم إطلاقها "مثل مشروع توسيع طاقة خط أنابيب الغاز (ميدگاز) الذي يربط الجزائر مباشرة بإسبانيا".
كما أكد الوزير على "القدرات المتاحة لبلاده، لتلبية الطلب المتزايد على الغاز من الأسواق الأوروبية، وخاصة السوق الإسبانية، وذلك بفضل المرونة من حيث قدرات التسييل المتاحة للبلاد."
وشدد في هذه المناسبة على التزام الجزائر التام بتغطية جميع إمدادات الغاز الطبيعي الإسباني عبر "ميدگاز". كما تطرق إلى "قانون المحروقات الجديد، وتأثيره على الشراكة من خلال دعوة الشركات الإسبانية، لتعزيز وجودها في الجزائر والاستفادة من المزايا التي يوفرها التشريع الجديد". يذكر أن عقد امتياز الأنبوب الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري، مروراً بالمغرب ينتهي في 31 أكتوبر المقبل، وسط أزمة دبلوماسية حادة بين الجزائر والمغرب، بلغت ذروتها بعد إعلان الجزائر قطعها للعلاقات مع الرباط بسبب ما وصفته " بالأفعال العدوانية المتكررة ضدها".
الوصف الفني
يمتد خط الأنابيب على الساحل الجزائري لمسافة 547 kilometres (340 mi) الجزء البحري منه طوله 210 kilometres (130 mi).[2] قطر الأنبوب هو 48 inches (1,220 mm) على البر، وفي الجزء البحري فإن القطر هو 24 inches (610 mm) ومعدل التدفق هو 8 بليون متر مكعب (bcm) من الغاز الطبيعي سنويا. وهناك إمكانية محتملة مد خط أنابيب ثاني بنفس القطر بأقل التكاليف الاضافية للإنشاء.[3]
وقدرت التكاليف الإجمالي للمشروع 900 مليون يورو، متضمنة 630 مليون يورو للقسم البحري.[3] الجزء البري الجزائري من الأنبوب قامت بإنشائه شركة Spie Capag والجزء البحري قامت بإنشائه شركة سايپم Saipem.[4][5] وتم توريد أنابيب الصلب من نيپون ستيل، وثلاث قطارات كباسة ستوردهم شركة درسر-راند Dresser-Rand.[6][2] وسيقوم تسجيل لويد بفحص خط الأنابيب وخدمات اعطاء شهادات الصلاحية، بما فيها فحص أعمال الموردين للأنابيب والمعدات وتأهيل عملية مد الأنبوب براً وبحراً وبناء محطة الضغط.[7][8]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ سبوتنك عربي (2021-08-26). "الجزائر تؤكد التزامها بتلبية كامل الطلب الإسباني على الغاز بشكل مباشر". arabic.sputniknews.com.
- ^ أ ب "Dresser-Rand trains to drive Medgaz flows". Upstream Online. 2007-06-26. Retrieved 2008-03-11.
- ^ أ ب "Medgaz boss eyes 2009 start". Upstream Online. 2007-04-12. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Medgaz breakthrough". Upstream Online. 2007-09-21. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Entrepose connects Spie Capag". Upstream Online. 2007-05-24. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Nippon lands Medgaz gig". Upstream Online. 2007-02-20. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Lloyd's Register Wins Medgaz Contract". Downstream Today. 2007-04-30. Retrieved 2008-03-11.
- ^ "Lloyd's to run rule over Medgaz". Upstream Online. 2007-04-30. Retrieved 2008-03-11.