أخبار:إيران تطلق 4 سواتل بصاروخ واحد
لطالما اتهمت الولايات المتحدة إيران بمحاولة تطوير أسلحة نووية والوسائل بعيدة المدى، وإعادة فرض العقوبات على إيران في عام 2018 في محاولة معلنة لمنع ذلك. وتنفي طهران سعيها لصنع أسلحة نووية، مؤكدة أن هذا يتعارض مع الإسلام.
أطلقت إيران بنجاح قمرها الرابع الذي أطلق عليه "ظفر"، إلى مداره في 10 فبراير 2020. سبقته محاولتان إطلاق فاشلتان في عام 2019، ومن المتوقع أن يعقب ذلك إطلاق أربعة أقمار صناعية أخرى.[1] رغم إطلاقه بنجاح، إلا أن الساتل ظفر فشل في الوصول للمدار المنشود.[2]
ومع ذلك، شجبت الولايات المتحدة عملية الإطلاق، التي تدعي أنه يمكن استخدام الصاروخ الحامل لتوصيل رؤوس حربية نووية وأن المشروع بأكمله كان مغطى لاختبار صاروخي باليستي بعيد المدى.
وتنكر طهران أن حامل الصاروخ مصمم للاستخدام العسكري، مشيرة إلى أن مهمة الساتل ستكون التقاط صور أرضية وجمع البيانات اللازمة لدراسة الزلازل والتعامل مع الكوارث الطبيعية الأخرى. كما نفت إيران منذ فترة طويلة السعي لتحقيق هدف إنتاج أسلحة نووية، مصرة على أن استخدامها يتعارض مع الإسلام. كما أشارت سلطات الجمهورية الإسلامية مرارًا وتكرارًا إلى أن مواقعها النووية تخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن الولايات المتحدة وإسرائيل رفضتا التراجع عن اتهاماتهما. بدلاً من ذلك، في عام 2018، انسحبت إدارة ترمپ من الاتفاق النووي الإيراني، والذي حد من تطوير البرنامج النووي للبلاد، وفرضت عقوبات على إيران. دفع فرض العقوبات طهران إلى التوقف عن الالتزام ببنود الصفقة، بعد ما يقرب من عامين من طرح ترمپ لأول مرة وجود الاتفاق موضع تساؤل.
المصادر
- ^ "Iran Launches Fourth Satellite Into Orbit as US Claims Its Carrier Rocket Can Be Used With Nukes". سپوتنيك نيوز. 2020-02-09. Retrieved 2020-02-10.
- ^ "Iranian 'Victory' satellite fails to reach orbit". رويترز. 2020-02-10. Retrieved 2020-02-10.