أخبار:إتلاف تو160 الأوكرانية منع التكنولوجيا عن الصين
- إتلاف توپوليف تو-160 وراء منع الصين من الحصول على تكنولوجيات متقدمة.
كشف تقرير لمجلة "ميلاتري واتش" إن إتلاف معظم القاذفات الاستراتيجية من نوع "توپوليف تو-160" في أوكرانيا في أعقاب تفكك الاتحاد السوڤيتي، تسبب في منع الصين من الحصول على تكنولوجيات متقدمة.
وورد في التقرير، أن أوكرانيا كانت تمتلك 19 قاذفة استراتيجية من النوع المذكور بعد تفكك الاتحاد السوڤيتي كانت تتقدم على منافسها الأمريكي " بي-1 لانسر"، وكان من المختمل حصول الصين على تلك الطائرات، حيث سلمت أوكرانيا لبكين نموذجًا تجريبيًا من مقاتلة "سو 33" وطراد "ڤارياگ" الذي لم يكتمل بناؤه.
وأشارت المجلة إلى أن مجمع الصناعات العسكرية الصيني استفاد من تلك المعدات المصنوعة على أيدي السوڤيتين
واتخذت الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون العديد من الخطوات لمنع صفقة بين أوكرانيا والصين حول طائرات "تو 160"، ومنحت لكييڤ مساعدات مالية حتى تقوم بإتلاف تلك القاذفات بدلا من تسليمها للصين.
وقامت أوكرانيا بإتلاف معظم الطائرات، بينما سلمت 8 منها لروسيا مقابل توريد الغاز. ونتيجة لذلك، فإن ذلك ساهم في تأخر تطور الطائرات الحربية الصينية، ومنع بكين من الحصول على تكنولوجيات متطورة. [1]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "تقرير: إتلاف قاذفات "تو 160" في أوكرانيا منع تسليم تكنولوجيات متقدمة للصين". روسيا اليوم. 2021-09-27. Retrieved 2021-09-28.