أخبار:أمريكا تنصب منظومة ثاد في إسرائيل

منظومة ثاد خلال نشاطها في مناورات عام 2013
منظومة ثاد خلال نشاطها في مناورات عام 2013

في 12 أكتوبر 2024، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الجيش الأمريكي يعتزم نشر منظومات ثاد الأمريكية للدفاع جوي في إسرائيل. وبحسب يديعوت أحرنوت: "ستنقل الولايات المتحدة على الفور بطاريات دفاع جوي إلى إسرائيل، للمساعدة في اعتراض الصواريخ الباليستية، والحماية من الهجمات الإيرانية".

فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "منظومة الدفاع الجوي، التي ستنشرها الولايات المتحدة في إسرائيل، من نوع ثاد".

وتأتي أنباء نقل منظومة ثاد في وقت تعتزم إسرائيل توجه ضربة ضد إيران كرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف قواعدها الجوية في 1 أكتوبر 2024. كما تشير التقديرات لرد إيراني كبير في حال نفذ إسرائيل هجمات ضد مواقع حيوية إيرانية، ومخاوف من اندلاع حرب إقليمية، في حال مهاجمة منشآت نووية أو نفطية إيرانية.[1]

فيما نقل موقع أكسيوس، عن مسئول أمريكي في وزارة الدفاع الأمريكية، بأن القرار بشأن نشر منظومة ثاد الصاروخية في إسرائيل لم يتخذ بعد.[2]

منظومة ثاد

منظومة ثاد في قاعدة أندرسن الجوية في گوام، في 26 أكتوبر 2017.

تعمل منظومة "دفاع عالي الارتفاع نهائي عن منطقة" والتي تعرف إختصاراً بـ "THAAD" "ثاد"، كمنظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض-جو، وتسخدمها الولايات المتحدة الأمريكية وعدد قليل من حلفائها. وهي جزءرئيسي من نظام الدفاع ضد الصواريخ البالستية المصمم لحماية القوات الأميركية وحلفائها والمناطق الرئيسية المأهولة والبنية التحتية الأساسية. ويعمل نظام ثاد في منطقة دفاع حيث يمكنه اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي.

بدأ تصميمه في 1987، وتصنعه شركة لوكهيد مارتن، وبدأ استخدامه في 2008، وبلغت تكلفة البحث والتطوير والتجارب والتصنيع والتشغيل والصيانة حوالي 23 مليار دولار.

صاروخ ثاد أثناء الإنطلاق

وهو نظام قابل للنقل و للنشر بسرعة، وقد تم برهان قدراته في العديد من التجارب الناجحة. يتوافق نظام ثاد عملياً مع العديد من مكونات أنظمة BMDS ويمكنه أن يتقبل البيانات التوجيهية من الأقمار الاصطناعية الخاصة بنظام Aegis للدفاع الصاروخي من البحر، والعديد من المستشعرات الخارجية الأخرى، كما يستطيع أن يعمل بالتوافق مع نظامي باتريوت وباك-3.لا يحمل صاروخ ثاد أية رأس حربية، ولكنه يعتمد على الطاقة الحركية عند التصادم لتحقيق الإصابة الفتاكة.

ويتميز النظام بخفة حركة عالية، والقاذف مجهز على عربة من النوع M1075، يبلغ طولها 12م وعرضها 3.2م، في حين تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل منها من سته إلى ثمانية صواريخ؛ إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار. تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران. ويستخدم النظام الرادار GBR من إنتاج شركة رايثيون، في المراقبة واكتشاف وتمييز الأهداف. كما يمكن توجيه الصاروخ بواسطة المعلومات الواردة من نظم المراقبة الفضائية. يمكن نقل الرادار بواسطة الطائرة سي 130 هيركوليز ويمكنه اكتشاف الصواريخ البالستية على مسافة تبلغ ألف كم من موقع الرادار.

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "الجيش الأمريكي ينقل منظومات دفاع جوي إلى الاحتلال الإسرائيلي". الوطن الكويتية.
  2. ^ "البنتاجون: القرار بشأن نشر منظومة ثاد الصاروخية فى إسرائيل لم يتخذ بعد". الدستور.