أخبار:أمريكا تدرس حظر الراوتر المنزلي TP-Link الصيني

منشأة تصنيع أجهزة (TP-Link) في شنتشن، الصين.
منشأة تصنيع أجهزة (TP-Link) في شنتشن، الصين.
  • بعد أن أصبح يستحوذ على 65% من السوق، أمريكا تفكر بحظر راوتر TP-Link الصيني.

بدأت السلطات الأميركية بالتحقيق فيما إذا كانت أجهزة الراوتر الصينية تي‌پي-لينك TP-Link، تشكل تهديداً للأمن القومي.

وبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن تي‌پي-لينك، التي تُستخدم على نطاق واسع في ملايين المنازل الأميركية والوكالات الحكومية، وتُعد لاعباً رئيسياً في سوق أجهزة توجيه البيانات، تواجه تدقيقاً متزايداً بسبب ارتباطها بهجمات إلكترونية وثغرات أمنية قد تعرض البيانات الحساسة للخطر.

وبدأت وكالات حكومية أميركية، بما في ذلك وزارات التجارة والدفاع والعدل، تحقيقات في المخاطر الأمنية التي تشكلها منتجات «تي بي-لينك». وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الحظر المحتمل لأجهزة التوجيه «تي بي-لينك» في الولايات المتحدة قد يُنَفَّذ في وقت مبكر من العام المقبل.

قد كشفت دراسة تحليلية أجرتها شركة مايكروسوفت في أكتوبر 2024، أن كيانا صينيا متخصصا في القرصنة يحتفظ بشبكة كبيرة من الأجهزة المخترقة، تتألف في الغالب من آلاف أجهزة الراوتر من شركة تي‌پي-لينك.[1]

وأضافت الدراسة أن العديد من الجهات الصينية استخدمت الشبكة لشن هجمات إلكترونية، واستهدفت هذه الجهات أهدافا غربية تتضمن مراكز أبحاث ومنظمات حكومية وغير حكومية وشركات تتعامل مع وزارة الدفاع الأميركية.

أُسست شركة «تي بي-لينك» في الصين عام 1996، وأصبحت أكبر مصنع لأجهزة الراوتر في الولايات المتحدة، حيث تمتلك نحو 65% من سوق أجهزة توجيه الإنترنت للمنازل والشركات الصغيرة.

كما سعت الشركة وجودها في العمليات الحكومية الفيدرالية، بما في ذلك توفير أجهزة الراوتر للوكالات مثل وزارة الدفاع و«الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء» (NASA) وإدارة مكافحة المخدرات. وتعد الشركة أيضاً العلامة التجارية الأكثر مبيعاً لأجهزة التوجيه (الراوتر) على موقع أمازون.[2]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "السلطات الأميركية تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في الولايات المتحدة". الجزيرة نت.
  2. ^ "أميركا تدرس حظر أجهزة الراوتر الصينية في ملايين المنازل الأميركية". إرم نيوز.